نشرنا من أسبوعين خبر يتحدث عن غرق طفلة في مدينة وندسور.
و حينها قالت شرطة وندسور أنها تحقق في وفاة طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات.
و قالت أن عناصرها استجابوا لبلاغ عن غرق الطفلة حوالي الساعة 9 مساء 9 سبتمبر 2024، في منزل يقع في الكتلة 4200 من شارع بارتون كريسنت.
و عندما وصلت الشرطة إلى المكان انتشلت الطفلة بسرعة من قاع حوض السباحة في الفناء الخلفي للمنزل.
وبعد انتشالها قام عنصر الشرطة و المسعفون بإجراءات إنقاذ الحياة للطفلة لكن على الرغم من جهود المستجيبين الأوائل و المسعفين، تم الإعلان عن وفاة الطفلة في المستشفى.
وفي جديد الحادثة قالت شرطة وندسور أن الأم التي تبلغ من العمر 25 عامًا متهمة بقتل طفلتها
وألقت القبض عليها في 19 سبتمبر.
و تم اتهامها بالإهمال الجنائي الذي تسبب في الوفاة والفشل في توفير الضروريات الحياتية.
تفاصيل الهجوم “بسكين” على المصلين في كندا
أصيب ثلاثة رجال بعد محاولتهم إخضاع رجل مسلح بسكين في مسجد بمنطقة مونتريال بعد صلاة الجمعة.
وحددت شرطة Chateaugauy المشتبه به بأنه يونس أديب البالغ من العمر 24 عاما، والذي مثل أمام قاضٍ يوم السبت ووجهت إليه تهمة حيازة سلاح لغرض خطير.
ووقع الحادث في حوالي الساعة 1:40 مساء في Centre Culturel Musulman في Châteauguay.
كما تلقت الشرطة مكالمة على الرقم 911 تفيد بأن رجلا دخل المبنى الواقع في Saint Jean Baptiste Boulevard بسكين ثم دخل في مشاجرة مع أشخاص كانوا بالداخل، حسبما قالت المتحدثة باسم الشرطة ناديا جروندين.
والرجال الثلاثة في الخمسينيات من العمر ولا تعتبر إصاباتهم مهددة للحياة.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في منشور على X، ، عن تعاطفه مع الجرحى والمصلين، قائلا إنه “منزعج لمعرفة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في هجوم”.
وقال ترودو: “لا ينبغي لأحد أن يشعر بالخوف في مكان عبادته”.
كما رد زعيم المحافظين، بيير بواليفر، على الحادث وقال على موقع X: “يجب أن تكون أماكن العبادة في كندا هي الأماكن التي يشعر فيها شعبنا بالأمان”.
وبحسب مشرف المسجد، رشيد أمان، دخل المشتبه به المبنى وبدأ يتصرف بشكل مريب.
وكان هناك ما يقرب من 100 رجل وامرأة ومراهق داخل مكان العبادة في الوقت الذي توقفت فيه الصلاة عندما اقترب العديد من الرجال من المشتبه به.
وأصيب الرجال الثلاثة بجروح في أيديهم وأصيب أحدهم في جسده عندما قاومهم الرجل المسلح.
وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، قال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين (NCCM) إنه “قلق للغاية” بشأن الحادث.
كما ذكر: “ليس لدينا معلومات في هذه المرحلة بشأن الدافع وراء الحادث، ونحن نشجع مجتمعنا على عدم التكهن مع استمرار التحقيق”.
يواجه ثلاثة من أفراد فرع الشرطة الملكية الكندية في مدينة كوكْويتلام في منطقة فانكوفر الكبرى احتمال الطرد من الوظيفة بسبب إدلائهم، داخل مجموعة دردشة خاصة، بتعليقات اعتُبِرت عنصرية ومتحيّزة جنسياً.
وتكشف مذكرة تفتيش، حصلت شبكة ’’سي بي سي‘‘ الإخبارية على نسخة منها، تفاصيل الادعاءات التي يواجهها العناصر المتَّهَمون بانتهاك قواعد السلوك.
وأُجِّلت جلسات الاستماع الخاصة بقواعد سلوك العناصر الثلاثة، التي كان من المقرر عقدها خلال الأسبوع الحالي، إلى آذار (مارس) 2025.
وتمّ تعليق عمل العناصر الثلاثة في حزيران (يونيو) 2021.
