هاجم وزير خارجية الإمارات “عبد الله بن زايد آل نهيان”، اليوم الثلاثاء، قانون “قصير” الأمريكي، معتبرا أن عودة نظام الأسد “للعمل الإقليمي مع المحيط العربي أمر لابد منه”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف”، قال فيه إن “قانون قيصر هو التحدي الأكبر الذي يواجه العمل المشترك مع سوريا”، زاعما أن “إبقاء القانون كما هو اليوم يجعل الأمر صعبا”.
وعن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية قال: “أعتقد أن هناك ضرورة للتعاون والعمل الإقليمي لعودة سوريا وهذا يتطلب جهدا عربيا وسوريا”.
وأضاف: “ضرورة التعاون والعمل الإقليمي لبدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها، وهذا الأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد، المسألة هي مسألة المصلحة العامة مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة” على حد رأيه.
وكشف عن وجود “منغصات بين مختلف الأطراف، ولا يمكن إلا العمل على عودة سوريا لمحيطها الإقليمي، وأحد الأدوار المهمة التي يجب أن تعود إليها سوريا دورها في الجامعة الجامعة العربية، ولا شك أن ذلك يتطلب جهدا أيضا من الجانب السوري وجهد من زملائنا في الجامعة العربية”.
بدوره، رحب “لافروف” بتطبيع العلاقات بين الدول العربية و”إسرائيل”، معربا عن أمل بلاده أن توافق أبو ظبي على استخدام لقاح “سبوتنيك V”.