اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، واليوم الخميس، سبعة فلسطينيين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، غالبيتهم من بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وتتعرض بلدة يعبد لليوم الثالث على التوالي لسياسية عقاب جماعي، حيث اُعتقل خلال اليومين الماضيين وحتى فجر اليوم أكثر من 30 فلسطينيا، أُفرج عن عدد منهم، بعد تعرضهم لعمليات استجواب وتحقيق، رافقها اعتداءات وعمليات تنكيل وحشية، وذلك عقب مقتل أحد جنود الاحتلال خلال عملية اقتحام نفذتها القوات الاسرائيلية للبلدة قبل يومين.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن عمليات الاعتقال المستمرة، والتي تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي، طالت عائلات كاملة، محذرا من خطورة ما يتعرض له المواطنون في بلدة يعبد، ومطالباً المؤسسات الحقوقية الدولية، بضرورة التدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال في البلدة.
وأشار نادي الأسير إلى التصاعد الملحوظ في نسبة الاعتقالات منذ مطلع الشهر الجاري، بالتزامن مع استمرار انتشار الوباء وبنسبة أعلى لدى الاحتلال، الأمر الذي قد يتسبب في نقله إلى المواطنين الفلسطينيين من خلال عمليات الاعتقال الوحشية.