أدانت منظمة العفو الدولية كندا بسبب تعاملها غير العادل مع شعوب السكان الأصليين والأقليات.
إلى جانب إدانة كيبيك بشكل خاص لتبني مشروع القانون 21 الذي من شأنه أن يمنع الموظفين في الأماكن العامة من ارتداء دلالات تشير إلى انتمائهم لديانة معينة.
ركزت منظمة العفو على حالة جويس إيتشاكوين، وهي امرأة من السكان الأصليين تعرضت لإهانات عنصرية غير مسبوقة من قبل اثنين من موظفي مستشفى جولييت قبل ساعات من وفاتها.
وقالت المنظمة في بيان لها: “وفاتها كانت مؤشر واضح على العنصرية في النظام الصحي في كندا”.
وانتقدت المنظمة أيضا كيف تعامل ترودو مع وباء کورونا، فلم تكن طريقة تعامله مع الوباء تتكيف مع جميع سكان كندا.
وجاء في التقرير: “اتخذ ترودو مجموعة من التدابير بشكل لا يناسب السكان الأصليين وذوي البشرة السوداء، والنساء، وكبار السن، وطالبي اللجوء، والعمال المهاجرين”.
كما وجدت منظمة العفو الدولية أنه في أماكن أخرى من العالم، عملت السلطات على استغلال وباء كورونا لتجاوز حقوق الإنسان لديها، خاصة في شمال أفريقيا وآسيا، والشرق الأوسط.
ولم تسلم الأنظمة الأوروبية من الانتقادات، فبرأي المنظمة أن الحكومات الأوروبية اعتمدت لوائح لزيادة التدابير الأمنية لديها متذرعة بوباء کورونا.
وخلصت منظمة العفو الدولية إلى أن الوباء أدى إلى تفاقم عدم المساواة في المجتمعات حول العالم.
وقالت المجموعة إنه يتعين على الدول الغنية والمؤسسات المالية مساعدة الدول الأكثر فقرة من خلال السماح لها بالحصول على اللقاحات، أو عن طريق تعليق أو تأجيل ديونها لديهم.
( CN24 , City News)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أونتاريو توفر اللقاح لمن أعمارهم 18 عامًا و أكثر … إليكم مستجدات الإصابات !