Canada - كنداحوادث - Incidents

مرتكب الفعل “غير اللائق” يستهدف مجددا نفس الضحية .. و عائلة عبدالله تطالب بالتحقيق في تصرفات الشرطة (أحداث أمنية)!

Police continue to seek suspect behind indecent act following second offence

نشرنا الشهر الماضي أن شرطة وندسور كانت طلبت مساعدة المواطنين في تحديد هوية المشتبه به الذي ارتكب فعلًا غير لائقا شرق شارع ريفرسايد.
وذلك في 25 يوليو 2024، حين تلقى الضباط تقريرًا عن رجل مجهول ارتكب فعلًا غير لائق (جنسيا) أثناء النظر داخل نافذة مسكن في الكتلة 400 من شارع Sand Point Court.

و يوم أمس قالت الشرطة أنها تواصل البحث عن المشتبه به والذي يُشتبه الآن في ارتكابه جريمة ثانية في نفس المكان.
و في 25 أغسطس 2024، تلقى الضباط بلاغا جديدًا عن رجل مجهول يتربص في الفناء الخلفي لنفس المسكن.
يعتقد المحققون أن نفس المشتبه به متورط في الحادثين.

يوصف المشتبه به بأنه رجل أبيض ذو بنية نحيفة وشعر قصير ولحية.
يُطلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بوحدة الجرائم الكبرى على الرقم:
519-255-6700، تحويلة . 4830.

انهيار جزئي لمبنى في مونتريال

استجاب رجال الإطفاء في مونتريال لانهيار مبنى بعد ظهر يوم الاثنين في Saint-Henri.

ويقع المبنى في شارع Cazelais، بالقرب من شارع Walnut.

ولم يُبلغ عن وقوع إصابات.

رجل متهم بقتل زوجته

توفيت امرأة تبلغ من العمر 47 عاما بعد جريمة قتل مشتبه بها داخل منزل في الطرف الغربي من أوتاوا مساء الأحد.

وقالت الشرطة إنها استدعيت إلى عنوان في Lady Slipper Way، وهي منطقة ريفية شمال الطريق السريع 7 مباشرة في حوالي الساعة 6:40 مساء.

وتعرفت على الضحية على أنها جينيفر زاباريلو البالغة من العمر 47 عاما، من أوتاوا.

كما وجهت تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية إلى مايكل زاباريلو “55 عاما”، من أوتاوا.

وقال الجيران في المنطقة لـ CTV News إن الضحية والمشتبه به كانا متزوجين.

وقالت شرطة أوتاوا في بيان صحفي يوم الاثنين: “في سياق التحقيقات التي تجريها الشرطة، حدثت هذه الوفاة في سياق عنف الشريك الحميم”.

وقال متحدث باسم المسعفين في أوتاوا، إن المرأة عانت من إصابات “مؤلمة” وأعلنت وفاتها في مكان الحادث.

عائلة عبدالله تطالب بالتحقيق في تصرفات الشرطة

عند الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم امس الاحد في الخامس والعشرين من شهر آب وبعد مرور ثلاثة أسابيع على إطلاق النار المأساوي، الذي أصيب في خلاله اثنان من أفراد عائلة عبد الله أمام منزلهم اثناء مطاردة احد المطلوبين ، نظّم المنتدى الاسلامي الكندي CMF ومركز العمل البحثي حول العلاقات العرقيةCRARR  مؤتمرا صحفيا استنكروا فيه المعاملة التي تعرض لها والد الأسرة حسام عبد الله ونجله عبد الرحمان، في أعقاب تبادل إطلاق نار نادر الحدوث تم فيه تبادل ما بين 30 إلى 40 رصاصة بين أحد المشتبه فيهم الفارين وقوات الشرطة قرب منزلهم في ضاحية Dollard-des-Ormeaux ، القريبة من مونتريال ،مساء يوم الاحد في الرابع من شهر آب – أغسطس.

في هذه الحادثة الاليمة أصيب الأب البالغ من العمر 52 عاماً بخمس رصاات ولا يزال يرقد في المستشفى، فيما تمكن ابنه البالغ من العمر 18 عاماً من العودة إلى منزله بعد إصابته في ساقه لكنه يحتاج الى المساعدة.

