في 22 فبراير الماضي دخل حيز التنفيذ قرار يقضي بوجوب إجراء إختبار كورونا للواصلين إلى كندا .
بالإضافة إلى حجرهم في فندق لمدة ثلاثة أيام على حسابهم الخاص بتكلفة تقدر بنحو 2000 دولار .
و بعد ذلك إذا جاءت نتيجة الإختبار سلبية يكمل المسافر مدة الحجر ( 14 يوما ) في منزله ، أما إذا جاءت نتيجة الإختبار إيجابية فيتم حجزه في منشأة تابعة للحكومة .
هذه الإجراءات أثارت موجة من الاعتراضات و بخاصة أولئك اللذين تحدثوا عن تجربتهم في الفنادق.
وبحسب ما ذكرت إحدى المسافرت أنها انتظرت مع ما يقرب من 20 شخصاً في ردهة الفندق ! وقالت: “الغرض الأساسي من الفنادق هو منع الناس من الاقتراب من بعضهم والحفاظ على التباعد الاجتماعي بينهم فكيف يتم جمعنا بهذا الشكل!”.
و كان المركز القانوني للحرّيات الدستوريّة قد رفع دعوى قضائيّة ضدّ الحكومة الكنديّة بسبب القيود التي فرضت على الكنديّين الواصلين إلى البلاد.
ويقول سايح حسن أحد محامي المركز أنّ الكنديّين “محتجزون بطريقة غير قانونيّة، دون أن يكونوا قد ارتكبوا أيّة مخالفة، ودون الوصول إلى محامي ودون المثول أمام المحكمة “.
هذا و نشر الناشط الكندي كريس سكاي على صفحته “إنستغرام” مقطع فيديو يظهر عدم امتثاله للإجراءات الجديدة .
و يظهر في الفيدو كريس و هو يتحدث مع شرطة المطار حيث تم سؤاله لماذا لا يلبس الكمامة فأجاب بأن لديه ظرف صحي .
و قال بأنه يرفض إجراء إختبار كورونا و قال إن ( الإجراءات ) هي إنتهاك للفقرة السادسة من شرعة الحقوق الكندية ، و إنتهاك للفقرة 14.1 من قانون الطوارئ .
View this post on Instagram
و في فيديو آخر نشره كريس تحدث فيه عن كيفية تعامله من الغرامة التي حررت بحقه لدى رفضه الإمتثال للقيود الجديدة.
View this post on Instagram
تقول الفقرة السادسة من شرعة الحقوق الكندية: 6. (1) لكل مواطن كندي الحق في دخول كندا والبقاء فيها ومغادرتها.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إرتفاع عدد الإصابات و يوم وطني لضحايا كورونا … إليكم مستجدات الإصابات لهذا اليوم.