تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 39 ألفا و 929 شهيدا و 92 ألفا و 240 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
كندا : إستقالة كبير مفوضي حقوق الإنسان
استقال كبير مفوضي حقوق الإنسان الجديد في كندا بيرجو داتاني قبل أن يبدأ عمله رسميا، وذلك بعد تحقيق في تعيينه والجدل الذي أثير حول تصريحات سابقة أدلى بها حول “إسرائيل”.
وأعلن داتاني استقالته عبر منشور على منصة “لينكد إن” أمس الاثنين، مؤكدا على إيمانه بأهمية دور المفوضية في الديمقراطية الكندية.
بدوره، أكد وزير العدل الكندي عارف فيراني في بيان قبوله استقالة داتاني، مشيرا إلى أن الحفاظ على ثقة الكنديين في المفوضية يعتبر من أولوياته، وأن عملية تعيين مفوض جديد ستبدأ قريبا.
وتم تعيين داتاني في يونيو/حزيران الماضي، لكن بعض الجماعات اليهودية اعترضت على تعيينه بسبب تصريحات سابقة، حيث تم اتهامه بأنه شبّه الفلسطينيين بسجناء “غيتو وارسو” وشارك في فعاليات مؤيدة لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل (بي دي إس).
مركز إسرائيل والشؤون اليهودية
وقد أثار مركز إسرائيل والشؤون اليهودية ومركز أصدقاء سيمون فيزنتال لدراسات الهولوكوست وبناي بريث مخاوف بشأن هذا التعيين، زاعمين بأن داتاني أدلى بتصريحات كطالب دراسات عليا تبدو وكأنها تساوي بين إسرائيل وألمانيا النازية، واتهامات بمعاداة السامية، وأنه دعم مقاطعة إسرائيل.
وذكرت صحيفة ناشيونال بوست أن داتاني نفى تأييده للمقاطعة، قائلا إنها كانت مصلحة علمية بالنسبة له، وقد نقلت عنه صحيفة تأييده للمبدأ كوسيلة غير عنيفة لتقليل الدعم لإسرائيل.
يذكر أنّ شركة محاماة في تورنتو وكلت بإجراء مراجعة لمواقف داتاني السابقة حول فلسطين، وقال الوزير فيراني إنه يحتاج إلى بعض الوقت لدراستها قبل اتخاذ القرار.
كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط
من جهتها منظمة الكنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط وفي تعليق لها، كشفت أنّها اطّلعت على التقرير بالفعل، ووجدت أن التحقيق لم يجد أي دليل على الادّعاءات والتشهير الذي يساق ضد داتاني.
وقالت: «لم يُظهر [داتاني] أي نوايا أو أفعال تشير إلى أنه معاد للسامية أو لديه معتقدات يمكن وصفها بأنها معادية للسامية»
يذكر أن مفوضية حقوق الإنسان الكندية تعمل بشكل مستقل عن الحكومة الفدرالية وتتعامل مع الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان ضد الحكومة.
حاخامات يدوسون علم الصهاينة
لا تزال المدن الكندية تشهد تظاهرات أسبوعية تنديدا بالمجازر التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلية . و من هذه المظاهرات المظاهرة الحاشدة قبل يومين أمام مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا،حيث إجتمع المتظاهرون و توجهوا إلى المبنى الذي يضم سفارة الإحتلال الإسرائيل، ثم اتجه المتظاهرون إلى وسط مدينة أوتاوا .
و شارك مئات الأشخاص في هذه التظاهرة طقت عنوان “أكثر من 300 يوم من الغضب” مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة وعلت هتافات “نحن الشعب، لن نسكت”، و”أوقفوا القصف، الآن، الآن، الآن، الآن”.
ونقل موقع ottawacitizen الإخباري عن المشارك في التظاهرة محمد وليام قوله إنه شارك في المظاهرة لحث الحكومة الكندية على الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها في غزة. وتابع محمد “لقد أرسلت الحكومة الكندية بالفعل 28 مليون دولار من الأسلحة ومعدات عسكرية إلى إسرائيل، وتغض الطرف عن الإبادة الجماعية، ونحن هنا لنرى نهاية للإبادة الجماعية ورفع الحصار عن قطاع غزة، فضلاً عن الاعتراف بدولة فلسطينية وسيادتها، وحظر فوري للأسلحة بين كندا وإسرائيل”.
وكان من بين الحاضرين أيضًا حاخامات يهود، قدموا التضامن والدعم للفلسطينيين معارضين السيادة اليهودية، التي قال الحاخام دوفيد فيلدمان إنها محظورة في اليهودية التقليدية. وأضاف “كل هذا إجرامي ويجب أن يتوقف. الجميع يعانون في هذه الدورة التي لا تنتهي من إراقة الدماء”.
وشارك في الاحتجاج 36 حاخامًا، وقام بعضهم بالدوس والبصق على العلم الإسرائيلي أمام البرلمان. وأضاف “إن الأمر لا يتعلق باختلاف في الدين، بل يتعلق باحتلال فلسطين. لقد كانت لدينا اختلافات دينية منذ الأزل، وكنا نعيش في سلام”.
ترودو: قد لا نكون قادرين على إجلاء الجميع من لبنان
حذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من أنه إذا تصاعد الصراع بين “إسرائيل” وحزب الله، فمن المحتمل ألا تتمكن كندا من إعادة كل شخص في المنطقة.
وقال على هامش مؤتمر في أونتاريو : “نعم، ندرس استعدادات معينة، لكن المؤكد أنه إذا كان هناك تصعيد، إذا كان هناك عنف يجتاح لبنان، فلا يمكننا ولا نستطيع أن نتمكن من إجلاء الجميع”.
وأضاف رئيس الوزراء: “لذا فإن مسؤولية جميع الكنديين الآن هي بذل كل ما في وسعهم للعودة إلى كندا، بينما لا تزال المطارات مفتوحة”، مذكرًا بأن مرور أشهر منذ أن أصدرت أوتاوا هذا التحذير لمواطنيها.
من جهتها أفادت وزارة الدفاع الوطني الأسبوع الماضي أن حوالي 30 فردًا من القوات المسلحة الكندية (CAF) تم نشرهم مؤخرًا في المنطقة، ولا سيما في قبرص، لمساعدة السفارة الكندية في بيروت في التخطيط لحالات الطوارئ.
ومع ذلك، “لا يوجد أي ضمان على الإطلاق بأن الحكومة الكندية ستقوم بإجلاء الكنديين في حالة الأزمات”، و”لا ينبغي للكنديين الاعتماد على حكومة كندا للمساعدة في المغادرة أو الإجلاء”، كما قيل إلى وزارة الشؤون العالمية الكندية Global Affairs Canada.
وبحسب بيانات الوزارة الأخيرة، تم تسجيل ما يقارب 22 ألف شخص في سجل الكنديين في لبنان. ومع ذلك، سيكون هناك عدد أكبر بكثير منهم، على الأرجح أكثر من 50 ألفًا، وفقًا لتقديرات الحكومة الفيدرالية.
AJ,SO,CN24,OC