وأوضحت المفوضية (منظمة مرتبطة بالبرلمان) أن القتلى الثلاثة ومعظم المصابين سقطوا بنيران قوات الأمن خلال المواجهات بساحة الخلاني.
وقال عضو المفوضية علي البياتي إن 22 عنصرا من قوى الأمن الداخلي -بينهم ثلاثة ضباط- أصيبوا بكرات حديدة أطلقت من بنادق صيد، دون أن يحدد مصدرها.
من جهته، قال مراسل الجزيرة في بغداد إن مواجهات وقعت في محيط ساحة الخلاني بين المحتجين وقوات الأمن، لدى محاولتها تفريق المتظاهرين وإبعادهم عن محيط الساحة، وإن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز والرصاص الحي بكثافة، فرشق المحتجون هذه القوات بالحجارة.
ومنذ أسابيع، تشهد ساحة الخلاني مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن؛ مما أوقع قتلى ومصابين في صفوف المحتجين. ويطالب المحتجون بإصلاحات سياسية واقتصادية وانتخابات برلمانية مبكرة.
وسياسيا، غرد علاوي اليوم إن غدا سيكون التصويت على أول تشكيلة حكومية من مستقلين “أكفاء ونزيهين، سيعيدون للشعب حقه وللعراق هيبته”.
وأضاف في التغريدة “غدا سويا شعبا ونوابا ومرشحين وقوى سياسية ووطنية سنطوي صفحة المحاصصة، ونتطلع إلى عراق حر قوي وأبي”.
وأمس، قدم البرلمان العراقي طلبا إلى القضاء لإجراء تحقيق فوري مع رئيس الوزراء المكلّف محمد علاوي، بشأن زعمه وجود مخطط لمنع تمرير حكومته، عبر دفع مبالغ مالية باهظة لنواب.