يبدو أن هناك ضربة موجعة أخرى للسكان الأصليين في كندا، حيث عثرت السلطات باستخدام الرادار المخترق للأرض على رفات بشرية بالقرب من مدرسة داخلية سابقة.
و في بيان صدر اليوم الأربعاء، قالت فرقة كوتيناي السفلى إنهم عثروا على رفات 182 شخصاً في قبور مجهولة بالقرب من مدرسة St. Eugene’s السابقة بالقرب من Cranbrook في بريتش كولومبيا.
وذكر البيان أن المدرسة الداخلية كانت تعمل من عام 1912 إلى السبعينيات، وأضاف: دفنت بقايا بشرية في مقابر ضحلة بعمق يتراوح بين 3 إلى 4 أقدام فقط.
وأوضح البيان أن قبور فرقة Lomer Kootenay كانت من بينها، حيث أجبر أعضاء الفرقة على الالتحاق بالمدرسة سابقا، ويقترب عد دهم من 100.
و في الأسبوع الماضي فقط ، أعلنت منظمة Cowessess First Nation عن اكتشاف 751 قبرا بدون شواهد في أراضي مدرسة Marieval Indian Residential في ساسكاتشوان.
جاء ذلك بعد اكتشاف رفات 215 من أطفال السكان الأصليين في كاملوبس قبل شهر( بعض الرفات تعود لأطفال لا تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات).
على صعيد متصل تعامل رجال الإطفاء مع اندلاع حريق في كنيسة كاثوليكية شمال إدمونتون حوالي الساعة 3 صباح اليوم .
حيث تعرضت الكنيسة لأضرار بالغة ما استوجب استدعاء المزيد من الطواقم للمساعدة.
لكن تسبب الحريق في انهيار وتدمير الكنيسة بالكامل، حيث شاهد السكان المحليون “قرنا” من التاريخ ينهار أمام أعينهم، إذ انتهى بناء الكنيسة في عام 1907 واستضافت أول قداس لها في 1 يناير 1908.
وسميت الكنيسة على اسم الأب جان بابتيست مورين ، الذي قاد العديد من العائالت الفرنكوفونية إلى منطقة مورينفيل من كيبيك في عام1891 .
و ندد حاكم ألبرتا جيسون كيني بما وصفه بأنه جريمة كراهية عنيفة أخرى تستهدف الطائفة الكاثوليكية.
وفي جميع أنحاء البالد ، تم إحراق العديد من الكنائس الكاثوليكية بالكامل أو تم تخريبها بعد العثور على مئات الجثث في مواقع المدارس السكنية السابقة في بريتش كولومبيا. وساسكاتشوان.
(CN24, HC)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : عشرات الضحايا بموجة الحر … و عارض جديد خطير للقاح أسترازينيكا !