إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,429,577 إصابة , منهم 550,178 إصابات في أونتاريو أي بزيادة (226) إصابة.
و إرتفع عدد الإصابات في ويندسور اليوم إلى 16,883 إصابة أي بزيادة ( 4 ) إصابات، و لم تسجل أي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 435 !
أعلن د. كيران مور رئيس الخدمات الطبيّة في أونتاريو، عن الإجراءات المتعلّقة بالطلّاب مع اقتراب العام الدراسي الجديد، التي تختلف بين الحاصلين وغير الحاصلين على اللّقاح.
وسوف يكون بإمكان الطلّاب الذين تلقّوا جرعتّي اللقاح المضادّ لِكوفيد -19 استئناف الدراسة بعد إجراء اختبار كشف عن الفيروس تكون نتيجته سلبيّة، “في حال تواصلوا مع شخص مصاب”.
بالمقابل، يبقى الطلّاب الذين لم يحصلوا على اللّقاح في الحجر المنزلي مدّة تتراوح من 10 إلى 20 يوما.
وأوضح رئيس الخدمات الطبيّة في أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا من حيث حجم الاقتصاد وعدد السكّان، أنّ الإجراءات التي أعلن عنها تهدف لحثّ الطلّاب على تلقّي اللّقاح كي يتمكّنوا من متابعة تحصيلهم العلمي ويتجنّبوا التغيّب عن الصفّ وعن الأنشطة المدرسيّة المختلفة خارج المناهج التعليميّة.
ويشار إلى أنّ مدارس أونتاريو أغلقت أبوابها أمام التعليم بسبب الجائحة أطول مدّة مقارنة بمدارس المقاطعات الأخرى، وكان التلاميذ يتلقّون التعليم عن بعد خلال تلك الفترة.
وحتّى الآن، تلقّى 65،6 بالمئة من الشباب بين 12 و 17 عاما في أونتاريو الجرعة الأولى من اللّقاح، وتلقّى 44،5 بالمئة الجرعتَين.
وحثّ د. كيران مور الطلّاب على الإسراع في تلقّي اللّقاح قبل بداية العام الدراسي , وأوضح أنّ 42 يوما تفصلنا عن بداية العام الدراسي في أونتاريو، وينبغي الانتظار 28 يوما بين جرعتَي اللّقاح.
وأضاف أنّ التطعيم يُعتبر كاملا بعد 14 يوما على تلقّي الجرعة الثانية من اللّقاح.
وقالت كارين ليتلوود رئيسة اتّحاد معلّمي المدارس الثانويّة في أونتاريو إنّ معدّل التطعيم في صفوف الطلّاب مقلق للغاية.
ويتعيّن حسب قولها، أن تبحث السلطات الصحيّة في إجراءات تحفيزيّة أخرى أكثر إيجابيّة بدل الإجراءات المختلفة.
ويطرح الإجراء مشكلة حسب قول كارين ليتلوود، لأنّه من الضروري أن توفّر المقاطعة التعليم لكافّة الطلّاب بغضّ النظر عن التطعيم.
وأوضح د. كيران مور ، أنّ على الطلّاب والتلاميذ الذين لم يتلقّوا اللّقاح وأولئك الذين تلقّوا جرعة واحدة، أن يحْجروا أنفسهم في المنزل و يخضعوا لاختبار الكشف عن الفيروس فورا، في حال كانوا على اتّصال بشخص عالي المخاطر، كما يتعيّن عليهم إجراء اختبار ثانٍ في غضون 7 أيّام، ما يعني أنّ مدّة الحجر تستمرّ 10 أيّام.
وفي حال كانت النتيجة إيجابيّة، يتعيّن عليهم البقاء في المنزل 10 أيّام إضافيّة.
ولم يوضح د. كيران ما إذا كان التلاميذ يتابعون التعليم عن بعد خلال مدّة الحجر.
وأعربت رئيسة اتّحاد معلّمي المدارس الثانويّة في أونتاريو كارين ليتلوود عن قلقها من التداعيات على الصحّة النفسيّة لِلتلاميذ، وأشارت إلى أنّ التعليم الحضوريّ هو أفضل أشكال التربية، وأفضل وسيلة لتلبية احتياجات التلاميذ الاجتماعيّة والعاطفيّة.
وخلال الموجة الثانية، في حال كان أحد الطلّاب مصابا بالعدوى، كان يتمّ حجر الطلّاب جميعا في المنزل مدّة 14 يوما .
ومن المتوقّع أن يكشف رئيس الحكومة دوغ فورد الأسبوع المقبل عن خطّة مفصّلة حول العام الدراسي المقبل في أونتاريو.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : الفرقان مئة في مئة … ( صدر العدد الجديد )…