غزة و لبنان
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 42 ألفا 718 شهيدا و 100 ألفا و 282 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 2483 شهيدا و 11628 مصابا.( حصيلة يوم أمس 19 شهيدا و 98 جريحا دون تسجيل أرقام فجر اليوم ).
مغني كندي شهير يتضمن مع فلسطين
ظهر المغني الكندي الشهير جاستين بيبر مرتديا الكوفية أثناء خروجه من فندق بلوس أنجلوس الأميركية هذا الشهر، مما لفت أنظار عدد من الصحف العالمية.
وكان المغني، البالغ من العمر 30 عاما، تعرض لانتقادات بسبب نشره صورة على حسابه في إنستغرام يدعو فيها للصلاة من أجل إسرائيل، لكنه قام بحذفها بعد أن أدرك أنها تعكس اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين.
ورغم التزامه الصمت منذ ذلك الحين، فإن ظهوره الأخير بالكوفية فتح الباب للتكهنات حول موقفه من الحرب الإسرائيلية على غزة.
صحيفة “بيلد” كتبت “هل تعرف حقا ما الذي ترتديه، جاستن؟”، متسائلة ما إذا كان يحاول إيصال رسالة سياسية. واقترحت الصحيفة الألمانية واسعة الانتشار أن تتجنب الشخصيات العامة الانخراط في القضايا الاجتماعية والسياسية.
أما صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فنشرت خبرا يفيد بارتدائه الكوفية “، في حين يُقال إنه يعاني من التوتر بسبب الادعاءات المتعلقة بديدي”.
جدير بالذكر أن بيبر لم يصدر أي بيان رسمي حول ارتدائه الكوفية حتى الآن.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في انقسام حاد بهوليود وقطاع الفن والموسيقى في الغرب، إذ وقف كثير من الفنانين العالميين، مثل مارك روفالو، وسوزان ساراندون، وميريل ستريب، وجون كوزاك، ودوا ليبا، إلى جانب الشعب الفلسطيني، في حين عبّر آخرون، مثل جيري ساينفيلد، وغال غادوت، وآمي شومر، ومايكل رابابورت، عن دعمهم لإسرائيل.
كندا تثير غضب الصين من خلال سفنها الحربية!
دخلت أمس الأول سفينتان حربيتان، إحداهما كندية والأخرى أميركية ، مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة التي تحمل الاسم نفسه عن البر الرئيسي للصين، وذلك بعد ستة أيام من مناورات عسكرية أجرتها بكين على هذا الطريق البحري الرئيسي، وفق ما أعلنته البحرية الأميركية أمس .
وقال الأسطول السابع الأميركي في بيان إنّ المدمرة الأميركية ’’يو إس إس هيغينز‘‘ (USS Higgins) المزودة بصواريخ موجهة والفرقاطة الكندية ’’فانكوفر‘‘ (HMCS/NCSM Vancouver) ’’قامتا بعبور روتيني في مضيق تايوان في 20 تشرين الأول (أكتوبر)‘‘.
وأضاف المصدر نفسه أنّ هذه العملية ’’أظهرت التزام الولايات المتحدة وكندا بمبدأ حرية الملاحة لكافة الدول‘‘.
وجاءت هذه العملية بعد ستة أيام من قيام الصين بمناورات عسكرية تحاكي تطويقاً لجزيرة تايوان.
وكانت بكين قد نشرت طائراتها وسفنها الحربية، مؤكدة أنها لن تتخلى ’’أبداً‘‘ عن خيار ’’اللجوء إلى القوة‘‘ لغزو تايوان التي تعتبرها الصين إحدى مقاطعاتها التي يجب إعادة توحيدها مع سائر أراضيها.
وتجتاز الولايات المتحدة وحلفاؤها بانتظام مضيق تايوان البالغ عرضه 180 كيلومتراً للتأكيد على وضعه كممرّ بحري دولي، وهو أمر يثير حفيظة الصين.
