Canada - كنداTop Slider

إستشهاد كندييْن في لبنان .. ترودو “قلق” ولا إجلاء للكنديين !

2 Canadians killed in Lebanon, Global Affairs Canada confirms amid Israel-Hezbollah conflict

غزة و لبنان

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و495 شهيدا و 96 ألفا و 006 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
هذا و قالت وزارة الصحة اللبنانية أن الهجوم الصهيوني على لبنان أدى إلى سقوط أكثر من 558 شهيد و 1835 مصابا.

إستشهاد كندييْن في لبنان

Lebanon Israel news: 2 Canadians killed in air strike | CTV News

قالت وزارة الشؤون العالمية الكندية مساء أمس الثلاثاء إنها أُبلغت بوفاة مواطنيْن كندييْن في لبنان، لكنها لم تعطِ تفاصيل عن ظروف وفاتهما.

وأضافت الوزارة أنه ’’لا يمكن الكشف عن أيّ معلومات أُخرى لدواعي السرية‘‘.

وأشارت إلى أنها تلقت ’’طلب مساعدة قنصلية متصلة بإصابات وقعت مؤخراً خلال الهجمات‘‘.

وقالت وزارة الشؤون العالمية إنّ ’’كندا تواصل القول إنّ تهدئةً عاجلة على الحدود بين إسرائيل ولبنان هي ضرورية لتجنب كارثة مدمّرة‘‘، مضيفةً أنّ “الوزيرة جولي على تواصل مع نظيريْها اللبناني والإسرائيلي‘‘.

لا إجلاء للكنديين

وأضافت الوزارة أنّ ’’حكومة كندا تكرر أنه يجب على الكنديين مغادرة البلاد (لبنان) الآن، طالما أنّ المطار مفتوح وأنّ الخيارات التجارية لمغادرة لبنان لا تزال متاحة‘‘.

يُذكر أنّ وزيرة الخارجية ميلاني جولي طلبت مراراً وتكراراً من المواطنين الكنديين مغادرة لبنان بسرعة بسبب التوترات التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة بين إسرائيل وتنظيم ’’حزب الله‘‘ اللبناني.

وأشارت وزارة الشؤون العالمية إلى ’’زيادة في عدد الطلبات المقدمة إلى مركز الرصد والاستجابة لحالات الطوارئ لدينا‘‘، مضيفةً أنّ ’’هذه الطلبات في معظمها تتعلق بخيارات المغادرة ووثائق السفر والتأشيرات‘‘.

وذكّرت الوزارة بأنّ ’’كندا لا تقدّم حالياً أيّ مساعدة في المغادرة أو الإجلاء للكنديين في لبنان‘‘ وأنه ’’يجب على الكنديين ألّا يعتمدوا على حكومة كندا للحصول على مساعدة في المغادرة أو الإجلاء‘‘.

وعلى الكنديين الذين يحتاجون إلى مساعدة قنصلية طارئة في لبنان الاتصالُ بالسفارة الكندية هناك على الرقم:

9614726700

أو بمركز الرصد والاستجابة لحالات الطوارئ التابع لوزارة الشؤون العالمية الكندية في أوتاوا، الذي يعمل 24 ساعة يومياً، 7 أيام في الأسبوع، على الرقم:

16139968885

والمكالمات على هذا الرقم الكندي مدفوعة من قبل الجهة المتصَل بها حيث يمكن ذلك.

أو بواسطة تطبيق ’’واتساب‘‘ على الرقم:

16139098881.

 

الديمقراطي الجديد يدعو الحكومة لإجلاء الكنديين

زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ متحدثاً أمام الصحفيين في مبنى البرلمان في أوتاوا.

دعا زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، الحكومة الفدرالية إلى إجلاء المواطنين الكنديين من لبنان مع انتقال الحرب التي تخوضها إسرائيل ضدّ حركة حماس في قطاع غزة إلى لبنان.

قال سينغ امس خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا : ’’هذا أسوأ قصف يشهده لبنان منذ عام 2006‘‘.

و تابع : ’’من الواضح أننا شهود على انتهاكات للقانون الدولي يرتكبها بنيامين نتنياهو وحكومته كما ’حزب الله‘‘‘.

“أشعر بقلق بالغ من تصاعد التوترات في المنطقة، ما يمكن أن يؤدّي إلى إزهاق عدد لا يُحصى من الأرواح. لهذا السبب، أعتقد أنه يجب على كندا أن تفعل كلّ ما في وسعها لوضع حد للعنف وإجلاء جميع الكنديين الموجودين في المنطقة”.

وأجبر القصف الإسرائيلي عشرات آلاف اللبنانيين على النزوح عن ديارهم إلى أماكن أكثر أمناً، من بينها صيدا، كبرى مدن الجنوب اللبناني، والعاصمة بيروت، أو حتى إلى سوريا، وفقاً لمصادر الأمم المتحدة.

رسمياً، هناك 20.323 كندياً في لبنان مسجَّلين لدى السفارة الكندية في بيروت. ومع ذلك، وبما أنّ التسجيل ليس إلزامياً، من المُرجَّح أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.

