وجد استطلاع جديد أن مستويات الإرهاق وعدم التعاطف مع المرضى زاد بين أطباء الطوارئ في كندا منذ ظهور فيروس كورونا، وأن العواقب على المرضى يمكن أن تكون كارثية.
وقالت الدكتورة كيرستين دي ويت، أستاذة طب الطوارئ ومديرة الأبحاث في قسم طب الطوارئ بجامعة Queen’s University في Kingston، إن 98% من تعليقات المشاركين في الاستطلاع كانت سلبية و تتسم باليأس !
و قالت دي ويت، أنها سمعت قصص مرعبة عن أشخاص تُركوا ليعانوا لعدة أيام على نقالات، أو ماتوا أثناء انتظار نقلهم إلى سرير.
واليوم، لا تزال غرف الطوارئ مليئة بالمرضى الذين ينتظرون نقلهم إلى الأقسام، وفي أونتاريو، بلغ متوسط وقت الانتظار في شهر مايو 18.8 ساعة
وفي نوفا سكوشيا، وصلت الوفيات في قسم الطوارئ إلى أعلى مستوى لها منذ ست سنوات في العام الماضي حيث ارتفعت إلى 666 حالة وفاة
كما قال أحد الأطباء الذين شملهم الاستطلاع: “ ما أشعر به ليس الإرهاق، بل إصابة أخلاقية، فالأمر يتعلق بكوني غير قادر على تزويد المرضى بمستوى الرعاية الذي تدربت على تقديمه والذي يحتاجه المرضى ويستحقونه”.
وبحسب تقرير نُشر في المجلة الكندية لطب الطوارئ، فإنه بالنظر إلى إحصائيات الازدحام في كندا، قد يموت ما يصل إلى 15 ألف كندي كل عام دون داعٍ بسبب ازدحام المستشفيات.
يذكر أنه في أونتاريو هناك 5 .2 مليون شخص دون طبيب أسرة ما يدفع هؤلاء الأشخاص إلى التوجه إلى قسم الطوارئ عند كل وعكة صحية ما يزيد من إزدحام أقسام الطوارئ