تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 37 ألفا 718 شهيدا و 86 ألفا و 377 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة).
ترحيل إمرأة فلسطينية بسبب دورها الإغاثي
أمرت محكمة الهجرة الكندية بترحيل امرأة فلسطينية كانت تعمل سابقا لدى مجموعة إغاثة في ميسيساجا بأونتاريو، تزعم أنها مرتبطة بحركة حماس.
تم اعتبار ماجدة صراصرة غير مقبولة في كندا لأسباب أمنية لأنها عملت في صندوق الإغاثة الدولي للمنكوبين والمحتاجين في كندا.
وقضت دائرة استئناف الهجرة بأن عمل المرأة البالغة من العمر 45 عاما جعلها “عضوا” في منظمة IRFAN-Canada، التي قالت إنها متورطة في الإرهاب.
وقد استأنفت قرار 12 يناير أمام المحكمة الفيدرالية.
وجردت السلطات الكندية IRFAN-Canada من صفتها الخيرية في عام 2011 بعد أن اكتشف مدققون اتحاديون أنها أرسلت 14.6 مليون دولار إلى مجموعات “مرتبطة بحماس”.
وزعمت وكالة الإيرادات الكندية أيضا أن مقاطع الفيديو التي تم العثور عليها في مكتب المنظمة بالقرب من تورنتو تمجد الشهادة وتصور الصراع الفلسطيني على أنه حرب دينية.
وفي عام 2014، وضعت الحكومة منظمة IRFAN-Canada على قائمة الكيانات الإرهابية لاستخدامها “مكانتها كمنظمة خيرية لتمويل حماس”.
وكانت قد عملت ماجدة بدوام جزئي في منظمة IRFAN-Canada في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية قبل وصولها إلى تورنتو قادمة من فنزويلا في عام 2016 والمطالبة بوضع اللاجئ.
وكان دورها هو توزيع الأموال على الأطفال الذين مات آباؤهم، وزعم مسؤولو الهجرة أنها كانت “جزءا مهما من عمليات IRFAN-Canada في فلسطين”.
وعلى هذا النحو، قالوا إنها كانت عضوا في جماعة إرهابية، إلا أن ماجدة أكدت أنها لم تكن على علم بأن منظمة IRFAN-Canada قد فُرضت عليها عقوبات بتهمة الإرهاب حتى مجيئها إلى كندا.
وبعد جلسة استماع عقدت في عام 2022، رفض مجلس الهجرة واللاجئين في البداية قضية وكالة خدمات الحدود الكندية ضد ماجدة.
ولكن الحكومة استأنفت، وقررت دائرة استئناف الهجرة أنها غير مقبولة “بحكم عملها في منظمة IRFAN-Canada”.
وجاء في القرار: “لقد كانت تتمتع بمنصب ثقة نظرا لمسؤوليتها عن توزيع الأموال”.
ويجادل الاستئناف الذي قدمته ماجدة أمام المحكمة الفيدرالية بأنها لم تكن لديها سوى “مشاركة منخفضة المستوى” في منظمة IRFAN-Canada لمدة عام واحد حتى عام 2014.
وقامت الحكومة بمراجعة وضع IRFAN-Canada، وقررت، في 7 يونيو، أنها يجب أن تظل كيانا إرهابيا مُصنفا، وفقا لهيئة السلامة العامة الكندية.
وفرضت كندا يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على الشبكة المالية لحركة حماس.
إستبعاد مرشح مسلم بسبب مواقفه من الإبادة
أعرب المجلس الوطني للمسلمين الكنديين NCCM عن خيبة أمل كبيرة إزاء قرار حزب ’’برتيش كولومبيا المتحدة‘‘ (BC United) بإقالة أحد مرشحيه بسبب وصف الأخير ما يحدث في فلسطين بالإبادة الجماعية.
ويأتي هذا القرار وفق المجلس بشكل خاص في الوقت الذي اعترفت فيه محكمة العدل الدولية بأن هذا إبادة جماعية معقولة، واعتبرت الأمم المتحدة أن تصرفات إسرائيل قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ومن المثير للقلق العميق وفق المجلس أن يتحول انتقاد تصرفات أي حكومة أجنبية إلى سبب لاستبعاد مرشح من الحزب، وخاصة عندما تكون هذه المعلومات مرئية بالتأكيد للحزب عندما اختاروا المرشح للانضمام إليهم.
تعليق المجلس جاء على خلفية قيام حزب ’’بريتش كولومبيا المتحدة‘‘ (BC United) بإنهاء ترشيح أسد جوندال المرشح الجديد لدائرة ساري-نورث، بعد يومين من الإعلان عن انضمامه للحزب، وذلك بسب “قراره بعدم الالتزام” بموقف الحزب بشأن غزة ومجتمع LGBTQ+.
وجوندال هو رئيس رابطة مسلمي بريتش كولومبيا واحتفل فريق حزب ’’بريتش كولومبيا المتحدة‘‘ (BC United) بـ “25 عامًا من النجاح في ريادة الأعمال والالتزام العميق بخدمة مجتمعه” عند إعلان ترشحه، خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن يوم الثلاثاء، أصدر زعيم الحزب كيفن فالكون بيانًا قال فيه إن ترشيح جوندال قد تم إنهاؤه.
وجاء في بيان فالكون: “قبل ترشيح السيد جوندال، كان يشارك آراء لا تتفق مع وجهة نظر حزبنا بشأن الوضع في غزة ولا تتفق مع دعمنا لمجتمع LGBTQ+ في كولومبيا البريطانية”، وقال فالكون في بيانه بشأن إقالة جوندال “في ضوء تلك التصريحات تحدثت مع جوندال اليوم لتأكيد استعداده للالتزام بموقف حزبنا الثابت بشأن هذه القضايا.”
“ومع ذلك، أبلغني أنه لا يستطيع تغيير قيمه ومبادئه، بما في ذلك التنصل من تصريحات سابقة أدلى بها عندما كان رئيسا للجمعية”.
وحتى الساعة لم يقم حزب ’’بريتش كولومبيا المتحدة‘‘ (BC United) بعد بتسمية مرشح جديد لـ Surrey-North.
CN24,SO,CTV,GN