Canada - كنداTop Slider

مؤامرة إيرانية لاغتيال وزير كندي .. ومنظمات مؤيدة لإسرائيل تفقد وضعها الخيري !

MPs unanimously condemn alleged Iranian plot to kill Irwin Cotler

غزة و لبنان

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 43 ألفا و 972 شهيدا و 104 ألفا و 8 مصابين. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 3516 شهيدا و 14929 مصابا.( حصيلة يوم أمس 35 شهيدا و 143 جريحا ).

مؤامرة إيرانية مزعومة لاغتيال وزير كندي

وزير العدل الكندي الأسبق إروين كوتلر يتحدث في مؤتمر صحفي.

أدان مجلس العموم امس بإجماع أعضائه مؤامرة إيرانية مزعومة لاغتيال وزير العدل الكندي الأسبق إروين كوتلر.

فقد دعم أعضاء المجلس بالإجماع اقتراحاً قدّمه حزب الكتلة الكيبيكية يحيّي فيه عمل كوتلر ’’في الدفاع عن حقوق الإنسان وفي مكافحة العنصرية ومعاداة السامية ويعترف بمساهماته السياسية ويدين ما وصفه بأنه تهديدات بالقتل ’’دبّرها عملاء نظام أجنبي‘‘.

الناطق باسم الكتلة الكيبيكية لقضايا حقوق الإنسان النائب أليكسي برونيل دوسيب، وهو صاحب الاقتراح، قال في بيان أمام مجلس العموم إنّ كوتلر ’’أثار غضب النظام الإيراني‘‘ بدعوته إلى إدراج فيلق حرس الثورة الإسلامية في إيران في القائمة الكندية للمنظمات الإرهابية. وهذا ما فعلته في النهاية حكومة جوستان ترودو الليبرالية في حزيران (يونيو) بعد أشهر من الضغوط السياسية المتزايدة.

وكانت صحيفة ’’ذي غلوب أند ميل‘‘ الكندية الواسعة الانتشار قد أفادت في البدء أنّ الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) حذّرت كوتلر في 26 تشرين الأول (أكتوبر) من وجود تهديد وشيك بالاغتيال في غضون 48 ساعة، ثم قالت لاحقاً إنّ التهديد ضده قد انخفض بشكل كبير.

 

وقالت إنّ كوتلر، البالغ من العمر حالياً 84 عاماً وهو من أشدّ منتقدي النظام الإيراني، كان تحت حماية الشرطة الملكية الكندية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2024 والذي شكّل شرارة الحرب الحالية في الشرق الأوسط.

من جهته، قال وزير الدفاع الوطني بيل بلير للصحفيين اليوم إنّ وكالات الأمن القومي وإنفاذ القانون الكندية ’’تقوم بعمل مناسب وضروري لحماية جميع الكنديين، وخاصة البرلمانيين والبرلمانيين السابقين‘‘.

وأضاف بلير أنّ تلك الوكالات طلبت ’’ألّا نعلّق على أيّ تحقيق أو جهد معيّن تقوم به‘‘.

وزير الابتكار والعلوم والصناعة الكندي، فرانسوا فيليب شامبان، تعهّد من جهته بمنح كوتلر ’’كلّ الحماية التي يمكن للحكومة الكندية أن تقدّمها‘‘.

ورفضت الشرطة الملكية الكندية التعليق على القضية اليوم، واكتفت بالقول إنّ تدابير الحماية التي تتخذها تعتمد على تقييمات التهديدات والمخاطر، وأضافت أنها لا تؤكد ما إذا كان أشخاص ما تحت الحماية ولا تقدّم تفاصيل حول تلك التدابير

.

ولم يستجب ’’مركز راوُول والنبرغ لحقوق الإنسان‘‘ (Raoul Wallenberg Centre for Human Rights) في مونتريال، الذي أسّسه كوتلر، لطلب بالتعليق على هذه الأخبار.

وكان كوتلر وزيراً للعدل في حكومة بول مارتين الليبرالية في أوتاوا منذ إبصارها النور في كانون الأول (ديسمبر) 2003 ولغاية سقوطها في شباط (فبراير) 2006.

ومثّل في مجلس العموم دائرة ’’مون رويال‘‘ (Mont-Royal) في مونتريال طيلة الفترة الممتدة بين تشرين الثاني (نوفمبر) 1999 وتشرين الأول (أكتوبر) 2015.

وكان موفداً كندياً خاصاً (2020 – 2023) للحفاظ على ذاكرة الهولوكوست (محرقة اليهود) ومكافحة اللاسامية، وهذا منصب عيّنه فيه رئيس الحكومة جوستان ترودو في عام 2020 ولغاية عام 2023.

وكوتلر رئيس أسبق للمؤتمر اليهودي الكندي (1980 – 1983).

منظمات مؤيدة لإسرائيل تفقد وضعها الخيري

Canada Revenue Agency (CRA) national headquarters in Ottawa. (Photo: Obert Madondo/Flickr)

نشر موقع mondoweiss.net مقالا للكاتب Miles Howe تناول فيه خمس منظمات مؤيدة للكيان الصهيوني فقدت وضعها الخيري بعد المخالفات التي سجلتها وكالة الدخل الكندي ، مع ملخصات موجزة لأنشطتها وفيه تحليل للمصادر الأصلية لهذه التبرعات.

ينقل التقرير عن خبير الأعمال الخيرية الكندي مارك بلومبرج قوله ” أن المؤسسات الخيرية المرتبطة بالمجتمع اليهودي الكندي تمتلك أصولًا تبلغ قيمتها نحو 9.2 مليار دولار كندي (2022)”. ويشير التقرير الى انه ” تعمل الجمعيات الخيرية من مساكن خاصة، دون ملف تعريف عام، ولا موقع الكتروني، ولا تواصل يذكر، وتتعامل مع عشرات الملايين من الدولارات الكندية سنويًا المرتبطة بطبقة المليارديرات الصهاينة الكنديين”.

التقرير التالي يكشف ان “سكرتير مؤسسة كوليل تشاباد، زلمان زيركيند، مع إخوته، متورطون في مخطط دولي أوسع نطاقًا لتهريب المخدرات/غسل الأموال” . وفيه ايضا عن جمعية خيرية اخرى انه “لا يبدو أن أي نشاط خيري حدث، سواء داخل كندا أو خارجها” وأن “المنظمة تبدو وكأنها تمنح الأموال للأفراد وتمنحهم منفعة خاصة غير مقبولة”.

وفي التقرير ايضا ان استنتاج وكالة الإيرادات الكندية أنه في عام 2016، “تم تحويل أكثر من 2.700.000 دولار من موارد المنظمة الخيرية إلى نقد دون أي دليل يثبت أن الأموال استُخدمت بطريقة خيرية”.

يلفت كاتب المقال الانه ” لا شك أن إلغاء التبرعات من جانب المنظمات الخيرية الكندية المتورطة في نقل التبرعات إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، مثل تلك التي تناولتها هذه المقالة، يشكل مقياساً للأمل. ولكن هذا لا يفعل شيئاً لمعاقبة أولئك الذين يستخدمون مثل هذه التدفقات المالية ــ مالياً أو غير ذلك.

RCI,SO

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى