بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، العلاقات بين بغداد ودول المجلس، والمصالحة الخليجية، ومكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الكاظمي والحجرف، على هامش زيارة رسمية يجريها الأخير إلى العاصمة بغداد، وفق بيان صادر عن الحكومة العراقية.
ونقل البيان عن الكاظمي قوله، خلال اللقاء، إن بلاده “تسعى لتمتين علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي، وتحقيق التكامل معها بمختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والتجارية، لاسيما وأن تلك العلاقات لم تصل بعد إلى ما يتطلع له العراق”.
وشدد على “ضرورة الإسراع بملف الربط بين العراق ودول الخليج وتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين”.
من ناحية أخرى، رحب الكاظمي بجهود المصالحة الخليجية، مؤكدا على ضرورة أن “يكون الحوار أساسا في حل المشاكل العالقة بين دول المنطقة”.
من جانبه، أكد الحجرف على “دعم دول مجلس التعاون الخليجي للعراق في تحقيق أمنه واستقراره وسيادته”، وفق البيان ذاته.
وأشاد بـ”تجربة العراق الناجحة في مجال مكافحة الإرهاب”.
وأوضح أن “ملف الربط الكهربائي قد وصل إلى مراحل متقدمة، وأن دول المجلس جادة في مواصلة عقد اللقاءات الثنائية من أجل المضي به قدما”.
ويعاني العراق أزمة نقص الطاقة الكهربائية منذ عقود، حيث ينتج البلد نحو 13 غيغاوات بينما يحتاج إلى أكثر من 23 غيغاوات لتلبية احتياجات السكان والمؤسسات دون انقطاع.
والإثنين، وصل أمين عام مجلس التعاون الخليجي، إلى بغداد، في زيارة رسمية غير محددة المدة، والتقى فور وصوله وزير الخارجية فؤاد حسين، والرئيس برهم صالح.
وبحث الحجرف مع الرئيس ووزير الخارجية، العلاقات بين العراق ودول الخليج، والتحديات الإقليمية مثل مكافحة الإرهاب، والأزمة الاقتصادية، وتنسيق الجهود لمواجهة هذه التحديات.