مع حصول هذه الماساة اسئلة كثيرة تحتاج الى الاجابة رفعت خلال المؤتمر الصحفي . وطالب المشاركون في المؤتمر بالشفافية وبتحقيق عادل ودعم العائلة المفجوعة.

شارك في المؤتمر الصحافي الأم السيدة سيرين الجندي، والابنة السيدة جنى عبد الله، رئيس المنتدى الإسلامي الكندي الأستاذ سامر المجذوب مسؤول العلاقات في المنتدى الاستاذ محمد الجندي، المدير التنفيذي لجمعية CRARR فو نيمي.

وحضر من وسائل الاعلام قناة سي بي سي ، سي تي في ، راديو كندا ، غلوبال نيوز وصدى اونلاين.

السيدة سيرين الجندي : أين الشفافية؟ أين المساءلة؟

استهلت الوالدة السيدة سيرين الجندي الحديث بالقول ” منذ ثلاثة أسابيع بالضبط، يوم الأحد في الرابع من شهر آب – أغسطس ، تغيرت حياتنا وبدأت كوابيسنا. كاد زوجي وابني أن يقتلا برصاص أسلحة مجهولة ،حتى الآن. وعلى الرغم من إصابتهم بجروح خطيرة، فقد تم التعامل معهم كمشتبه بهم، حيث تم تقييد أيديهم وتركهم على الأرض لمدة ساعة تقريبًا. كان من الممكن أن ينزفوا حتى الموت”.

واضافت السيدة الجندي ” كابوسنا لم ينته عند هذا الحد. اليوم أود أن أتحدث عما حدث منذ أن كادت تلك الرصاصات أن تحرمنا من زوجي وابني. أحيانًا ما تكون تحقيقات شرطة كيبك SQ و مكتب التحقيقات المستقلة BEI محبطة وتثير المخاوف لأنه لا يتم إخبارنا بالكثير، على الرغم من أننا ضحايا العنف المسلح. بل تم تحذيرنا من أن التوصل إلى هذه النتيجة قد يستغرق عاما كاملا، ولن يتم تقاسم نتائجها معنا جميعا”.

وعقبت الجندي بالقول ” كيف يمكن أن نثق في النظام القضائي؟ أين الشفافية؟ أين المساءلة؟”.

ولفتت الى انه ” من الواضح أن حقوق ضحايا أعمال العنف لا تزال امتيازات مجردة في مجتمعنا، لأنه ليس لدينا الحق في الحصول على المعلومات”.

واشارت الى ان ” الصعوبات لا تنتهي عند هذا الحد. عندما تحدثت إلى دائرة تعويض ضحايا الجريمة IVAC ومراكز مساعدة ضحايا الجريمة CAVAC بشأن قلقنا بشأن فقدان دخل الأسرة لأن زوجي لن يتمكن من العمل لأسابيع، قيل لنا أولاً أن نلجأ إلى الأصدقاء وعائلتنا “للحصول على بعض المال”. وكان علينا أن نناضل من أجل الحصول على إعانات ضحايا الجريمة لأنه قيل لنا أننا لسنا ضحايا حقيقيين. لماذا ؟”.

في الختام ” نحن لا نشعر بالامان حتى في منازلنا. نعيش الخوف حتى عندما نسمع المفرقعات او عند سماع اي صوت قوي”.

كما تحدثت الجندي لاحقا عن عما تمر به العائلة من فقدان العمل ” فانا لا يمكني العودة الى العمل وانا عالقة بين مسؤوليتي في البيت ومتابعة زوجي في المستشفى”.. واضافت ” البيت كله تاثر بما جرى والكل يعيش حالة صدمة .. ابني عبد الرحمن الذي يبلغ من العمر 18 عاما هو مصاب ولا يستطيع حتى الاستحمام دون مساعدة وعلي ان اكون الى جانبه “.

جنى عبد الله : لدينا مخاوف بشأن التحقيقات التي تجريها الشرطة
جنى عبد الله تحدثت عن الحادثة التي اصابت العائلة فقالت ” منذ ثلاثة أسابيع بالضبط ، أصيب أخي برصاصة في ظهره، واصيب والدي بخمس رصاصات. جثمت بجانبه لمحاولة معرفة مكان الألم، لكن اطلاق النار كان لا يزال يدوي وكان رجال الشرطة يصرخون في وجهي للخروج من هناك. دخلت إلى المنزل ويداي ملطختان بدماء والدي . لمدة ساعة بعد ذلك، استلقى والدي وأخي على العشب خارج المنزل، وكانا ينزفان بشكل واضح، وفي كل مرة حاولنا التحدث إليهما من بعيد لمعرفة ما إذا كانا ما زالا واعين، كانت الشرطة تصرخ علينا. وبعد ساعة، اقتربت الشرطة من والدي وأخي . أخبر والدي الشرطة عندما اقتربوا منه أنه ضحية وأنه يسكن هنا ويمكنهم التحقق من هويته. قال لهم: “أنا أتألم، أنا ضحية”، لكنهم رغم ذلك أداروه بالقوة وقيدوا يديه. ومن جهة أخي، يتذكر أنه تم اعتقاله باعتباره “المشتبه به رقم واحد، الذي يرتدي سترة بيضاء” وأنه كان مكبل اليدين أيضًا. ولم تقم الشرطة بإزالة الأصفاد في المستشفى إلا عندما تأكدت من هويته”.وذكرت الانسة جنى أنه” عندما وصلنا إلى المستشفى توسلت والدتي للأطباء لرؤية ابنها وزوجها، أخبرها الأطباء أننا بحاجة إلى إذن من الشرطة وأخبرتنا الشرطة أن إذن الأطباء هو ما يجب أن نحصل عليه” .

ماساة العائلة : ماذا فعلنا؟

واشارت جنى ” منذ ذلك الحين، كان والدي في العناية المركزة، وأمس ( السبت) خضع للعملية الجراحية الرابعة. اضطرت عائلتنا إلى إيقاف جميع أنشطتنا اليومية العادية، العمل والتدريب والمدرسة، بسبب المآسي التي حلت بنا. في الأسابيع الثلاثة الماضية، عشنا في حالة من الألم والخوف والتوتر والقلق والغضب. كعائلة عادية مجتهدة وملتزمة بالقانون، وكضحايا للعنف المسلح، نستمر في التساؤل عن سبب حدوث هذا لنا”. واضافت ” ماذا فعلنا حتى يُطلَق النار على والدنا وشقيقنا ويكادان أن يُقتَلا، ثم تُكبَّل أيديهما من قبل الشرطة بينما لا يزالان ينزفان على الأرض والرصاصات داخل أجسادهما؟”.

“ماذا سيحدث لنا؟ خضع والدي للعمليات الجراحية أربع مرات، ولا نعرف متى سيعود إلى المنزل، وما إذا كان يستطيع المشي كما كان من قبل. يتحدث الأطباء عن أشهر من إعادة التأهيل قبل أن يتمكن من استعادة وظائفه الطبيعية. وهو المعيل الرئيسي لعائلتنا.

لا يزال أخي، الذي أصيب برصاصة في ظهره وكان من الممكن أن يموت أمام منزلنا، يعاني من الألم. لم يعد قادرًا على الحركة جسديًا، أو الاستحمام مثل أي شاب في عمره. لم يعد قادرًا على العمل وما زال يعاني من الصدمة والألم.

أما بالنسبة لأمي، فيمكنكم أن تروا مدى الألم والصدمة التي ما زالت تعاني منها.

لا يزال أخي الأصغر، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، يعاني من الكوابيس ويعاني من الألم والقلق المستمر بسبب فقدان والده وشقيقه.

أما بالنسبة لي، بصفتي طالبة في جامعة كونكورديا، فقد أوقفت التخصص قبل ثلاثة أسابيع من إكماله. ليس لدي أي قدرة ذهنية للعودة إلى المدرسة، في وقت لا يزال والداي يعانيان من الألم والضيق، وعلينا أن نقلق بشأن سداد الفواتير. قد أفقد تدريبي وفصلي الدراسي.

