إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 601,663 أي بزيادة أكثر أن (28.000) إصابة خلال عطله نهاية الأسبوع .
, منهم 190,962 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (2,964) إصابة .
هذا و إرتفع عدد الإصابات في ويندسور اليوم إلى 8,502 أي بزيداة (202) إصابات عن يوم أمس.
مع تسجيل ستة عشرة (16) وفايات إضافية ليرتفع عدد الوفايات إلى 167.
و عدد الإصابات في “تشاتم كنت” 706 إصابات، أما في ميتشيغان المجاورة فسجلت أكثر من 497127 إصابة .
هذا و أعلن الوزير في الحكومة الفدرالية دومينيك لوبلان عن إجراء جديد يلزم بموجبه الكنديين في الخارج الذين يريدون العودة إلى بلادهم أن يكونوا حائزين على نتيجة اختبار سلبية لداء “كوفيد – 19” في الأيام الثلاثة التي تسبق عودتهم.
و ذلك إعتبارا من يوم الخميس السابع من شهر يناير الجاري .
وأكّد لوبلان أن الحكومة الفدرالية تعمل مع حكومة مقاطعة كيبيك من أجل إخضاع المسافرين العائدين من الخارج إلى فحوصات الكشف عن الإصابة بالوباء عند وصولهم إلى المقاطعة.
وقال لوبلان في المؤتمر الصحفي إنّ السلطات الفدرالية ستعزز مراقبة الحجر المنزلي الذي يُطلب من العائدين الالتزام به، وإنّ ذلك يتضمّن زيادة الزيارات إلى منازل العائدين المحجورين.
وكان الوزير لوبلان قد استهلّ كلامه بالإشارة إلى أنّه ليس بوسع الحكومة الكندية، بموجب الدستور، أن تمنع الكنديين من السفر.
و قال “إذا كان عليكم أن تسافروا اعلموا أنه عند عودتكم إلى كندا يتوجب عليكم اتباع توجيهات صارمة وأن تحجروا أنفسكم مدة 14 يوماً”.
وكرّر القول إنّ الكنديين الذين لا يلتزمون بالحجر المنزلي مدة 14 يوماً عند عودتهم من الخارج يعرّضون أنفسهم لعقوبة السجن أو لغرامة مالية قاسية.
“والأهمّ من ذلك هو أنكم تعرّضون عائلاتكم وأصدقاءكم ومجتمعكم المحلي للخطر”، لفت لوبلان.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أسهل الأرقام وأصعب الأعوام