وبدأ التحقيق بسبب شكوى من أحد العناصر بشأن السلوك ’’العنصري والمروِّع‘‘ داخل مجموعة اتصال خاصة على تطبيق ’’سيغنال‘‘ (Signal) المشفَّر تضمّ عناصر آخرين، من بينهم اثنان من المشرفين.
كما تمّ فحص الرسائل المرسلة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة باتصالات العمل.
وكشف التحقيق عن 600.000 رسالة مسيئة مُرسَلة من قبل العناصر الثلاثة. وتتضمن الرسائل تعليقات تُعتبر ذكورية، أو مهينة لزملاء عمل، أو تحطّ من شأن النساء محوّلةً إياهنّ إلى مجرّد أشياء.
وحصلت شبكة ’’سي بي سي‘‘ الإخبارية على وثائق قضائية توضح تفاصيل الأحاديث.
وفي أحد أحاديث مجموعة الدردشة الخاصة، يروي عنصر من الشرطة الملكية الكندية مازحاً استخدامه ’’مسدساً صاعقاً على أشخاص سود غير مسلَّحين‘‘.
وفي حديث آخر يصف عنصر من الشرطة تحقيقاً حول اعتداء جنسي بالـ’’غبي‘‘، ما يثير تعليقات ساخرة من أعضاء آخرين في المجموعة بشأن الضحية المزعومة وهي امرأة مكسيكية.
وتتضمن الأمثلة التي تمّ جمعها من حواسيب اتصالات الشرطة الملكية الكندية عبارات مثل: ’’لماذا للرجال السود أصوات عالية النبرة بشكل غير طبيعي؟‘‘ و’’أوقفتُ للتوّ سيارة بسبب الملامح العرقية (لِمَن بداخلها)‘‘.
لكن يمكن أن تتأثر نتائج جلسات الاستماع الخاصة بقواعد السلوك بسؤال قانوني يتعلق بسوء التعامل مع الأدلة من قبل الشرطة الملكية الكندية.
فقد طُلب من قاضٍ في محكمة بريتيش كولومبيا استبعاد بيانات هاتف عنصر الشرطة صاحب الشكوى لأنّ جهاز الشرطة تأخّر مدة 27 شهراً تقريباً في تقديم ما يُعرف بـ’’تقرير إلى العدالة‘‘، وهو نموذج ضروري للرقابة القضائية على الأدلة المضبوطة.
وعلى الرغم من أنّ القاضي سمح للشرطة الملكية الكندية بالاحتفاظ بالبيانات في الوقت الحالي، يمكن للموظفين الثلاثة الذين سيتم الاستماع إليهم أن يجادلوا بأنّ حقوقهم قد انتهكت بسبب التأخير الطويل في التسجيل.
ولم يردّ محامي أحد العناصر المتهمين على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب منه تعليقاً على الموضوع، فيما لم يتسنّ الوصول إلى العنصريْن الآخريْن.
ورفضَ متحدث باسم الشرطة الملكية الكندية التعليق على الادعاءات طالما أنها معروضة على لجنة أخلاقيات.
القبض على شاب “23 عاما” في تورنتو بعد العثور على جثة داخل منزل
أُلقي القبض على شاب يبلغ من العمر 23 عاما بعد العثور على شخص ميت داخل منزل في Richmond Hill صباح يوم السبت.
واستجابت شرطة منطقة York لإجراء فحص صحي في منزل بالقرب من Gracedale Drive وShaftsbury Avenue، بمنطقة Bayview Avenue و Elgin Mills Road، حوالي الساعة 8:25 صباحا.
وعندما دخل الضباط المنزل، وجدوا شخصا بالغا ميتا في الداخل، وقالت الشرطة إن هوية الضحية لن يُكشف عنها حتى الانتهاء من فحص ما بعد الوفاة وإخطار أقاربه.
في الوقت نفسه، بدأت الشرطة في البحث عن المشتبه به، الذي حددته باسم Henry Ai، ونشرت صورته وطلبت مساعدة السكان في تحديد مكانه.
وبعد الساعة 3 مساء بقليل، قالت الشرطة إن Ai عُثر عليه في تورنتو، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك تهديد للمواطنين، ولم يبحثوا عن أي مشتبه بهم آخرين.
وتناشد الشرطة أي شخص لديه كاميرات مراقبة بالفيديو للمنطقة من الساعة الخامسة مساء يوم 20 سبتمبر وحتى الساعة التاسعة صباحا يوم 21 سبتمبر الاتصال بالمحققين.
To read the article in English click this link