وأمس قالت بكين إنّ هذه التحركات زعزعت ’’السلام والاستقرار في مضيق تايوان‘‘.
وقال المتحدث باسم قيادة مسرح العمليات الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني، لي شي، إنّ القيادة نشرت ’’قوات بحرية وجوية للمراقبة والبقاء في حالة تأهب طوال فترة العبور، وأدارت الوضع وفقاً للقوانين واللوائح‘‘.
البرلمان يستأنف أعماله وسط مشاحنات حزبية
استأنف مجلس العموم أعماله أمس بعد عطلة أسبوع، ولليوم الحادي عشر،دار النقاش حول طلب المحافظين الحصول على وثائق حول إنفاق حكومة جوستان ترودو الليبرالية على مشاريع التكنولوجيا الخضراء.
وأدّت مسألة الامتيازات إلى شلّ أعمال مجلس العموم عملياً مع سعي الليبراليين للحفاظ على قبضتهم على مجلسٍ يشكّل فيه نوابهم أقلية وبات منقسماً على ذاته بشكل متزايد.
ترودو يواجه أخطر تحدٍ لقيادته
واليومَ الأربعاء من المتوقَّع أن يواجه رئيس الحكومة الليبرالية أخطر تحدٍ لقيادته حتى الآن. فوفقاً للعديد من التقارير الإعلامية، تخطّط مجموعة من النوّاب الليبراليين خلف الكواليس لمواجهة ترودو خلال اجتماع للكتلة النيابية الليبرالية .
ويرغب هؤلاء النواب في إجراء محادثة جادة مع زعيمهم حول التراجع الكبير لشعبية حزبهم في استطلاعات الرأي والآفاق الانتخابية القاتمة.
ولا تزال الاستراتيجية المحددة وحجم الحركة الهادفة لدفع ترودو للتنحي من قيادة الحزب الليبرالي غير واضحيْن، على الرغم من أنّ بعض النواب الذين تحدثوا إلى وكالة الصحافة الكندية مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم قالوا إنّ عدد النواب المشاركين في هذا التحرك كبير.
ويمكن لترودو أن يتفادى المشكلة من خلال اتخاذ الخطوة المثيرة للجدل المتمثلة في تأجيل البرلمان، الأمر الذي من شأنه أن ينهي الدورة البرلمانية ويمهّد الطريق لإلقاء خطاب عرش جديد. ويشكل خطاب العرش برنامج عمل الحكومة.
كما أنّ بعض المراقبين السياسيين يعتقدون أنّ إقدام ترودو على تأجيل البرلمان، في حال حصوله، من شأنه أن يتيح الوقت الكافي للحزب الليبرالي لتنظيم سباق على الزعامة إذا ما تنحّى ترودو.
ويعتزم ترودو إجراء تعديل وزاري قريباً لاستبدال أربعة وزراء أعلنوا أنهم لا يَنوُون الترشّح للانتخابات العامة المقبلة
وتجري الانتخابات العامة المقبلة في موعد أقصاه تشرين الأول (أكتوبر) 2025، لكنها قد تتم في وقت أبكر إذا ما فقد الليبراليون ثقة مجلس العموم.
وفي مجال آخر، وجّه زعيم الحزب الديمقراطي الجديد NDP جاغميت سينغ رسالة إلى رئيس المجلس غريغ فيرغوس طلب منه فيها إجراء مناقشة طارئة حول المزاعم الأخيرة عن تدخل السلطات الهندية في الشؤون الكندية.
وكانت الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) قد قالت قبل أسبوع إنّ لديها أدلة عن ارتباط عملاء للحكومة الهندية بقضايا قتل وابتزاز وإكراه في كندا.
وطردت كندا ستة دبلوماسيين هنود معتمَدين لديها بينهم السفير نتيجة لتلك المزاعم، وردّت الهند بطرد ستة دبلوماسيين كنديين معتمَدين لديها.
SO,RCI