إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,415,284 أي بزيادة (538) إصابة , لم يتم إصدار مستجدات الإصابات في أونتاريو بسبب يوم كندا الوطني.
لم يتم إصدار مستجدات الإصابات و الوفايات في ويندسور بسبب يوم كندا الوطني.
هذا و حدّثت وزارة الصحة الكندية قائمة الأعراض الجانبية للقاحي فايزر وموديرنا لتشمل التهاب عضلة القلب والتهاب التامور.
و تم الإبلاغ عن التهاب عضلة القلب، والتهاب التامور، وهو التهاب في الأنسجة المحيطة بالقلب، بعد التطعيم لدی عدد قليل من الأشخاص في كندا وعلى المستوى الدولي، وفقاً لهيئة الصحة الكندية.
و تشمل الأعراض ألماً في الصدر وضيقاً في التنفس أو الشعور بنبض سريع في القلب، وتوصي وزارة الصحة الكندية الأشخاص بالسعي للحصول على رعاية طبية فورية إذا عانوا من أي من هذه الأعراض في غضون عدة أيام بعد التطعيم .
قالت وزارة الصحة الكندية إن البيانات قصيرة المدى المتاحة أظهرت أن هذه الآثار الجانبية كانت معتدلة ويمكن علاجها”.
وفي الوقت ذاته أكدت وزارة الصحة الكندية في إعلانها أن لقاحات كورونا لا تزال آمنة وفعالة في الحماية ضد كورونا وأن فوائد لقاحات كورونا لا تزال تفوق مخاطرها المحتملة.
و مع تسارع عملية التطعيم ضد كوفيد-19 حول العالم، باتت ملاحظة الأعراض الجانبية للقاحات الشغل الشاغل للهيئات الصحية ولمتلقي الجرعات على حد سواء.
وبسبب سرعة الإنتاج والتجارب السريرية الموجزة لم يتح وقت طويل لمتابعة التفاعلات المحتملة مع أجسامنا على المدى البعيد قبل طرح اللقاحات المختلفة.
الآن وبعد إعطاء ملايين الجرعات من اللقاحات المختلفة باتت أعراضها الجانبية والاختلاطات الناجمة عنها -كما في حالة لقاح أكسفورد أسترزينيكا المتهم بالتسبب بجلطات دموية- تحتل عناوين الأخبار وأحاديث الناس.
فما هي أبرز هذه الأعراض بالنسبة للقاحي فايزر وموديرنا.
بشكل عام تتشابه في أعراضها الجانبية مع اختلافات طفيفة بالنسب والشدة و كانت الأعراض الجانبية أكثر شيوعًا بعد جرعتي موديرنا أكثر من شيوعها مع جرعتي فايزر، في حين كانت أشد بعد الجرعة الثانية اللقاحين.
ألم الذراع حول موقع الحقن
أبرز الأعراض الجانبية المشتركة بين اللقاحات الثلاثة هي الألم مكان تلقي الجرعة في الذراع.
هذا النوع من الألم أكثر شيوعًا بعد تلقي لقاحات فايزر وموديرنا، حيث قال 92% من متلقي موديرنا إنهم أحسوا بألم في الذراع، مقابل 84% من متلقي فايزر،
أفاد ما يقرب من 82٪ من متلقي موديرنا عن حدوث رد فعل تحسسي في موقع الحقن – ألم أو احمرار أو حكة أو تورم – بعد الجرعة الثانية، بينما أفاد بذلك 69٪ من متلقي فايزر.
التعب والصداع
ارتفعت نسبة من شعر بالإرهاق من 31٪ إلى 54٪ بين الجرعة الأولى والثانية بالنسبة لموديرنا وفايزر، بينما انخفض الصداع من 26٪ إلى 47٪.
أفاد 60٪ من متلقّي موديرنا بإصابتهم بالإرهاق و 53٪ منهم بالصداع بعد الجرعة الثانية. في حين بعد الجرعة الثانية من لقاح فايزر، أبلغ 48٪ من متلقي اللقاح عن إجهاد و 40٪ أبلغوا عن صداع.ألم العضلات والحرارة
ألم العضلات يعد رابع أكثر الآثار الجانبية شيوعًا بالنسبة للقاحات الثلاثة.
مع موديرنا عانى 60٪ من المشاركين من آلام العضلات، مقابل 38٪ من متلقي فايزر.
أما بالنسبة للحمى في تجربتي فايزر و موديرنا، فقد أبلغ 15٪ من المشاركين في التجربة عن ارتفاع درجة حرارة أجسامهم.
أما القشعريرة فكانت أقل شيوعا، جاءت النسب كالتالي: 43٪ لموديرنا، و32% لفايزر.
الأعراض الجانبية والعامل الزمني
قال غالبية متلقي موديرنا إن الأعراض الجانبية بدأت لديهم في يوم تلقي اللقاح واستمرت مدة يومين بعد كل جرعة.
متلقو فايزر أفادوا أن أعراضهم الجانبية بدأت بعد يوم إلى يومين من الجرعة، وبشكل عام استمرت ليوم واحد فقط.
(CN24, CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إكتشاف مقبرة جماعية جديدة .. و حرق المزيد من الكنائس !!!