Canada - كنداTop Slider

إتهام الحكومة الكندية بالتواطؤ مع الإحتلال ضد فلسطين ولبنان !

غزة و لبنان

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و ,467 شهيدا و 95 ألفا و 921 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

هذا و قالت وزارة الصحة اللبنانية أن الهجوم الصهيوني على لبنان أدى إلى سقوط أكثر من 558 شهيد و 1835 جريح.

إتهام الحكومة الكندية بالتواطؤ مع جرائم الإحتلال ضد فلسطين ولبنان !
لم يصدر عن رؤساء الأحزاب الكندية أي تعليق حول الاعتداء الصهيوني الموسع على لبنان إلا أن المنظمات و الجمعيات الإنسانية طالبت الحكومة الكندية بإتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان على غزة و لبنان.

المجلس الوطني للكنديين المسلمين


بعد الاعتداء الصهيوني على لبنان أصدرالمجلس الوطني للكنديين المسلمين بيانا جاء فيه :”إن القصف الجماعي للبنان يشكل توسعاً مدمراً للعنف الذي شهدناه في غزة والذي من شأنه أن يدفع المنطقة بأسرها إلى المزيد من المذابح والحروب العبثية. إن قتل المئات من المدنيين، بما في ذلك العديد من الأطفال، أمر غير مقبول على الإطلاق”.

و ختم البيان :” يتعين على كندا أن تدعو إلى السلام الآن ــ وأن تحدد بوضوح شديد الإجراءات التي يتعين اتخاذها ضد أولئك الذين يهددون بإغراق المنطقة بأسرها في الدماء والعنف.
لقد حان الوقت لخفض العنف، ووقف إطلاق النار، واحترام حقوق الإنسان”.

الاتحاد العربي الكندي

تعليقا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، أصدر الاتحاد العربي الكندي CAF بياناً انتقد فيه صمت الحكومة الكندية الذي وصفه بالتواطؤ والتقاعس واللامبالاة فيما يتعلق بالجرائم المستمرة والمتصاعدة ضد الإنسانية والذي شجّع إسرائيل على توسيع نطاق هذه الجرائم لتشمل لبنان والمدنيين اللبنانيين.


وقال الاتحاد في بيانه إنّ “الحرب على غزة كان من الممكن أن تنتهي بمجرد قبول إسرائيل وقف إطلاق النار، وبالتالي كان ستنتهي معها التوترات وتبادل إطلاق النار مع لبنان وبلدان أخرى في المنطقة وكانت ستمنع من إشراك الشرق الأوسط بأكمله في حرب مدمرة وكارثة إنسانية”.

ووفق البيان فإن “ذلك لم يحدث لأن كندا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لم يتخذوا موقفًا جادًا لوقف الفظائع الإسرائيلية ضد شعبي فلسطين ولبنان”، وقال إن “تقاعس حكومتنا عن العمل يورط جميع الكنديين في هذه الجرائم”.


ودعا الاتحاد العربي الكندي والائتلاف الكندي من أجل السلام العادل حكومة كندا إلى إدانة هذه الفظائع الإسرائيلية على الفور، وتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وسحب سفيرها من تل أبيب حتى تقبل إسرائيل وقف إطلاق النار على جميع الجبهات والدخول في مفاوضات جادة لتحرير الأسرى واستعادة السلام.

وأشار البيان إلى أن “عدم القيام بذلك سيكون بمثابة صفعة على وجه جميع الكنديين العاملين من أجل سلام عادل في المنطقة وتجاهل تام للبنانيين والعرب الكنديين القلقين على أسرهم في المنطقة”.

المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية

عبّر المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية عن قلقه العميق إزاء الحرب الدائرة في فلسطين وتصاعد العنف في لبنان.

وفي بيانه تطرّق المجلس إلى ما قالته وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي حول عدد الكنديين المقيمين في لبنان والذي يبلغ حاليا نحو 45 ألف كندي.

ولفت إلى أنّه رغم إشارة الحكومة الكندية إلى محدودية قدرتها على تنظيم عملية الإجلاء، فإننا نعتقد أن هذا الموقف غير مقبول في مواجهة أزمة متنامية، وأنه يتعين على كندا أن تتخذ الإجراءات اللازمة الآن وأن تكون مستعدة تماما لمعالجة هذا الوضع، وضمان عدم تعرض الكنديين للخطر.


كما أعرب المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية عن قلقه البالغ إزاء الهجمات العشوائية الأخيرة التي شنتها جهة حكومية محتملة باستخدام أجهزة اتصال متفجرة في لبنان وسوريا، لافتاً إلى أن مثل هذه الهجمات لا تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي فحسب، بل إنها تشكل أيضًا انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة.

وطالب المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية الحكومة الكندية بـ  خطة إجلاء واضحة وشاملة لإعادة المواطنين الكنديين العالقين حاليًا في لبنان إلى ديارهم بأمان، مع وجود ما يقرب من 45000 كندي في المنطقة، والتعجيل ببرنامج التأشيرة المؤقتة لجمع شمل أسر  العديد من الكنديين، وضمان سلامتهم في هذه الأوقات غير المستقرة.


كما دعا إلى تأمين المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية ، حيث تحث اللجنة الوطنية للتنسيق التطوعي في لبنان الحكومة الكندية على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الإمدادات الطبية والأفراد، لدعم المستشفيات والعيادات التي غمرتها تدفقات المدنيين الجرحى في لبنان وفلسطين.

وطالب المجلس أيضا الحكومة الكندية العمل بنشاط مع الشركاء الدوليين لزيادة الضغط على جميع الأطراف المعنية لوقف العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات. ولابد أن تكون للدبلوماسية الأولوية على العمل العسكري في حل هذا الصراع.

ودعا المجلس أيضاً إلى إنهاء الاحتلال غير الشرعي لفلسطين والاعتراف بدولة فلسطين لافتا إلى أن الحل العادل والدائم للصراع يتطلب احترام حقوق وسيادة الشعب الفلسطيني، وفقًا للقانون الدولي.

وختم المجلس بيانه بالتأكيد أنّ اللجنة الوطنية الكندية للتنسيق والتشاور ملتزمة بالدفاع عن السلام والعدالة في المنطقة، وأنها على استعداد للعمل مع الحكومة الكندية والمنظمات الدولية لضمان حماية المواطنين الكنديين وأسرهم خلال هذه الأزمة.

دعوات للتظاهر اليوم أمام القنصلية الإسرائيلية

دعت حركة الشباب الفلسطيني في بيان لها الى المشاركة في تظاهرة كبرى غدا في مدينة تورنتو وجاء في البيان :

” شنت إسرائيل هجومًا وحشيًا على لبنان اليوم (امس)، مما أسفر عن مقتل أكثر من 275 شخصًا وإصابة أكثر من 1000. يمثل هذا اليوم الأكثر دموية الذي شهده لبنان منذ أكثر من 35 عامًا.

وردًا على هذا التصعيد، يتمتع الشعب اللبناني، بموجب القانون الدولي، بالحق في الدفاع عن النفس وحماية أرضه بأي وسيلة ضرورية. يؤكد الفلسطينيون على حق الشعب اللبناني في مقاومة الإرهاب والاحتلال الصهيوني!

هنا في الشتات، لن نلتزم الصمت بينما تواصل إسرائيل تصعيد هذه الحرب إلى تدمير غير إنساني في لبنان. بعد فشلها في ادعاء أي انتصار على المقاومة، تسعى إسرائيل الآن إلى التباهي بالتفوق العسكري على حساب أرواح لا حصر لها.

لا يمكننا السماح لهذه الإجراءات بالمرور دون أن يلاحظها أحد، خاصة وأن كندا من بين الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة – الأسلحة التي تمكن إسرائيل من الدمار الشامل.

كندا متواطئة بشكل مباشر في جريمة الحرب هذه، كما كانت على مدى الأشهر الـ 11 الماضية. يجب علينا أن نوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الولايات المتحدة”.

وختم البيان بالمطالبة ” بفرض حظر على الأسلحة بفرض عقوبات على إسرائيل ووقف إطلاق النار!”.

الزمان : الثلاثاء 24 سبتمبر الساعة 6 مساءً
المكان : القنصلية الصهيونية 2Bloor St E

SO,AF

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : إلى المثبطين إنظروا ماذا فعل طلاب وندسور دعما لفلسطين .. صدر العدد الجديد !

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى