تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 38 ألفا 193 شهيدا و 87 ألفا و 903 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
كندا تعارض بناء المستوطنات
حثت كندا حكومة الإحتلال الإسرائيلية أمس الاثنين على التراجع عن قرارها بالموافقة على بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، قائلة إن “هذه الخطوة تتعارض مع القانون الدولي”.
وأعلنت وزارة الخارجية الكندية في بيان على منصة “إكس”: “تعارض كندا بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية الموافقة على بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية”.
وأشارت الى، إن “الإجراءات الأحادية الجانب، مثل إضعاف السلطة الفلسطينية ماليا وتوسيع المستوطنات، تتعارض مع القانون الدولي”.
الاتحاد الكندي العربي ممتعض من تعيين ترودو لأحد الصهاينة المتطرفين !
اعرب الاتحاد العربي الكندي عن استيائه العميق لتعيين رئيس الوزراء جاستن ترودو مؤخراً النائب أنطوني هاوسفاذر مستشاراً خاصاً لشؤون العلاقات بالجالية اليهودية ومعاداة السامية.
وفي بيان صادر عن الاتحاد الكندي العربي أمس الاثنين لفت الاتحاد الى إن “هاوسفاذر معروف بتصريحاته الحادة المناهضة للعرب والمسلمين، وبالتالي فإنّ اصطفافه مع ممثلين عنصريين معروفين لدولة إسرائيل يسلط الضوء بشكل أكبر على عدم ملاءمته لهذا الدور”.
واشار البيان الى ان ” هاوسفاذر ساهم باستمرار في الخلط الخطير بين الانتقاد المشروع للسياسات الإسرائيلية فيما يتعلق باحتلال الأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية. وهذا النهج لا يعكس المخاوف الحقيقية فحسب ، بل يعيق الحوار أيضا. وفي الوقت الذي يتوق فيه الكنديون إلى السلام وبناء الجسور بين المجتمعات المتنوعة، فإن تعيين هاوسفاذر، بآرائه “المتطرفة” والمثيرة للانقسام، يعد خطوة في الاتجاه الخاطئ”.
وتابع الاتحاد في بيانه “من المرجح أن يؤدي موقفه إلى تفاقم التوترات بين المجتمعات بدلا من الحد منها. فهو لا يساهم في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في إنهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة أو تعزيز التفاهم الأفضل بين جميع الكنديين. في هذا الوقت الحرج، تحتاج كندا إلى قادة يروجون لآراء معتدلة ويعملون معًا من أجل السلام والعدالة للسكان الأصليين في فلسطين”.
ويدعو الاتحاد الكندي العربي الحكومة إلى “إعادة النظر في هذا التعيين واختيار ممثل يجسد حقا مبادئ السلام والعدالة والوحدة لجميع الجاليات في كندا”.
خلافات سابقة مع ترودو
وقد اشتبك هاوسفاذر مع حكومته بشأن موقفها من حرب غزة. ففي مارس – آذار الفائت، حين قال هاوسفاذر إنه بحاجة إلى إعادة مراجعة وجوده في التجمع الحزبي الليبرالي بعد أن أيّد العديد من زملائه الليبراليين اقتراح الحزب الوطني الديمقراطي الجديد NDP بشأن الحرب، قائلين إنه يعتقد أنه “تم تجاوز الخط”.
وكان اقتراح الحزب الوطني الديمقراطي قد دعا في الأصل الحكومة إلى الاعتراف رسميًا بفلسطين كدولة و”تعليق جميع أشكال التجارة في السلع والتكنولوجيا العسكرية مع إسرائيل”.
وأيد معظم النواب الليبراليين الاقتراح بعد اجراء بعض التعديلات عليه في اللحظة الأخيرة. وحثت الصياغة النهائية الحكومة على “العمل مع الشركاء الدوليين” من أجل “السعي لتحقيق هدف التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط” والعمل “نحو إنشاء دولة فلسطين كجزء من اتفاق سلام شامل يتم التفاوض عليه ويشمل حل الدولتين “.
