Canada - كنداTop Slider

بلبلة في مجلس العموم بسبب تضامن نائبة كندية مع فلسطين .. و لقاء رسمي بحث العنصرية ضد الفلسطينيين !

NDP MP cautioned for wearing pin supporting Palestinians

غزة و لبنان

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و 56 شهيدا و 104 ألفا و 268 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 3558 شهيدا و 15123 مصابا.( حصيلة يوم أمس 14 شهيدا و 87 جرحى).

بلبلة في مجلس العموم بسبب تضامن نائبة كندية مع فلسطين

@brianlilley's video Tweet

ذكّر رئيس مجلس العموم الكندي نائبة من الحزب الديمقراطي الجديد بالقواعد البرلمانية تعليقا على ارتدائها دبوسًا على سترتها مؤيدًا للفلسطينيين أثناء اتهامها إسرائيل بالإبادة الجماعية.

فقد وضعت النائبة هيذر ماكفرسون دبوسًا على ثوبها على شكل بطيخة، والذي أصبح رمزًا للتضامن مع الفلسطينيين، في مجلس العموم الاثنين الفائت في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني – نوفمبر. فيما حذرها رئيس مجلس العموم غريغ فيرجوس خلال فترة الأسئلة.

وقالت ماكفرسون في مجلس العموم إن تقريرًا للأمم المتحدة وجد أن تدخّل إسرائيل في غزة “يتفق مع خصائص الإبادة الجماعية” وسألت متى سيعاقب الليبراليون الحكومة الإسرائيلية ويضعون “حظرًا فعليًا للأسلحة”.

لكن قبل أن يتمكن ممثل الحكومة من الرد، تدخل فيرجوس وقال إنه يشجع ويذكر جميع النواب “بالحرص على ما يرتدونه في المجلس لضمان عدم اعتباره دعامة”.

تنص قواعد مجلس العموم بشأن النظام واللياقة على أنه لا يُسمح للنواب باستخدام العروض المرئية أو الدعائم من أي نوع للتأكيد على مواقفهم. ولكن القاعدة الخاصة بالدبابيس ليست واضحة.

وقامت ماكفرسون بالتعليق على ما أدلى به رئيس مجلس النواب فيرجوس، قائلة إنه تركها “قلقة للغاية”.

وقالت: “أقف هنا بفخر مرتدية دبوسًا يُظهر أنني أقف متضامنة مع الشعب الفلسطيني، والأعضاء داخل هذا المكان يرتدون دبابيس لأسباب مختلفة”.

وأضافت ماكفرسون: “يرتدي الناس الخشخاش داخل المجلس. لقد ارتديت عدة مرات علمًا لأوكرانيا وكندا…” قبل أن يقاطعها بسخرية عدد من النواب.

اشتكت ماكفرسون من “مضايقتها وومحاولة اسكاتها من قبل المحافظين” أثناء حديثها.

ولم يتطرق فيرجوس على الفور إلى مخاوف ماكفرسون وقال إنه سينظر في الأمر بمزيد من التفصيل.

واليوم أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بخصوص ما وصفته “بجرائم حرب مزعومة” في قطاع غزة، وقالت إن هناك “أسبابا منطقية” للاعتقاد بأنهما ارتكبا تلك الجرائم.

وأضافت المحكمة في بيان اليوم الخميس أن “هناك ما يدعو للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات على السكان المدنيين”.

وقالت إن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب، كما تشمل الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.

وقد انقسم مجلس العموم الكندي بشأن الصراع منذ اندلاع العدوان على غزة.

وقد دفع الحزب الديمقراطي الجديد الحكومة إلى اتخاذ موقف صارم ضد إسرائيل، في حين أعرب المحافظون عن دعمهم لهدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حماس.

وقد دعمت الحكومة الليبرالية حق إسرائيل في الدفاع عن النفس بينما دعت أيضاً إلى إنهاء الأعمال العدائية لأسباب إنسانية.