ويوم السبت قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنّ قرابة 45.000 كندي موجودون حالياً في لبنان، ووضعت كندا خطة إجلاء طارئة لرعاياها من لبنان منذ تشرين الأول (أكتوبر)، وتمّ لهذه الغاية نشرُ فرق من القوات المسلحة الكندية في بيروت وفي جزيرة قبرص في شرق البحر المتوسط لتنسيق الجهود مع دول شريكة أُخرى، ’’للاستجابة إذا ما تدهور الوضع أكثر من ذلك‘‘.

ترودو “قلق”

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو متحدثاً في قمّة المستقبل في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك في 22 أيلول (سبتمبر) 2024.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو قال يوم  أمس إنه ’’قلق للغاية بشأن الوضع في لبنان‘‘.

وكان ترودو يتحدث من نيويورك حيث يشارك في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال “أريد أن أقول للكنديين من أصل لبناني، وأيضا للبنانيين أنفسهم، إنّ كندا معهم. يجب أن نوقف العنف وموت المدنيين والنساء والأطفال”.
ودعا رئيس الحكومة الليبرالية كلّاً من إسرائيل و’’حزب الله‘‘ إلى تهدئة التوترات في المنطقة.

تمرير إقتراح الحزب الديمقراطي حول أسرع طريق للاعتراف بدولة فلسطينية

صوت أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم أمس على “دراسة أسرع طريق للاعتراف من قبل الحكومة الفيدرالية بدولة فلسطينية”.
وتأتي هذه الخطوة على الرغم من اعتراضات أعضاء حزب المحافظين في اللجنة، الذين يزعمون أن الاعتراف بدولة فلسطينية في غياب اتفاق تفاوضي مع إسرائيل سيكون بمثابة “انحراف صارخ” عن سياسة الحكومة الكندية القديمة.

وقال النائب الليبرالي وعضو اللجنة عمر الغبرة، الذي قدم الاقتراح أمام اللجنة: “هذا الاقتراح مهم للدول المحبة للسلام التي تدعم حل الدولتين”.
ويدعم صياغة الاقتراح “حل الدولتين حيث تعيش دولة إسرائيل الآمنة جنبًا إلى جنب مع دولة فلسطين الآمنة”. ويدعو الاقتراح اللجنة إلى “تخصيص ما لا يزيد عن أربعة اجتماعات لدراسة قضية كيف يمكن لحكومة كندا أن تتقدم بالاعتراف بدولة فلسطين في إطار حل الدولتين”.

برلمانية كندية تعطي درسا لزميل لها من اصل لبناني

زعيم الحزب الديمقراطي جاغميت سينغ و مسئولة الشؤون الخارجية هيذر ماكفرسون.

عقدت امس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الكندي ، التي يرأسها النائب علي احساسي ، اجتماعا لمناقشة عدد من القضايا الخارجية.

ما تسرّب من الاجتماع لا يشير الى ان المأساة التي يتعرض لها لبنان من قبل الجيش الاسرائيلي قد تناولها أحد، سوى عضو اللجنة النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد النائب السيدة هيذر ماكفرسون . وهي اشارت اليه في تعليق نشرته على صفحتها على الانستاغرام . وجاء في التعليق ” بعد أكثر أيام الهجمات دموية في لبنان منذ عام 2006، لم يكن لدى النائب المحافظ عن إدمنتُن زياد ابو لطيف ما يقوله في لجنة الشؤون الخارجية. حسنًا، لم يقل شيئًا تقريبًا”. واضافت ” يستحق اللبنانيون واللبنانيون الكنديون الأفضل”.

في مقطع الفيديو الذي نشرته النائب ماكفرسن يتحدث النائب ابو لطيف معترضا على تسريب محاضر الجلسة الى الاعلام فقال  ” كنت اريد ان اتحدث عن التسريب الذي حدث لوسائل الإعلام. حيث اننا تلقينا رسائل عبر البريد الإلكتروني من وسائل الإعلام ، التي يبدو أنهم يعرفون كل التفاصيل حول ما حدث في الاجتماع، وهذا غير مقبول وهو بالتأكيد غير قانوني. وأعتقد أن هذه قضية خطيرة للغاية”.

بعده أعطى رئيس اللجنة النائب علي احساسي للنائب ماكفرسون الفرصة للكلام فقالت ” بصفتي عضوة في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الكندي، من المهم جدًا تناول ما حدث في لبنان أمس. لقد كان اليوم الأكثر دموية بالنسبة للبنانيين منذ عام 2006. فقد أصيب أكثر من 1000 شخص، وفقد العديد من المدنيين بما في ذلك العديد من الأطفال حياتهم أمس. وقد سمعت من كنديين لبنانيين من الساحل إلى الساحل أن قلوبهم محطمة وخائفة ومرعوبة على أحبائهم وأفراد عائلاتهم وأود أن أعترف بأن الخوف حقيقي”.

RCI,SO,CTV

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : إلى المثبطين إنظروا ماذا فعل طلاب وندسور دعما لفلسطين .. صدر العدد الجديد !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى