غزة
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و 466 شهيدا و 105 ألفا و 358 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
الحزب الديمقراطيين ثابت على دعمه للفلسطينيين
بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطين والذي صادف في 29 نوفمبر الماضي أصدرت هيذر ماكفرسون، ناقدة الشؤون الخارجية في الحزب الوطني الديمقراطي، بياناً أكدت فيه أنّ الديمقراطيين الجدد ثابتون على دعمهم لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم يحترم حقوق وكرامة جميع الفلسطينيين.
ويتطرق البيان إلى معاناة الشعب الفلسطيني لعقود من الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان والعنف المتطرف، مشيرًا إلى أنّه على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية، أدت الإبادة الجماعية البغيضة التي ارتكبها نتنياهو في غزة إلى استشهاد عشرات الآلاف من الأبرياء، بما في ذلك الآلاف من الأطفال والرضع. وقد محت هذه المذبحة أكثر من ألف أسرة من السجلات المدنية، وجعلت غزة المكان الذي يضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
وتابع بيان الحزب الديمقراطي الجديد، أنّه رغم هذه الاعتداءات الإسرائيلية فإنّ الروح السخية للشعب الفلسطيني، تستمر في مواصلة الاهتمام ببعضه البعض، وزراعة أشجار الزيتون والدعوة إلى السلام. وباعتبارنا ديمقراطيين جدد، فإننا نعلم أن الأمل يكمن في السعي لتحقيق العدالة، بما في ذلك من خلال الأنظمة القانونية الدولية، وفي أصوات وأفعال الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في فلسطين وإسرائيل.
وانتقد الحزب كندا واصفا إياها أنّها لا تستطيع أن تختار ما هي حقوق الإنسان التي تستحق الدفاع عنها، وأنه يجب عليها أن تدعم جميع صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية، وجميع آراء محكمة العدل الدولية، وأن تدافع عن جميع الضحايا، بغض النظر عمن هو المسؤول عن الجرائم.
وكرر الحزب الديمقراطي الجديد في بيانه دعوته الحكومة الكندية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وفرض عقوبات على القادة الإسرائيليين المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة وضم الضفة الغربية، وتنفيذ حظر كامل وفوري على الأسلحة الموجّهة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنّ تأخير الحكومة الليبرالية أدّى إلى تدمير الكنديين الذين يحاولون يائسين نقل أحبائهم إلى بر الأمان.
وختم الحزب بيانه بالقول “يطالب الكنديون بإنهاء الإبادة الجماعية، وإنهاء الاحتلال، وإجراء عملية سلام حقيقية تسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان الخاصة بهم، مجددا دعوته وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن.
كندا لم تحترم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
اعتبرت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط (CJPME) في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن حكومة جاستن ترودو قد أظهرت إهمالًا تامًا فيما يتعلق بدعم حياة وسبل عيش وحقوق الشعب الفلسطيني. وذكّرت المنظمة بدعواتها المتكررة للحكومة الكندية من أجل اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة واستيطان الضفة الغربية، والتي تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني.
داعية رئيس الوزراء ترودو إلى تقديم الدعم الكامل للجهود الدولية الرامية إلى محاسبة إسرائيل، بما في ذلك من خلال المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وفرض سلسلة من العقوبات التي تهدف إلى الإنهاء الفوري للأعمال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل.
وفي هذه المناسبة قال رئيس منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط CJPME توماس وودلي، “منذ عام 1948، لم يكن مستقبل فلسطين أكثر غموضًا من أي وقت مضى”. إن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير يتعرض للهجوم من جميع الجهات، في حين يناقش الوزراء الإسرائيليون علناً المحو الكامل للشعب الفلسطيني. وأضاف وودلي: “لقد حان الوقت لكندا لاتخاذ موقف صادق لدعم القانون الدولي، والدفاع عن حياة وحقوق الشعب الفلسطيني، والتوقف عن إعطاء الأولوية لعلاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع دولة تمارس الإبادة الجماعية”.
وأشار بيان المنظمة إلى حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها إسرائيل منذ أكثر من عام في غزة، الأمر الذي دفع أهالي القطاع إلى حافة الإبادة، مشيرا إلى تجاهل إسرائيل قرارات محكمة العدل الدولية بوقف أعمال الإبادة الجماعية في غزة، مذكّرة بقرار اتهام المحكمة الجنائية الدولية رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع السابق غالانت عن عمد وتعمد “خلق ظروف معيشية تحقق إبادة جزء من السكان المدنيين في غزة”. واستشهدت المنظمة بما قاله وزير المالية الإسرائيلي سموتريش هذا الأسبوع إنه من الممكن “احتلال غزة وخفض عدد سكانها إلى النصف خلال عامين”. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تحصل مقترحات ضم أجزاء من غزة والضفة الغربية رسميًا على الضوء الأخضر من إدارة ترامب القادمة.
وأشارت CJPME إلى أن الأحكام والقرارات الصادرة عن مؤسسات القانون الدولي ضد الاعتداءات الاسرائيلية لن توقف إسرائيل وحدها، ولكنها تتطلب من المجتمع الدولي تنفيذها والتصرف وفقًا لذلك. ودعا وودلي كندا إلى ضرورة أن تعمل على ضمان تطبيق القانون الدولي على الجميع، وأن تدعم دعوات المجتمع المدني الكندي لفرض عقوبات وحظر على إسرائيل”.
في يوم التضامن هذا، حثت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط CJPME الحكومة الكندية على الاستجابة للحاجة الملحة لهذه اللحظة من خلال اتخاذ التدابير التالية:
* فرض عقوبات على القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
* فرض حظر كامل على الأسلحة في اتجاهين باستخدام قانون التدابير الاقتصادية الخاصة (LMES)
* التعبير عن الدعم الكامل لقرارات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية والتعهد بالتعاون الفعال مع المحكمة في اعتقال ومحاكمة نتنياهو وغالانت؛
*التعبير عن الدعم الكامل لقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية؛
*الاعتراف بدولة فلسطين
*مواءمة أصوات الحكومة الكندية مع حقوق الإنسان الفلسطيني ودعم المبادرات الرامية إلى تعليق مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
SO,NDP
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : أهلا بالمستوطنين .. لكن إلى متى سياسة الكيل بمكيالين ؟ صدر العدد الجديد !