وكان وصف هاوسفاذر نفسه مرارًا وتكرارًا بأنه صهيوني، وقد فعل ذلك خلال المناقشة حول اقتراح الحزب الوطني الديمقراطي في مجلس العموم.
وشكك عضو واحد على الأقل في التجمع الليبرالي في قدرته على توحيد الكنديين في الدور الجديد.
وقال شفقت علي، النائب الليبرالي عن منطقة برامبتون سنتر، لشبكة “سي بي سي نيوز” في رسالة نصية في يونيو/حزيران، إنه يعتقد أن “بن كار أو جولي دابروسين، أو أي شخص لديه نهج متوازن، سوف يقوم بعمل أفضل”.
وقال علي”أعتقد أن تعيينه لن يكون مفيداً في معالجة معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا لأنه يفتقر إلى القدرة على الحكم وساهم بشكل أكبر في تقسيم الكنديين في الأشهر الثمانية الماضية”.
مركز الشؤون الاسرائيلية واليهودية
بدوره رحب مركز الشؤون الاسرائيلية واليهودية CIJA بقرار ترودو وقال المركز في تغريدة له ” ان تعيين هاوسفاذر كمستشار خاص لعلاقات المجتمع اليهودي ومعاداة السامية يأتي في لحظة حاسمة. لقد حدثت حوادث معاداة السامية في جميع أنحاء ???????? بمعدلات مثيرة للقلق، وتتفشى هذه الكراهية تجاه اليهود”.
السفير الصهيوني
السفير الصهيوني في كندا ايدو مود قال في تغريدة له ” تهانينا للنائب انتوني هاوسفاذر على تولي هذه المهمة الصعبة. في الوقت المناسب جدا”.
ارتفاع كبير في جرائم الكراهية ضد المسلمين واليهود
أبلغت خدمة شرطة أوتاوا عن انخفاض طفيف في عدد حوادث الكراهية والحوادث ذات الدوافع المتحيزة، مقارنة ببيانات هذا الوقت من العام الماضي، لكنها شهدت زيادة كبيرة في حوادث الكراهية ضد السكان المسلمين واليهود.
وقالت الشرطة إن جرائم الكراهية المبلغ عنها انخفضت بنسبة 2 في المائة مقارنة بعام 2023.
وحتى الآن هذا العام، أُبلغ عن 225 حادثة بدافع الكراهية، مقارنة بـ 230 جريمة كراهية بحلول هذا الوقت من عام 2023.
كما ارتفعت الحوادث ضد المسلمين بنسبة تزيد عن 100 في المائة، حيث وقعت 15 حادثة في عام 2024 مقارنة بسبعة حوادث في عام 2023، بينما استهدفت 74 حادثة الجالية اليهودية في عام 2024، مقارنة بـ 36 حادثا في عام 2023، أي بزيادة تزيد عن 100 في المائة.
ودقت الشرطة والسياسيون ناقوس الخطر بشأن الزيادة الكبيرة في الحوادث المعادية للمسلمين والسامية في جميع أنحاء كندا منذ 7 أكتوبر 2023.
واتُهم 26 شخصا بـ 65 تهمة تتعلق بجرائم بدافع الكراهية، مع أربعة تحذيرات رسمية بموجب قانون العدالة الجنائية للشباب.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك 36 حادثا ضد السكان السود في أوتاوا، و24 حادثا ضد مجتمع LGBTQ+ و14 حادثا ضد السكان العرب من غرب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى الآن هذا العام.
وقالت الشرطة في بيان صحفي يوم أمس الاثنين: “وحدة جرائم الكراهية والتحيز تعمل بنشاط مع مكتب المدعي العام للتحقيق بشكل كامل في جميع الحوادث المبلغ عنها”.
AF,SO,CN24
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : أهلا بالمستوطنين .. لكن إلى متى سياسة الكيل بمكيالين ؟ صدر العدد الجديد !