جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي ليل أمس الأربعاء قصفه لمواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد الذي واصل بدوره سياسة عدم الرد، مكتفيا بما نشرته وسائل إعلامه من ادعاءات “التصدي للعدوان وإسقاط جميع الأهداف المعادية”.
وأكدت مصادر محلية لـ”زمان الوصل” أن القصف الإسرائيلي طال الفرقة الأولى في محيط مدينة “الكسوة” بريف دمشق، وكتيبة الدفاع الجوي في “نجران” شرقي بلدة “ناحتة” بريف درعا، وكتيبة “الردار” غرب بلدة “الدور” بريف السويداء الغربي.
وشددت المصادر أن القصف ألحق خسائر كبيرة في مواقع النظام خصوصا كتيبة الرادار في السويداء التي دمرت بشكل شبه كامل، مشيرة إلى أن المواقع الثلاثة تتواجد فيها ميليشيات إيرانية.
بدورها، زعمت وسائل إعلام موالية أن “الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري تصدت للعدوان وأسقطت معظم الصواريخ”.
ونقلت وكالة النظام (سانا) أنه “في تمام الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق من مساء الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً عبر رشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية وقد تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت معظم صواريخ العدوان”.
ويعتبر قصف ليل أمس الثالث منذ أسبوعين، حيث يواصل جيش الاحتلال قصف مواقع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في سوريا، ويتركز معظمه في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية.