وكانت وزيرة الصحة في حكومة أونتاريو، سيلفيا جونز، قد أعلنت العام الماضي أنّ المقاطعة ستخفّض السنّ الذي يمكن فيه للنساء تسجيل أنفسهنّ ذاتياً في برنامج فحص سرطان الثدي من 50 إلى 40 عاماً.

وبات الآن بإمكان الأشخاص المؤهلين الاتصال بأيّ واحد من مراكز برنامج فحص الثدي في أونتاريو (OBSP) لأخذ موعد. وتتوفر قائمة المراكز على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة في أونتاريو.

وتقول حكومة كبرى مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان (حوالي 16,12 مليون نسمة) إنها أنفقت قرابة 20 مليون دولار لزيادة عدد المواعيد وتأهيل موظفين إضافيين.

وتقدّر الحكومة أنه من بين مليون امرأة تتراوح أعمارهنّ بين 40 و49 عاماً ويمكنهنّ الآن تسجيل أنفسهنّ بشكل ذاتي للخضوع لتصوير الثدي بالأشعة السينية، ستخضع حوالي 305.000 امرأة للفحص.

يُشار إلى أنّ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و69 عاماً والذين يُعتبرون معرّضين بنسبة مرتفعة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل النساء اللواتي لديهنّ تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو اللواتي يحملن جينات معينة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بإمكانهم منذ ما قبل اليوم

الخضوع بانتظام لتصوير الثدي بالأشعة السينية وللتصوير بالرنين المغناطيسي للثدي في أونتاريو.

كيبيك: التصوير الشعاعي للثدي بدءاً من سنّ الـ50

في كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان (حوالي 9,06 ملايين نسمة)، يتوفر التصوير الشعاعي للثدي بدون وصفة طبية مرة كلّ عاميْن للنساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 50 و74 عاماً بموجب برنامج فحص سرطان الثدي في كيبيك (PQDCS).

في السابق، كان البرنامج يستهدف فقط النساء المتراوحة أعمارهنّ بين 50 و69 عاماً.

وتدرس حكومة كيبيك، هي الأُخرى، توسيع نطاق المستفيدات من البرنامج بتخفيض السنّ إلى 40 عاماً.

يُذكر أنّ الجمعية الكندية للسرطان قدّرت في أيار (مايو) 2022 أنّ واحدة من بين كلّ ثماني نساء كنديات ستصاب بسرطان الثدي في حياتها، وأنّ واحدةً من بين كلّ 34 امرأة كندية ستموت بسببه.

أعلنت حكومة نوفا سكوشا عن برنامج جديد سيسمح للأطباء المتخرّجين خارج كندا بدخول النظام الصحي في المقاطعة بسرعة أكبر.