أقدم عناصر من كتائب حزب الله العراقي أطلقت السلطات سراحهم بكفالة بعد اعتقالهم لأيام، على حرق أعلام أميركا وإسرائيل ودوس صور لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في حين ما زالت ردود الفعل تتوالى على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سرعة حسم هذه القضية بينما لم تحسم قضايا آلاف المعتقلين في السجون بالرغم من براءتهم.
ونشرت وسائل إعلام محلية مقرّبة من الحشد الشعبي في العراق، صورا لعناصر حزب الله المفرج عنهم، تظهر وقوف أشخاص يرتدون الزي العسكري للحشد الشعبي على صور للكاظمي، بينما تظهر صور أخرى إضرام العناصر العسكرية النار بالعلم الإسرائيلي وحملهم العلم العراقي.
شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في كلمة له، الثلاثاء، بمناسبة الذكرى المئوية لثورة العشرين على رفضه المساس بسيادة البلاد، قائلاً “نطمح بعزم أن يحكم العراقيون أنفسهم بأنفسهم وترسيخ قيم المواطنة ورفض أي مساس بسيادتنا الوطنية”.
وأشار إلى أن استراتيجية الحكومة تقوم على إعداد انتخابات مبكرة نزيهة واستكمال بناء مؤسسات الدولة.
كما أكد على أهمية دور العشائر العراقية في دعم الدولة والقانون والسلم الأهلي.
ضبط السلاح المتفلت
بدوره، دعا الرئيس العراقي برهم صالح الثلاثاء إلى المضي قدماً في بناء دولة القانون والمؤسسات، وضبط السلاح المتفلت الخارج عن السيطرة. وقال في مناسبة ذكرى ثورة العشرين في البلاد: ماضون في بناء دولة تعامل العالم والمنطقة كدول صديقة لا عدوة ولا متحكمة، دولة تضبط السلاح المنفلت ويكون فيها القانون هو الفيصل.
كما شدد على ضرورة استئناف ما انقطع في مسيرة بناء الدولة المقتدرة ذات السيادة الكاملة، القادرة على فرض القانون ومحاربة الفساد. ولفت إلى وجوب تقوية أسس الدولة القائمة على الدستور والتي تمنع ظهور الاستبداد، التي تخدم شعبها في سلام وأمان.