فيما نجا لبنان من فتنة طائفية كادت ان تطلق شرارة حرب أهلية مجددا، بعدما ان نقلت وكالات الانباء و مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر قيام مناصرين لحزب الله و حركة بترديد هتافات مسيئة لأم المؤمنين السيدة عائشة ردي الله عنها ، ردّدها محتجون شيعة ردا على تظاهرات شعبية أُشيع انها طالبت بنزع سلاح حزب الله السبت الفائت.
و برزت صور تظهر ان ما جرى قد يكون مقصودا عبر احداث فتنة من قبل مسؤولين في التيار الوطني الحر حسب ما نقل عدد من رواد مواقع التواصل.
اذ وبحسب بعض الناشطين ومجموعة من الصور التي تم تناقلها أمس، فان ما جرى من فتنة في بيروت وشتم رموز دينية وتجييش الوضع بين السنة والشيعة، كان من تنظيم قياديين في التيار الوطني الحر وهم المدعو ايلي دعبول ومنصور عيد فاضل و بسام غانم. وكان اللافت من بين صور ان احداها تظهر اجتماعا لهؤلاء وخلفهم لوحا دوّن عليه اسماء المناطق التي وقعت فيها الاشكالات، ما يشير ان ما جرى عمدا ومخططا له مسبقا.