انطلقت امس الإثنين في محمكة مدينة كيبيك جلسة الاستماع لاستئناف “عقوبة” السجن بـ40 سنة على الأقلّ في حقّ “الإرهابي” منفّذ الهجوم على مسجد كيبيك، ألكسندر بيسونيت.
ويدّعي دفاع ألكسندر بيسونيت أن العقوبة التي فرضها القاضي فرانسوا هيوت غير عادية وقاسية !!!!!! ، بينما يستأنف المدّعي العام في كيبيك ومدير المتابعات الجنائية القرار حيث يعتبرانه متساهلا للغاية .
ويبدأ الاستئناف بعد ثلاث سنوات تقريبا بعد الهجوم الإرهابي المسلّح على المسجد. وتستغرق إجراءات الاستئناف يومين كاملين. ونظرًا للتغطية الإعلامية للقضية ، تم تخصيص أكبر غرفة في المحكمة لعقد هذه الجلسة.
وتعود القضية إلى مساء يوم 29 يناير كانون الثاني 2017 حيث دخل الكسندر بيسونيت إلى المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك مدججًا بالسلاح وأطلق النار على جموع المصلّين و قتل منهم ستة.. وأقرّ بأنه مذنب في ست تهم بالقتل وست تهم بمحاولة القتل.
حكم القاضي فرانسوا هيوعلى القاتل بالسجن المؤبد، دون إمكانية إفراج مشروط لمدة 40 عامًا. وهذا هو لبّ النزاع.
ويطالب كلّ من المدّعي العام في كيبيك ومدير المتابعات الجنائية بالسجن لمدة 50 عامًا قبل أن يكون الجاني البالغ من العمر 30 عامًا، مؤهلاً للإفراج المشروط.
ويدعي محامو ألكساندر بيسونيت أن القاضي كان ينبغي أن يفرض على موكلهم عقوبة تمكّنه من التقدم بطلب للإفراج المشروط بعد 25 عامًا من السجن.
كما يعتقدون أن قاضي المحاكمة تجاهل قسمًا كاملاً من الأدلة المتعلقة بالصحة العقلية لموكلهم.
(الفرقان / راديو كندا الدولي / سي بي سي)