غزة و لبنان
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 43 ألفا و 985 شهيدا و 104 ألفا و 92 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 3544 شهيدا و 15036 مصابا.( حصيلة يوم أمس 28 شهيدا و 107 جرحى).
كندا تطالب روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا، ماذا عن إسرائيل ؟
ميلاني جولي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
في اليوم الـ1000 من الغزو العسكري الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط (فبراير) 2022، أكّدت امس نحو 50 دولة، من بينها كندا، من مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك على دعمها لكييف وطالبت بانسحاب فوري للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
قال السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا، باسم تلك الدول وهو يقرأ من رسالة : ’’نؤكّد من جديد دعمنا لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها‘‘.’’هذه الحرب يجب أن تتوقّف!‘‘.
وتجمّع حول كيسليتسيا، أمام الصحافة، ممثلو كافة تلك الدول الداعمة لأوكرانيا، من بينها على سبيل المثال، إضافةً إلى كندا، الولاياتُ المتحدة والمملكةُ المتحدة وفرنسا واليابان وأستراليا وسويسرا والأرجنتين وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي.
أضاف البيان المشترك.: نكرّر مطالبتنا بأن تتوقف روسيا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا وأن تسحب قواتها العسكرية فوراً وبشكل كامل ودون شرط من الأراضي الأوكرانية بحدودها المعترف بها دولياً‘‘،
’’ندين الهجمات العشوائية المستمرة التي تشنها روسيا على المناطق السكنية المكتظة وعلى البنى التحتية المدنية الحيوية في أوكرانيا، والتي تزيد من حصيلة الضحايا والنزوح والدمار كلّ يوم‘‘، أضاف البيان.
أضافت الدول التي يقارب عددها الخمسين في بيانها.: ’’1000 يوم من الحرب هي تذكير مأساوي بضرورة البقاء مصممين على ضمان سيادة القانون الدولي، ليس فقط في أوكرانيا بل في أيّ مكان يتمّ فيه تحدّيه‘‘،
وفي أوتاوا أصدرت امس وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بياناً قالت فيه إنّ أوكرانيا أظهرت، في مواجهة العدوان الروسي ’’الوحشي‘‘ عليها، ’’صموداً وتصميماً مذهليْن في الدفاع عن أراضيها وثقافتها وشعبها‘‘.
قالت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية :” لقد ألهمت روحُ الشعب الأوكراني وقوته وإبداعه الناس في كافة أنحاء العالم وعزّزت التزامهم بدعم أوكرانيا”.
وأضافت جولي أنه ’’فيما يتم بصورة رسمية إحياء ذكرى مرور 1000 يوم من الغزو الواسع النطاق‘‘ لأوكرانيا، ’’فإنّ كندا تقف حازمة في التزامها بدعم أوكرانيا في الدفاع عن شعبها وسيادتها وسلامة أراضيها بوجه العدوان الوحشي من قِبل روسيا‘‘.
’’وسيستمر دعمنا لأوكرانيا، بينما نعمل على بناء مستقبل يقوم على السلام الدائم والعدالة واحترام المعايير الدولية‘‘، أكّدت وزيرة الخارجية الكندية.
ماذا عن إسرائيل ؟
هذا و تسأل مواطنون كنديون عن إزدواجية المعايير التي تنتهجها الحكومة الكندية ولماذا لا يتم إدانة إسرائيل و الطلب من حكومتها المتطرفة الإنسحاب من الأراضي المحتلة في غزة و لبنان ؟
احتجاجات بعد إلغاء مراسم رفع العلم الفلسطيني
تجمّع أكثر من 100 متظاهر أمام مبنى بلدية ريجاينا الأسبوع الماضي احتجاجاً على قرار رئيسة البلدية المنتهية ولايتها ساندرا ماسترز إلغاء مراسم رسمية لرفع العلم الفلسطيني في مبنى البلدية كان من المقرر إقامتها يوم الجمعة.
وأعلنت بلدية عاصمة مقاطعة ساسكاتشِوان عن هذا القرار قبل يوم واحد ، لكنها لم توضح أسبابه.
وخسرت ماسترز رئاسة البلدية أمام مرشح مغمور نسبياً هو تشاد باتشينسكي في الانتخابات البلدية التي جرت في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، لكنّها تظلّ في منصبها لغاية 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وفي منشور وضعته على منصة ’’فيسبوك‘‘ للتواصل، أعربت منظِّمة هذا الحدث الذي كان يهدف لدعم فلسطين، رحيلة آغا، عن خيبة أملها من قرار إلغائه.
وأكّدت آغا أنها كانت قد تحققت من أنّ الشرطة ستكون موجودة أثناء رفع العلم وأنه لن يتمّ إطلاق أيّ شعار أو موسيقى خلال الحدث.
’’من الضروري التوضيح أنّ طلبنا جاء تكريماً لفلسطين وشعبها، اللذيْن يُرمَز إليهما بالعلم الوطني الفلسطيني، وليس لأيّ منظمة أو جماعة‘‘، قالت آغا.
الصورة: Radio-Canada / Kirk Fraserويرمز تاريخ 15 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى اليوم الذي أعلنت فيه منظمة التحرير الفلسطينية قيام دولة فلسطين.
ففي اليوم المذكور من عام 1988 أعلن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك، ياسر عرفات، أمام المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في العاصمة الجزائرية ’’قيامَ دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف‘‘.
ووضعت مجموعة ’’كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط‘‘ (CJPME) منشوراً على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل قالت فيه إنّ قرار إلغاء مراسم رفع العلم الفلسطيني ’’مقلق‘‘، واتهمت بلديةَ ريجاينا بالرضوخ لشكاوى من جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل.
من جهته، أشاد ’’المركز الاستشاري للعلاقات اليهودية والإسرائيلية‘‘ (CIJA)، وهو منظمة صهيونية غير حكومية ، بقرار إلغاء الحدث قائلاً إنه دليل على ’’القيادة القوية‘‘ و’’الوضوح الأخلاقي‘‘ لدى العمدة المنصرفة ماسترز.
و كتب نائب رئيس المركز لشؤون مقاطعتيْ مانيتوبا وساسكاتشِوان ’’نقدّر الاستجابة السريعة وعلاقات العمل القوية مع إدارة بلدية ريجاينا والعمدة ماسترز‘‘ز
قواعد رفع الأعلام في بلدية ريجاينا
مقر بلدية ريجاينا (أرشيف).الصورة: Radio-Canada / Rob Kruk
تقدّم بلدية ريجاينا استمارة يملأها الراغبون في رفع علمٍ ما في مبنى البلدية. ويتمّ فحص الطلبات من قبل البلدية وفقاً لمعايير محددة.
ولا يمكن للبلدية الموافقة على رفع أعلام منظمات تُعتبر ’’مثيرة للجدل أو خلافية‘‘.
وتنصّ سياسة البلدية على ’’الموافقة‘‘ على ’’الاحتفالات التذكارية‘‘ باستقلال دول أُخرى أو بيومها الوطني، إلّا إذا كان طلبٌ مماثلٌ قد تمّ تقديمه خلال العام نفسه.
وقالت آغا في منشورها على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ قرار العمدة المنصرفة ’’يتناقض بشكل صارخ مع ما حدث في وقت سابق من العام الحالي‘‘ عندما سمحت البلدية بإقامة مراسم لرفع العلم الإسرائيلي.
واستمع مجلس بلدية ريجاينا إلى العديد من الوفود هذا الصيف بعد أن تمّ رفع علم إسرائيل في مبنى البلدية في 13 و14 أيار (مايو) 2024 بمناسبة اليوم الوطني لاستقلالها. وأعربت هذه الوفود عن رغبتها في أن تقوم البلدية بتعديل سياستها المتعلقة برفع أعلام دول أجنبية.
وطلب المجلس من كاتب البلدية تقديم توصياته. وأوصى الكاتب في التوصيات التي نشرها في 25 أيلول (سبتمبر) بأن تتوقّف البلدية عن رفع أعلام الدول الأجنبية احتفالاً بعيد استقلالها. ولم تتم مناقشة هذه التوصيات من قبل المجلس البلدي المنصرف.
RCI