تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 37 ألفا 900 شهيدا و 87 ألفا و 60 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة).
“بسبب الحرب” ممثلة كندية تفاجئ الجميع أثناء تكريمها
احتفلت الممثلة الكندية، تاتيانا ماسلاني، في مسقط رأسها ببلدة ريجينا بوضع نجمة لها في ممشى النجوم، تقديرا لمسيرتها في هوليود وأفلام مارفل، وظهرت مرتدية الوشاح الفلسطيني التقليدي خلال حفل حضره سياسيّون وشخصيات عامة وإعلاميون.
وبينما كانت تقف على خشبة المسرح،الأسبوع الماضي ، لفتت ماسلاني، وهي متأثرة والدموع تغلب عينيها، الانتباه إلى العدوان على غزة، ووصفت تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها إبادة جماعية.
وقالت: “نحن نشاهد ولا نفعل شيئا، وأود أن أقول بأي منصة لدي إننا لا نستطيع أن نفعل شيئا، وأود أن أطالب حكومتنا بأن تطالب بوقف إطلاق النار”.
وأردفت: “نحن نشهد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني على يد الدولة الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية، وعلينا المطالبة بوقف إطلاق النار، والتوقف عن تمويل الإبادة الجماعية، والتوقف عن التواطؤ فيها”.
وأنهت ماسلاني خطابها بعبارة “فلسطين حرة”، وأخبرت الصحفيين في وقت لاحق أنه يجب القيام بالمزيد لوقف الحرب، وأن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الكندية والأميركية تجعلهما متواطئتين.
وأشارت خلال حديثها للصحافيين إلى أن هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن أن تتخذها حكومتها، لافتة النظر إلى حكومة الولايات المتحدة التي تقول إنها تفعل شيئا لإنهاء الصراع وهي في الواقع تدعم الاحتلال بالسلاح، حسب قولها.
واختتمت: “من خلال تمويل الجيش الإسرائيلي، من خلال دعم الإبادة الجماعية، نحن متواطئون، ولذا لم أستطع الوقوف هنا، ككندية، يحيط بها الإعلام، بدون التحدث عن ذلك، وبدون الاعتراف بذلك”.
وتاتيانا ماسلاني ممثلة كندية، اشتهرت بأداء أدوار متعددة في مسلسل الخيال العلمي والإثارة التلفزيوني “أورفان بلاك” (Orphan Black)، الذي منحها جائزة إيمي الكبرى (2016)، وجائزتي اختيار النقاد (2013 و2014)، و5 جوائز شاشة كندا (2014-2018)، كما ظهرت ماسلاني في مسلسلات تلفزيونية أخرى مثل “هارتلاند” (Heartland)، و”ذا ناتيفيتي” (The Nativity)، و”بينغ إيريكا” (Being Erica)، و”بيري ميسون” (Perry Mason)، و”شي-هالك: المحامية” (She-Hulk: Attorney at Law).
وشاركت في أفلام “يوم الصورة” (2007)، و”وعود شرقية” (Eastern Promises)، و”النذر” (Vow)، و”يوم الصورة” (Picture Day)، و”كاس وديلان” (Cas and Dylan)، و”امرأة من ذهب” (Woman in Gold)، و”أقوى” (Stronger)، و”المدمر” (Destroyer)، وتعد ماسلاني أول كندية تفوز بجائزة إيمي في فئة أدوار الدراما في مسلسل كندي.
جامعة تطالب المعتصمين بـ 1.5 مليون دولار !
رفعت جامعة واترلو في أونتاريو دعوى قضائية ضد طلابها لمواصلة مخيمهم المؤيد لفلسطين، حيث تسعى للحصول على تعويضات بقيمة 1.5 مليون دولار، بذريعة اتهام الطلبة بـ “التعدي على ممتلكات الغير، والترهيب، والطرد”.
وتزعم الجامعة أن معسكر الطلاب قد أضر بسمعتها، وأدى إلى ارتفاع التكاليف الإدارية والتشغيلية للجامعة وخفض قيمة ممتلكاتها.
