تجددت الهجمات على مواقع لقوات الأسد بريف درعا، مساء الخميس، موقعة قتلى وجرحى في صفوف عناصره.
وأفاد مراسل “زمان الوصل” بأن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة حاجزا عسكريا يتبع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين بلدتي “تسيل وعدوان” بريف درعا الغربي.
وقال مراسلنا إن مصادر محلية أكدت سقوط قتلى وجرحى كما حدثت حالة من الذعر والخوف في صفوف عناصر الحاجز، الذين كانوا يطلقون النيران الكثيفة باتجاه البلدات بين الحين والآخر طول الليل.
وأوضحت المصادر أن الحاجز كان يضيق الخناق على المدنيين، حيث اعتقل الكثير من المدنيين، لافتة إلى أن الهجوم هو رد طبيعي تجاه جرائم العناصر الذين كانوا يبطشون بالمدنيين باسم سيدهم بشار الأسد.
من جهة ثانية، قال “تجمع أحرار حوران” إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في أحد المقرات التابعة للفرقة الرابعة قرب مستشفى درعا “الوطني”، انفجرت مساء الخميس، دون أن تسفر عن إصابات”.
وأفاد التجمع بأن العبوة انفجرت في مقر عسكري يتبع للقيادي “يوسف المسالمة” الذي انضم إلى الفرقة الرابعة مع عناصره عقب “اتفاق التسوية” منذ عام ونصف، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على المادية دون وقوع أي إصابات.
شمالا في مدينة “الصنيمن”، تجددت الاشتباكات بين الفصائل المسلحة وقوات الأسد، كما هزّ انفجار ضخم أحياء المدينة تبين فيما بعد أنه ناجم عن تفجير عبوة ناسفة، بالقرب من منزل “عبد الله الهميد”، دون أن تصيب أي أحد.
يأتي ذلك في وقت تنشط فيه الدعوات للتظاهر في مدينة درعا وريفيها الغربي والشرقي، تنديدا بالانتهاكات المستمرة من قبل نظام الأسد وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.