في خبر سار أكّد رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو أنّ انتشار فيروس كورونا المستجدّ يتباطأ في العديد من أنحاء البلاد.
وأشار ترودو إلى التوجيهات التي نشرتها حكومته حول خطوات الخروج من الإغلاق والتخفيف من القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
ولم تتضمّن التوجيهات المشتركة التي تمّ التفاهم بشأنها بين الحكومة الفدراليّة وحكومات المقاطعات والأقاليم، أيّة إجراءات أو تواريخ محدّدة كما قال ترودو.
وأعرب جوستان ترودو عن استعداد حكومته لتقديم المساعدة إلى المتضرّرين من الفيضانات في فورت ماكموري في مقاطعة ألبرتا النفطيّة.
السلطات الصحيّة الفدراليّة تنشر نماذج جديدة حول مرض كوفيد-19
ونشرت وزيرة الصحّة باتي هايدو ومديرة وكالة الصحّة العامّة د. تيريزا تام توقّعات الحكومة الجديدة حول إنتشار كوفيد-19.
وأكّدت د. تام أنّ استمرار الإرشادات الصحيّة، بما في ذلك التباعد الاجتماعي، مهمّة للبقاء في الحدّ الأدنى من التوقّعات.
“نحقّق تقدّما واضحا في إبطاء انتشار الوباء والسيطرة عليه بفضل التزام الكنديّين الذين يتّبعون نصائح وكالة الصحّة العامّة لحماية أنفسهم وحماية الآخرين”: د. تيريزا تام مديرة وكالة الصحّة العامّة الكنديّة.
وأوضحت مديرة وكالة الصحّة العامّة د. تيريزا تام أنّ تخفيف القيود بسرعة يقضي على جهود احتواء الوباء المبذولة حتّى الآن ويعرّض البلاد لاحتمال حدوث موجة جديدة من الإصابات.
وأشارت د. تام إلى أنّ توقّعات نماذج كوفيد-19 التي نشرتها الحكومة في التاسع من الشهر الجاري خفّضت من عدد الوفيات المتوقّعة.
وتوقّعت النماذج حصول ما بين 11 ألفا إلى 22 ألف حالة وفاة وسط الإجراءات المتشدّدة.
وتوقّعت النماذج التي تمّ الكشف عنها اليوم أن يتراوح عدد الإصابات ما بين 53 ألفا و 67 ألف إصابة بالفيروس حتّى الخامس من الشهر المقبل، وأن يترواح عدد حالات الوفاة ما بين 3300 إلى 3900 حالة حتّى التاريخ نفسه.
ويسير ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 المسجّلة في كندا ببطء أكثر ممّا هو عليه في دول أخرى حسب وكالة الصحّة العامّة.
إنقسام حاد بين الكنديين
يفيد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “ليجيه” وكشفت نتائجَه اليوم أنّ الكنديين منقسمون حول إلزامية أخذ لقاح محتمل ضد وباء “كوفيد – 19” أو جعله اختيارياً.
فقد أظهر الاستطلاع الذي أجرته “ليجيه” بين 24 و26 نيسان (أبريل) الجاري أنّ 60% من الكنديين الـ1504 الذين شاركوا فيه يؤيدون إلزامية اللقاح فيما يرى الـ40% الآخرون منهم أنّه يجب ترك الأمر لخيار كلّ إنسان.
ويلفت نائب الرئيس التنفيذي لدى “ليجيه”، كريستيان بورك، إلى أنّ هذه النتائج لا تعني أنّ 60% فقط من المستطلَعين سيقبلون بأخذ اللقاح في حال توفّره.
لكنّ بورك لا يخفي أنه كان يتوقع أن تكون نسبة مؤيّدي إلزامية اللقاح أعلى مما أظهرته نتائج الاستطلاع، نظراً لحجم الجائحة وللدمار الذي خلّفته حول العالم.
يُشار إلى أنّ رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو تجنّب اليوم الردّ على سؤال حول ما إذا كانت حكومته ستفرض إلزامية اللقاح ضدّ “كوفيد – 19″، متى توفّر، أم لا.
إقرأ أيضا : كندا : إقبال كبير على المساعدات الطارئة و تحذير من الاستفادة من برنامجيْن معاً.
إقرأ أيضا : حصيلة مرتفعة من الوفيات اليوم في ويندسور … إليكم آخر المستجدات