صدر عن المكتب الإعلامي للشيخ بهاء الدين رفيق الحريري البيان الآتي:
“تتناول وسائل الإعلام اللبنانية منذ مدة أخباراً تتعلق بالشيخ بهاء الدين الحريري لا تمت للواقع بصلة بعد ١٥ عاما من الصمت المتعمد من قبله، بقي فيها بعيداً عن لبنان ولم يستغل حتى مشاريعه التجارية من أجل الدعاية الشخصية أو السياسية؛ ولأن البعض لم يجد ما يكتبه عنه، قاموا بتحوير الحقائق والوقائع بما يتماشى مع اجنداتهم، فإقتضى توضيح ما يلي:
أولاً: بالنسبة لزيارة الشيخ بهاء الحريري إلى المملكة العربية السعودية في ٢٠١٧، فقد تمت بناء على دعوة من القيادة السعودية، وكل من تتم دعوته من قبل المملكة يلبي الدعوة، إلا أعداؤها من الميليشيات الإيرانية ومن يدور في فلكها.
ثانياً: الحديث حول طلبه إرسال موفد للنائب والوزير السابق وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، في تشرين ٢٠١٧ غير صحيح، والحقيقة هي أن جنبلاط تواصل مع الشيخ بهاء الحريري عبر تطبيق “واتس اب” وتحدث عن مخاطر تحدق بالبلد أبرزها توقعه شن الكيان الإسرائيلي حرباً مدمرة على لبنان والمنطقة؛ وعلى هذا الأساس تم الاتفاق على لقاء بينه وبين موفد من قِبَل الشيخ بهاء الدين الحريري وهذا ما حصل.
ثالثاً: بالنسبة للموضوع المتعلق بالعلاقة مع اللواء أشرف ريفي فبعد أن كشفته السلطة القائمة آنذاك أمنيّاً، رأى الشيخ بهاء الحريري أنه من الضروري تعزيز أمنه من خلال إرسال سيّاراتٍ مُصفّحة، خاصّة أنه و فريقه هم من كشفوا قاتل والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري حسب ما جاء في تقرير لجنة التحقيق الدولية الخاصة بلبنان، ولم يحصل أي تواصل بينهما بعدها.
هذه حقائق نضعها بين أيدي الرأي العام اللبناني رداً على الذين يحوّرون ما حصل فعلاً”.
ثانياً: الحديث حول طلبه إرسال موفد للنائب والوزير السابق وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، في تشرين ٢٠١٧ غير صحيح، والحقيقة هي أن جنبلاط تواصل مع الشيخ بهاء الحريري عبر تطبيق “واتس اب” وتحدث عن مخاطر تحدق بالبلد أبرزها توقعه شن الكيان الإسرائيلي حرباً مدمرة على لبنان والمنطقة؛ وعلى هذا الأساس تم الاتفاق على لقاء بينه وبين موفد من قِبَل الشيخ بهاء الدين الحريري وهذا ما حصل.
ثالثاً: بالنسبة للموضوع المتعلق بالعلاقة مع اللواء أشرف ريفي فبعد أن كشفته السلطة القائمة آنذاك أمنيّاً، رأى الشيخ بهاء الحريري أنه من الضروري تعزيز أمنه من خلال إرسال سيّاراتٍ مُصفّحة، خاصّة أنه و فريقه هم من كشفوا قاتل والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري حسب ما جاء في تقرير لجنة التحقيق الدولية الخاصة بلبنان، ولم يحصل أي تواصل بينهما بعدها.
هذه حقائق نضعها بين أيدي الرأي العام اللبناني رداً على الذين يحوّرون ما حصل فعلاً”.