شنّت القوات التركية غارات على مواقع للنظام السوري في إدلب، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى، وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إنه تم تحييد 63 من عناصر النظام، بحسب مصادرها داخل إدلب.
وفي التطورات، قال مراسل الجزيرة في سوريا إن قوات النظام السوري سيطرت على ريف المهندسين الثاني ودوار الصومعة في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع غارات جوية روسية وقصف مدفعي وصاروخي على قرية أورم الكبرى والجمعيات المحيطة بالمنطقة والفوج 46.
مشاورات تركية روسية
سياسيا، أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف -اليوم الجمعة- أن بلاده وتركيا تواصلان التشاور بخصوص مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب.
وأشار بيسكوف في تصريح صحفي بالعاصمة موسكو إلى ارتفاع حدة التوتر في إدلب خلال الآونة الأخيرة، وأن المسؤولين العسكريين في أنقرة وموسكو يواصلون التشاور حول أوضاع المدينة.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الوزير سيرغي لافروف سيلتقي نظيره التركي مولود جاويش أوغلو يوم 16 من الشهر الجاري، على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا.
تعزيزات تركية
وكان الجيش التركي قد أرسل قافلة تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود السورية في ولاية هاتاي جنوبي البلاد.
ووصلت قافلة التعزيزات التركية إلى قضاء إصلاحية بولاية غازي عنتاب، وقافلة أخرى إلى قضاء الريحانية في ولاية هاتاي جنوبي البلاد.
وقالت وكالة الأناضول إن قافلة محملة بدبابات ومدافع وعربات مدرعة، في طريقها إلى الحدود السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأشارت إلى أنّ القافلة العسكرية أُرسلت بهدف تعزيز الوحدات العسكرية التركية على الحدود السورية.