الأمر الأكثر حزنًا هو أنني لم أسمع أو أتلقى أي دعم من كونكورديا أو من اتحاد طلاب كونكورديا.

بصفتي ابنة لعائلة كانت ضحية للعنف المسلح، لم يكن أمامي خيار سوى مساعدة والدي وأمي وإخوتي كل يوم، والتعامل مع المستشفى، والرد على محققي الشرطة، ودفع فواتير المنزل، والتنقل عبر الاجراءات البيروقراطية المعقدة التي تمثلها IVAC وCAVAC.

نعم، بصفتي ضحية للعنف المسلح، علمت أن CAVAC أمرت والدتي بالذهاب إلى العائلة والأصدقاء والطلب منهم بعض المساعدة  أخبروني أنني قد لا أكون مؤهلة للحصول على تعويض لأنني لم أكن ضحية.

وأخيرًا، قالوا إنهم سيغطون العلاج والعلاج الطبيعي والعلاج المهني. وعندما سألت عما إذا كان ذلك بالكامل، قيل لي إن 94 دولارًا فقط مغطاة للعلاج، و46 دولارًا للعلاج الطبيعي والعلاج المهني. ومع ذلك، فإن أرخص جلسة علاج طبيعي هذه الأيام هي 100 دولار.

يتعين علينا أن نتعامل مع رواتب أربعة أسابيع لأمي وإخوتي وأنا. قد يعوضنا إعانة البطالة عن 90% منها إذا اعتُبرنا مؤهلين لذلك).

لقد اضطررنا إلى دفع ثمن موقف سيارات المستشفى، والوقود للوصول إلى هناك. وثمن الطعام والبقالة لأننا بالكاد لدينا الوقت للطهي. خسرنا سيارتنا خسارة كاملة، ولكن بسبب حالة الفيضانات، تم تاجيل النظر بملفنا . ولا يزال يتعين علينا دفع ثمن تأمين السيارة التي صادرتها الشرطة”.

اسئلة حول الحادثة

واشارت الى انه ” لدينا الكثير من الأسئلة حول الحادث وكيف تعاملت الشرطة مع والدي وأخي أثناء إطلاق النار وبعده. لدينا أيضًا مخاوف بشأن التحقيقات الجارية. أسوأ مخاوفنا هو أننا لن نعرف الحقيقة كاملة أبدًا، ولن نعرف أبدًا من أطلق هذا العدد الكبير من الرصاص ولماذا، ومن سيحاسب. لأننا حُذّرنا منذ البداية من أننا لن نحصل على جميع نتائج التحقيقات”.

واكدت انه ” نحن ببساطة عائلة عربية مهاجرة نعمل بجد لبناء مستقبل أفضل، للمساهمة في مجتمعنا المضيف وتحقيق أحلامنا. وفي أقل من دقائق قليلة، أصبحت أحلامنا كوابيس ودمرت عائلتنا بأكثر من مجرد رصاص”.

“منذ 4 أغسطس/آب، فقدنا الكثير: أمننا، وحريتنا، وكرامتنا، وآملنا، وإيماننا، وفرحتنا بالحياة، وقبل كل شيء، ثقتنا في الشرطة ونظامنا القضائي.

واشارت الى انه من الصعب ” أن تكون هدفًا للرصاص، وأن تكون ضحية للعنف المسلح، وأن يتم معاملتك كمجرم عندما تكون ضحية لأعمال إجرامية، وأن يتم معاملتك كملف IVAC أو CAVAC آخر بدلاً من كونك بشرًا، وأن تعيش في حالة من انعدام الأمن المالي والنفسي، وبشعور من تركنا في معاناتنا”. وسالت ” هل هذا ما يعنيه أن تكون ضحية للعنف المسلح؟ أين العدالة؟ هل هناك عدالة؟”

AF,CN24,SO

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : إلى المثبطين إنظروا ماذا فعل طلاب وندسور دعما لفلسطين .. صدر العدد الجديد !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى