يزعم محامي الدفاع عن المتهم بالإنضمام إلى مجموعة إرهابية أن حقوق موكله المنصوص عليها في الميثاق الكندي قد انتهكت أثناء التحقيق الذي استمر لمدة 90 دقيقة مع شرطة الخيالة الملكية الكندية.
ويعمل محامي الضعفاء بوبي روسون على استجواب الرقيبة شيلي شيدويتز من شرطة الخيالة الملكية الكندية في المحاكمة الجارية للمتهم لسيث برتراند البالغ من العمر 21 عامًا.
و سبق أن دفع برتراند بأنه غير مذنب في تهمة تتعلق بالمشاركة في كيان إرهابي يدعى أتوموافن Atomwaffen (AWD) .
يذكر أن منظمة AWD أضيفت إلى قائمة كندا للكيانات الإرهابية المعروفة في فبراير 2021.
و بعد ثلاثة أسابيع، زعم الادعاء أن برتراند ملأ طلبًا عبر الإنترنت عبر البريد الإلكتروني للانضمام إلى المنظمة المذكورة.
واعتقل برتراند من قبل شرطة مقاطعة أونتاريو في مايو 2022 وتم نقله إلى مقر شرطة وندسور لإجراء تحقيقا مع الرقيبة شيدويتز.
وفي الاستجواب المباشر أمام المحكمة، قالت الرقيبة شيدويتز للادعاء إنها عرضت على بيرتراند الطعام والماء، وأعطيت له فرصة للتحدث إلى “المحامي المناوب”، وقيل له إنه يواجه تهمة محاولة الانضمام إلى منظمة “AWD “، ولم يكن يبدو أنه تحت الإكراه.
وقال محامي الدفاع روسون، مع ذلك، إن بيرتراند لم يُبلغ قط بأنه ليس عليه التحدث مع المحقق.
ورغم أنه تحدث مع محامٍ متاح للحضور، ويُطلق عليه أيضًا “المحامي المناوب”، إلا أن محاميه روسون كان في إجازة.
ولم يُسأل بيرتراند قط عما إذا كان قد تنازل عن حقه في اختيار المحامي الذي يختاره، ولم يُسأل قط عما إذا كان راضيًا عن نصيحة المحامي المناوب، وفقًا لروسون.
وستستأنف المحكمة جلساتها اليوم الثلاثاء مع إعادة المحامي روسون بث التحقيق الكامل الذي أجرته النقيب شيدويتز مع المتهم.
وفقًا لوزارة السلامة العامة الكندية، فإن AWD “هي جماعة إرهابية نازية جديدة دولية”، “تدعو إلى أعمال عنف ضد الأقليات العرقية والدينية والإثنية والمخبرين والشرطة والبيروقراطيين وذلك للتسبب في انهيار المجتمع”.
و في محاكمته الجارية، ذكر المدعي الفيدرالي بالتفصيل جرائم سيث برتراند السابقة، بما في ذلك ثلاث حالات تخريب في مكتب يساعد المتحولين جنسياً/الشاذين في وندسور في فبراير 2021.
وكان قد أقر برتراند أيضًا بإرتكاب ثلاث إعتداءات منفصلة طالت منزل زوجين من نفس الجنس في وندسور. حيث قام بشق إطارات سيارتين، ونزع علم الفخر(الشذوذ) وألقى حجرًا على منزلهما.
وكان قد كتب على الحجرملاحظة “منظمة Atomwaffen تعرف من أنت!”
و تأسست Atomwaffen Division في الولايات المتحدة في عام 2013 وأضيفت إلى قائمة الكيانات الإرهابية في القانون الجنائي الكندي في فبراير 2021، مما يعرض الأشخاص المنتمين إلى المجموعة للعقوبات الجنائية.
إتهام حكيم عادل بطعن زوجته حتى الموت
حددت شرطة منطقة Durham بأونتاريو امرأة تعرضت للطعن حتى الموت على يد زوجها في منزلهما في Oshawa خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلنت الشرطة عن استدعاء الضباط إلى منزل في Eulalie Avenue، بمنطقة King Street East وRitson Road South، حوالي الساعة 12:30 صباحا يوم 17 نوفمبر.
كما عثر المستجيبون الأوائل على امرأة داخل المنزل مصابة، وبعد إجراء الإنعاش القلبي الرئوي نُقلت إلى المستشفى في منطقة تورنتو، ولكن أُعلن وفاتها بعد وقت قصير.
وحددت الشرطة الضحية يوم الاثنين على أنها باروين عادل البالغة من العمر 48 عاما.
وألقت الشرطة القبض على زوجها في المنزل يوم الأحد.
وقال المحققون إن حكيم عادل البالغ من العمر 41 عاما يواجه الآن تهمة القتل من الدرجة الثانية.
كما قالت الشرطة سابقا إن طفلي الزوجين البالغين من العمر خمس سنوات كانا في المنزل وقت الطعن، وكذلك امرأة مسنة.
وأضافت الشرطة في تحديثها يوم الاثنين: “يُعترف بشهر نوفمبر باعتباره شهر التوعية بالعنف بين الشريكين، وهو وقت لزيادة الوعي بالعنف بين الشريكين وتأثيره العميق على الأفراد والمجتمعات”.
وتابعت: “يمكن أن يتخذ العنف بين الشريكين أشكالا عديدة، بما في ذلك الأذى الجسدي، والإساءة العاطفية، والإساءة اللفظية، والتلاعب، والسيطرة المالية، والعزلة عن الأحباء”.
التحقيق في وفاة عبد الرحمن عبدي الذي قُتل على يد شرطي في أوتاوا
بدأت امس تحقيقات في وفاة عبد الرحمن عبدي عام 2016، الذي توفي بعد مشادة مع ضباط شرطة أوتاوا في عام 2016.
ستفحص التحقيقات الظروف المحيطة بوفاة عبدي، وقد تقدم هيئة المحلفين توصيات تهدف إلى منع الوفيات في المستقبل.
ومن المتوقع أن يدلي حوالي 25 شاهدا بشهاداتهم خلال التحقيق الذي يستمر 21 يوما.
وتوفي عبدي الذي كان يبلغ من العمر 38 عاما، في المستشفى في 25 يوليو 2016، بعد يوم واحد من اعتقاله من قبل ضباط من شرطة أوتاوا.
وكان قد استجاب الضباط لمكالمة في مقهى Hintonburg في 24 يوليو 2016.
وأثناء الاعتقال خارج مبنى سكني قريب، ضرب ضابط الشرطة دانييل مونتيسون، عبدي مرارا وتكرارا على رأسه بقفازات المفاصل الصلبة، وقد جرت تبرئة مونتيسون من تهمة القتل غير العمد والاعتداء المشدد والاعتداء بسلاح في يونيو 2020 بعد محاكمة استمرت 72 يوما.
وسُوّيت دعوى قضائية رفعتها عائلة عبدي ضد مجلس خدمات شرطة أوتاوا في عام 2021، لكن التفاصيل ظلت سرية.
وتجدر الإشارة إلى أن التحقيق في وفاة عبدي إلزامي بموجب قانون الطب الشرعي، وسيُجرى التحقيق عبر مؤتمر فيديو ويمكن مشاهدته عبر الإنترنت.
AF,CN24
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : أهلا بالمستوطنين .. لكن إلى متى سياسة الكيل بمكيالين ؟ صدر العدد الجديد !