تقف أسواق القدس شاهدا حيا على تاريخ المدينة وهويتها العربية الإسلامية، رغم محاولات الاحتلال المستمرة للتضييق على أصحابها من خلال فرض الضرائب لدفعهم إلى هجرها بهدف الاستيلاء عليها.
وتترابط المحال التجارية المبنية بشكل بديع على جانبي طرق ضيقة توصل إلى الأحواش وحارات البلدة القديمة والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وتعج الأسواق بالمتسوقين والسواح، وترسم البضائع المرتبة بكل أصنافها لوحة جميلة متآلفة مع الجدران القديمة والأقواس والقبب والعقبات (الأدراج) ورائحة القهوة والتوابل المقدسية.
وتقع البلدة القديمة من القدس على تلتين ومحاطة بسور بناه السلطان العثماني سليمان الأول.