كان من المقرر أن تخرج اليوم مظاهرة لدعم الثورة السورية في وجه قوات النظام، إلا أن الأحداث المتسارعة و التي أدت إلى سيطرت قوات المعارضة على العاصمة السورية دمشق و إعلانها إسقاط حكم عائلة الأسد الذي إمتد لأكثر من خمسين عاما حول هذا المظاهرة إلى عرس علت فيه الزغاريد و الأناشيد وسط مدينة وندسور الكندية.
هذا و بارك فضيلة الشيخ عبد الله حمود أمام الحشود الغفيرة هذا الإنجاز التاريخي الذي يعم ليس سوريا فقط بل بلاد الشام كلها من لبنان إلى فلسطين و الأردن و كافة الدول العربية و الإسلامية كما ذكر فضيلته.
و تحدث فضيلة الشيخ نذير خليف عما شهده شخصيا من جرائم إرتكبها النظام المجمرم بحق أبناء الشعب السوري عموما و أبناء مدينة حماة تحديدا.
و تحدث أيضا الدكتور أحمد شاكر مستذكرا أبطال الثورة السورية و أكد على أن سوريا لن تكون لفئة دون أخرى و أن سوريا الجديدة هي لكل السوريين و ستحتضين جميع أبنائها من مختلف انتماءاتهم العرقية و الدينية.
الفرقان التي لطالما وقفت إلى جانب الشعوب الثائرة في وجه الظلم و الطغاة تبارك للشعب السورية تحرره على أمل أن تجلب الأيام القادمة مافيه خير لسوريا و بلاد أشرق الأوسط.
@alforqan_news_canada احتفال الجالية في وندسور بسقوط الطاغية #جريدة_الفرقان #كندا🇨🇦 #windsor #canada_news #أخبار_كندية