اعتصم العشرات قبالة المحكمة العليا الإسرائيلية بالقدس الغربية، الإثنين، تضامنا مع عائلات فلسطينية، مهددة بالطرد من منازلها، في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
ومن بين المتضامنين، فلسطينيين ويساريين إسرائيليين، وأجانب، إضافة إلى نواب عرب بالكنيست (البرلمان الإسرائيلي).
وجاء تنظيم الاعتصام، تزامنا مع انعقاد المحكمة للنظر في التماسات 4 عائلات، ضد قرارات بإخلائها من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين.
ورفع المتضامنون لافتات باللغات العربية والانجليزية والعبرية من بينها “العدالة للشيخ جراح”، و”إنهاء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي” و”باقون ولن نترك أرضنا”.
وكان المحامي حسني أبو حسين، محامي العائلات، قد قال إن المحكمة العليا الإسرائيلية، ستبدأ النظر في التماس 4 عائلات أخرى ضد قرارات إخلائها من منازلها في الحي.
وأضاف أبو حسين لوكالة الأناضول في وقت سابق، “سيستمع قضاة المحكمة إلى ادعاءات الأطراف، ولا ندري إذا كان القرار سيتخذ في نفس اليوم أم سيتم تأجيله”.
وأضاف “نحن متفائلون”، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية، قد أصدرت مطلع العام الجاري قرارات بإخلاء 7 عائلات من منازلها لصالح مستوطنين، ما فجر مواجهات في القدس امتدت لاحقا الى قطاع غزة والضفة الغربية.
وطالبت العديد من الدول إسرائيل بإعادة النظر في قرارات الإخلاء.
وكانت 27 عائلة فلسطينية أقامت بمنازلها في العام 1956 بموجب اتفاق مع الحكومة الأردنية آنذاك ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وتدعي جماعات استيطانية إن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل العام 1948 وهو ما ينفيه الفلسطينيون.