قالت صحيفة إسرائيلية، الثلاثاء، إن جيش الإحتلال الإسرائيلي أخفى قتل 6 مدنيين فلسطينيين، بقذيفة مدفعية في قطاع غزة خلال الهجوم الذي شنته في مايو/أيار الماضي.
وذكرت صحيفة “هآرتس” ، أن المدنيين الضحايا هم طفل عمره تسعة أشهر، وفتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وثلاث نساء، ورجل.
وقالت الصحيفة “جميعهم كانوا مدنيين غير مقاتلين، كما تُعرِّفهم إسرائيل، قُتلوا بنيران مدفعية جيش الإحتلال على غزة خلال عملية حارس الجدران في مايو/أيار”.
وأضافت “علمت هآرتس، أن هذه كان نيراناً استهدفت بالخطأً مبانٍ مؤقتة، على طول الحدود مع الإحتلال وهي منازل مزارعين بدو”.
وتابعت “لم تحظ هذه الحادثة بالنشر، ولكن علم بها الجيش الذي قرر التحقيق فيها، لكن بعد شهرين ونصف، أفاد الجيش فقط أنه: تم استخلاص دروسًا مهنية، بحسب المتحدث باسم الجيش “.
وبحسب رصد مراكز حقوقية فلسطينية، ومنها مركز الميزان لحقوق الإنسان، اطلع عليها مراسل وكالة الأناضول، فإن الحادث وقع يوم 13 مايو/أيار الماضي، حينما قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف، لمدة ساعتين متواصلتين، المناطق المحاذية للسياج الشمالي الفاصل شمال مدينة بيت حانون وشمال قرية أم النصر (القرية البدوية)، وشمال مدينة بيت لاهيا (جميعها تقع في محافظة شمال قطاع غزة).
وأفاد المركز في بيان أصدره في حينه، أن القصف أسفر عن استشهاد 6 مواطنين، وهم رجل، وطفلان (بينهما فوزية أبو دية 17 عاما)، وثلاثة سيدات، وإصابة 25 مواطناً من بينهم 7 أطفال وسيدتين.
كما لحقت أضرار في 15 منزلاً سكنياً، وأجبر عدد كبير من السكان على الهروب من مساكنهم.
وشن الإحتلال في الفترة ما بين 10 و21 مايو/أيار الماضي، هجوما عنيفا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد المئات، وجرح الآلاف، وإلحاق دمار كبير في المنازل والبنية التحتية.