ارتداء الوشاح

في حين تم تحذير ماكفرسون لارتدائها الدبوس، لم يتم تحذير نواب آخرين من الحزب الديمقراطي الجديد لارتدائهم أحيانًا وشاح الكوفية الفلسطينية التقليدي داخل مجلس العموم. ارتدت ماكفرسون وزملاؤها، بما في ذلك براين ماسي , ألكسندر بوليريس، وبليك ديسجارلايس، وماثيو غرين، هذا الوشاح منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

لم يتم منع الكوفية في البرلمان الفدرالي في أوتاوا، ولكن تم المنع في الهيئة التشريعية في أونتاريو. حيث حظر رئيس مجلس النواب في اونتاريو تيد أرنوت الكوفية في شهر آذار مارس لأنه شبهه بموقف سياسي. كانت النائبة المستقلة سارة جاما ترتدي الكوفية، والتي طُردت من كتلة الحزب الديمقراطي الجديد في عام 2023 بسبب تعليقاتها على الصراع بين إسرائيل وحماس.

خفف أرنوت الحظر في مايو، مما سمح بارتداء الكوفية داخل المبنى التشريعي ولكن ليس في المجلس.

الكوفية هي وشاح تقليدي يرتديه الفلسطينيون وغيرهم من العرب في المنطقة. لقد كانت عنصرًا ثابتًا في المسيرات من أجل فلسطين وضد إسرائيل.

لقاء رسمي بحث العنصرية ضد الفلسطينيين

عقد لقاء هذا الاسبوع ضم عددا من الجمعيات الفلسطينية الكندية اضافة الى جمعية المحامين العرب الكنديين والمجلس الوطني للمسلمين الكنديين مع وزيرة التنوع والشمول الفدرالية كمال خيرة، والنائب سمير زبيري، والنائبة سلمى زاهد، والممثلة الخاصة لكندا لمحاربة الاسلاموفوبيا أميرة الغوابي لبحث العنصرية ضد الفلسطينيين.

النائب سمير زبيري

وقال النائب الزبيري في تعليق له “التقيت أنا والوزيرة كمال خيرة مع جمعية المحامين العرب الكنديين الجمعيات الفلسطينية الكندية والمجلس الوطني للمسلمين الكنديين لمناقشة التزام رئيس الوزراء جوستان ترودو مواجهة العنصرية ضد الفلسطينيين. وقال زبيري ” إنه شكل مميّز من أشكال التمييز الذي يؤثر على الكنديين. تعمل حكومتنا على فهمه وتحديده ومعالجته”.

النائبة سلمى زاهد

رئيسة لجنة الصداقة الكندية الفسطينية في البرلمان الكندي النائبة سلمى زاهد وصفت اللقاء بالمهم وقالت ” تحدثنا عن العنصرية ضد الفلسطينيين وضرورة تبني الحكومة لتعريفها وخطة لمكافحتها. نرحب بالتزامها ورئيس الوزراء بالمضي قدمًا في المصالحة. ايضا مع سمير زبيري وأميرة الغوابي”.

أميرة الغوابي

من ناحيتها قالت الغوابي في تغريدة لها ” العنصرية ضد الفلسطينيين هي حقيقة لا يمكن إنكارها يواجهها الكنديون في مدارسهم وجامعاتهم وأماكن عملهم وأحيائهم ومؤسساتهم.إن تسمية هذه الظاهرة الخطيرة ومعالجتها – والتي يمكن أن تتقاطع مع الإسلاموفوبيا – أمر أساسي لتعزيز المساواة والإدماج”.

المجلس الوطني للمسلمين الكنديين

المجلس الوطني للمسلمين الكنديين NCCM من ناحيته قال في تغريدة له ” التقينا لنقول بصوت عالٍ وواضح أن العنصرية ضد الفلسطينيين هي آفة يجب أن نحاربها معًا. ونحن نلاحظ الالتزام المهم من جانب الحكومة بتسمية العنصرية ضد الفلسطينيين وتحديها ومكافحتها كخطوة إيجابية.سنعمل بشكل تعاوني مع الجميع لضمان أن تكون الاستراتيجية لمواجهة العنصرية ضد الفلسطينيين قوية وفعالة”.

SO

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى