قال أعضاء مسجد تورنتو إنهم “حزنوا للغاية ” بعد حادثة الطعن المميتة ليلة السبت الأحد عند مدخل المسجد .
هذا و أعلن عن اسم الضحية الشهيد محمد أسلم زافيس ، 58 عامًا والشهيد محمد يعمل كمتطوع في المسجد حيث يحرص على إخبار المصليين بالتدابير الوقائية من COVID-19.
و في الليلة المأساوية كان الشهيد محمد يجلس عند مدخل المسجد عندما اقترب منه القاتل الإرهابي و قام بطعنه في رقبته قبل أن يهرب.
و عند وصول الأطقم الطبية والشرطة كان الزفيز قد مات.
ووصفت الشرطة القاتل بأنه رجل نحيل يرتدي سترة سوداء.
ولم تؤكد الشرطة ما إذا كانت “جريمة كراهية ” و حثت المصلين و المواطنين على عدم التكهن.
وقال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين في بيان : “لا توجد كلمات تعبر عن هول ما حدث “.
وقال البيان: “نحن نحث أبناء الجالية على عدم التكهن بما حدث لأن التحقيق مستمر”، “كما نطلب منكم الدعاء لأخينا وعائلته.”
و قال “هرعنا إلى الخارج لمعرفة ما حدث له حيث “وجدنا الدم في كل مكان”.
“لا نعرف أي شيء. الجالية في حالة صدمة وحزن وإنكار. نحن في انتظار تحقيقات الشرطة “.
هذا و أعرب رواد المسجد عن صدمتهم عندما سمعوا بالخبر و قال أحدهم عن الشهيد محمد ” لقد كان يعامل الجميع بلطف شديد و كان يجيد أكثر من لغة”
و قال: “هذا هو المكان الذي يأتي فيه الناس ليجدوا السلام والازدهار، إن حدوث شيء كهذا محزن للغاية.”
هذا وتعيد هذه الجريمة إلى أذهان الكنديين الحادثة الإرهابية التي حصلت في مسجد كيبيك عام 2017 ، عندما دخل الإرهابي ألكسندر بيسونيت إلى المركز الثقافي الإسلامي و قام بإطلاق النار باتجاه المصليين حيث لقي ستة مصلين مصرعهم وأصيب تسعة عشر آخرون.
To read the Article in English press here
إقرأ أيضا : أونتاريو تحذر من ارتفاع قياسي في عدد إصابات كورونا … إليكم آخر المستجدات