فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، عقوبات جديدة على كل من إيران ولبنان، فقد أفاد مراسل العربية، أن العقوبات استهدفت عددا كبيرا من الأشخاص في طهران.
كما فرضت عقوبات جديدة طالت شركتين على صلة بحزب الله، ومسؤول المجلس التنفيذي للحزب.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، في 8 سبتمبر الجاري، فرض عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، بسبب ضلوعهما في عمليات فساد، وتعاونهما مع حزب الله، الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية.
وتقضي العقوبات بتجميد جميع أصول وزير المالية السابق، علي حسن خليل، ووزير النقل السابق، يوسف فنيانوس. كما تقضي بفرض عقوبات جنائية على من يجري معاملات مالية مع أي منهما.
دعم شعب لبنان
ونبه وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في وقت سابق، إلى أن “الولايات المتحدة تدعم شعب لبنان في مطالبته بإصلاحات، وستواصل استخدام كل السبل المتوافرة لديها لاستهداف من يقمعونه ويستغلونه”.
كما قالت الخزانة الأميركية إن الوزيرين السابقين ما زالا فاعلين رغم خروجهما من الحكومة، وهما وزير الأشغال العامة في الحكومة اللبنانية السابقة يوسف فنيانوس ووزير المالية السابق علي حسن خليل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن واشنطن ستحاسب المسؤولين اللبنانيين الذين أخلوا بواجبهم تجاه شعبهم.
وأضاف بومبيو أن كل من تعامل مع حزب الله ساهم في إفساد عمل الحكومة، وسهل تمويل “الإرهاب”.