حث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، المستجدات الإقليمية والدولية.
وذكر بيان صادر عن الديوان الأميري أن الشيخ تميم استقبل تشاووش أوغلو بالديوان الأميري بالدوحة.
وأضاف أنه جرى خلال “استعراض العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، وأبرز المستجدات الإقليمية و الدولية”.
وتأتي الدوحة كمحطة أخيرة لجولة الوزير التركي الخليجية والتي شملت الكويت وسلطنة عمان.
وزير خارجية قطر: نشكر تركيا على دعمها المصالحة الخليجية
قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس، إن بلاده تشكر موقف تركيا من المصالحة الخليجية، وتثمن موقفها بالترحيب بنتائج قمة العلا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو عقب لقاء ثنائي بالدوحة.
وأشاد وزير خارجية قطر بالعلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي بين قطر وتركيا على كافة الأصعدة سواء كانت سياسية أو اقتصادية وغيرها في مختلف المجالات .
كما ثمن بن عبد الرحمن، نتائج الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين قطر وتركيا التي عقدت بتاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأثمرت عن التوقيع على 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة.
ولفت إلي أنه تناول مع نظيره التركي في اللقاء عدة ملفات اقليمية، معربا عن شكره للجمهورية التركية لدعمها للمصالحة الخليجية، وثمن موقفها من نتائج قمة “العلا”.
وأوضح أنه ناقش كذلك التطورات التي تخص الملف النووي الإيراني، وقال “إن قطر وتركيا تحثان أمريكا وإيران على الانخراط مرة أخرى في حل هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية” .
كما ثمن بن عبد الرحمن، الموقف التركي بدعم العملية الانتقالية ودعم الاستقرار في ليبيا، ورحب بانتخاب السلطة التنفيذية المؤقتة معتبرا ذلك علامة فارقة في مسيرة الشعب الليبي”.
وأكد أيضاً “استمرار دعم قطر للشعب في ليبيا للخروج من أزمتها والذهاب إلى الانتخابات بشكل سلس، وأن تكون انتخابات واضحة ونزيهة وشفافة تلبي طموحات الشعب الليبي”.
وذكر بن عبدالرحمن أيضاً بأن “الجانبين القطري والتركي ناقشا في مباحثاتهما أيضا ملفات إقليمية مختلفة شملت التطورات في سوريا والعراق وعملية السلام في أفغانستان”.
وشدد مجددا على أن “قطر وتركيا تربطهما علاقات استراتيجية مميزة”.
وختم قائلاً “نسعد دائما برؤية وزيارة أشقاءنا في الجمهورية التركية لنا في دولة قطر والتباحث في مختلف المجالات، ونتطلع لزيادة التعاون بين البلدين والاستمرار في هذه المشاورات”.
وأنهت قمة العلا التي احتضنتها السعودية في 5 يناير/ كانون ثان الماضي، مقاطعة أعلنها الرباعي العربي السعودية ومصر والإمارات والبحرين، ضد قطر، قبل أكثر من 3 سنوات، وتلاها فتح أجواء وحدود وعودة علاقات دبلوماسية بين بعض تلك الدول مع الدوحة، ليس من بينها البحرين.
وتُعد تركيا وقطر شريكين استراتيجيين يتعاونان في العديد من القضايا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وشهدت العلاقات الثنائية تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة بكافة المجالات.