وتتضمن وثيقة المحكمة المنشورة على موقع الجامعة الإلكتروني أسماء “أشخاص مجهولين” وسبعة أشخاص محددين بالاسم، كما تتضمن عناوين بريدهم الإلكتروني. وتدعو الوثيقة المشاركين في المعسكر إلى التوقف عن نصب الخيم وعدم القيام بذلك مرة أخرى في الحرم الجامعي.
كما أمرت المحكمة المدعى عليهم بإعادة ممتلكات الجامعة إلى ما كانت عليه في 12 أيار/مايو، بما في ذلك إزالة جميع الأسوار والخيام والملاجئ والحواجز والقمامة وغيرها.
وتتضمن الوثيقة شروطا للمحكمة للسماح لشرطة منطقة واترلو، أو شرطة مقاطعة أونتاريو، أو أي شرطة بإزالة المخيم واعتقال المشاركين.
في المقابل وفي بيان أصدره منظمو المخيم، قالت المجموعة الطلابية إنه “من المخزي للغاية” أن تقرر إدارة الجامعة “مقاضاة الهيئة الطلابية الخاصة بها التي تحتج على تواطؤ الجامعة في الإبادة الجماعية التي حدثت منذ تسعة أشهر تقريبًا، والتي استمرت حتى الآن”، وأودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص”. ويمضي المنشور ليقول: “التاريخ سيعذرنا. لكن أيها المسؤول، كيف سيتم تذكرك؟”
وكان قد تم إنشاء المخيم خارج مبنى الدراسات العليا في جامعة واترلو منذ 13 أيار/مايو، حيث طالب المشاركون جامعتهم بالكشف عن جميع استثماراتها المرتبطة بالحرب الإسرائيلية ضد غزة وسحبها.
وكانت الرابطة الكندية لمعلمي الجامعات (CAUT) قد أبدت قلقها من تصرفات جامعة واترلو. حيث قال المدير التنفيذي للرابطة، ديفيد روبنسون لصحيفة The Mike Farwell Show إنهم يجدون الدعوى مقلقة بشكل خاص.
وأضاف مدير التنفيذي للرابطة «أعتقد أنه من الواضح أنه تكتيك ترهيب مثير للسخرية نظرًا لأن هذا يأتي بعد أسابيع فقط من توصية الهيئة الداخلية للجامعة التي تم إنشاؤها للنظر في قضايا حرية التعبير في الحرم الجامعي بالمؤسسة بممارسة ضبط النفس بشكل كبير».
وأضاف روبنسون إن CUAT تعتقد أنه على الجامعة الانتباه عندما يتعلق الأمر بالحد من حرية التعبير والتجمع السلمي، وأن الحل السلمي موجود لكنه سيتطلب مناقشة بدلاً من اتخاذ إجراء قانوني.
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يغلقون خط السكة الحديد
أشارت الشرطة إلى أن حوالي 30 متظاهرًا مؤيدًا للفلسطينيين أغلقوا خطًا من خطوط السكك الحديدية يوم السبت لعدة ساعات جنوب مونتريال.
وخط السكة الحديدية المملوك لشركة CN يربط مونتريال بهاليفاكس، ويكشف المتظاهرون أن البضائع يتم شحنها إلى دول في الشرق الأوسط.
وعلى خلفية التظاهرة يواجه أربعة أشخاص من المتظاهرين في العشرينات والثلاثينات من أعمارهم اتهامات تتراوح بين العرقلة والاعتداء.
كما قالت الشرطة إن أربعة ضباط تعرضوا لرش رذاذ الفلفل، ويواجه أربعة أشخاص في العشرينات والثلاثينات من أعمارهم اتهامات تتراوح بين العرقلة والاعتداء.
وفي بيان صحفي، قال المتظاهرون إن هدفهم هو إغلاق “شريان تجاري حيوي” بين كندا وإسرائيل ويجب وقف جميع التجارة مع البلاد.
ويأتي هذا في وقت ظهرت فيه أعداد متزايدة من المخيمات المؤيدة للفلسطينيين في حرم الجامعات في مونتريال، ومؤخرا في حديقة عامة في وسط المدينة.
AJ,SO,CN24