قال رئيس الوزراء جاستن ترودو أن الكنديين الذين تلقوا رسائل تشير إلى أنهم قد يضطرون إلى إعادة دفعات CERB لا ينبغي أن يقلقوا – على الأقل في الوقت الحالي.
و قال ترودو إن هدف الحكومة في الأيام الأولى للوباء كان مساعدة الكنديين الذين يعانون من ضائقة مالية ، وهو يدرك أن بعض الناس قلقون الآن بشأن الديون الجديدة المحتملة.
و أرسلت وكالة الإيرادات الكندية (CRA) ما يقرب من 500000 رسالة “تعليمية” تطلب مزيدًا من المعلومات من بعض المستفيدين لتحديد ما إذا كانوا قد استوفوا بالفعل معايير الأهلية للحصول على مساعدات (CERB).
و تم تشجيع بعض المستفيدين الذين تبين أنهم غير مؤهلين للحصول على الميزة على سداد الأموال بحلول 31 ديسمبر لتجنب أي مشاكل ضريبية لعام 2021.
وقال ترودو :”لقد أرسلنا هذه الرسائل ، لكن الرسالة التي أعطيها للكنديين هي – إذا كانت هذه الرسالة تسبب لك القلق ، فلا تقلق بشأنها”.
“لست مضطرًا إلى السداد خلال عيد الميلاد. ليس عليك التفكير في الأول من يناير كموعد نهائي وسنعمل خلال الأسابيع والأشهر القادمة للتأكد من أن هناك مسارًا منطقيًا للمضي قدمًا. ”
ولدى سؤاله عما إذا كان سينظر في مسامحة الأشخاص الذين تقدموا للحصول على المنفعة عن طريق الخطأ ، قال ترودو إن الحكومة ستعمل مع الأفراد على أساس كل حالة على حدة.
وبموجب كلام رئيس الحكومة سيتعيّن على وكالة الدخل انتظار العام المقبل، الذي يطلّ قريباً، من أجل مطالبة الناس بإعادة المال الذي لم يكن يحقّ لهم به.
لكنّ المؤسسات التي استغلت الإعانة الكندية الطارئة للأجور، فقامت مثلاً بتقديم مكافآت مالية لرؤسائها وتوزيع أرباح مالية لحملة الأسهم، وكل ذلك من المال العام الذي وصلها كي تُبقي موظفيها في مناصبهم بالرغم من تراجع أعمالها بسبب الجائحة، فعليها، هي، أن تقلق، برأي ترودو.
و قال ترودو: “لقد استلمت وكالة الإيرادات الكندية بالفعل ما يقرب من مليون دفعة من مدفوعات CERB لأن الناس أدركوا ، ‘أوه ، لم أكن مؤهلاً .”
و للتأهل للحصول على مساعدات لـ CERB ، كان على الكنديين أن يحققوا “ما لا يقل عن 5000 دولار في الأشهر الـ 12 الماضية ، أو في 2019 …” كما ذكر على موقع الحكومة ، و بذلك اعتقد بعض الكنديين العاملين لحسابهم الخاص أن هذا الشرط يعني إجمالي الدخل.
لكن تصر CRA على أن دخل العمل الحر تم تعريفه دائمًا على أنه “صافي الدخل ” أو الدخل الإجمالي مطروحًا منه النفقات Net Income و هذا ما لم يتم ذكره على موقع الحكومة في بادء الأمر ما تسبب في هذا اللغط .
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : لمنع السلالة الجديدة “كندا” توقف رحلاتها مع بريطانيا … إليكم مستجدات الإصابات لهذا اليوم !