تطلب دائرة شرطة لندن بمقاطعة أونتاريو مساعدة المواطنين في تحديد هوية المشتبه به فيما يتعلق بالإعتداء الذي طال عائلة مسلمة ليلة السبت في المدينة والذي قد يعتبر جريمة كراهية.
و توالت ردود الفعل على حادثة الحرق المتعمد سريعا، حتى أنه شمل رئيس الوزراء جاستن ترودو وأعضاء حكومته الذين استنكروا هذا الاعتداء .
وكتب ترودو على موقع X: “قلبي مع العائلة المسلمة في لندن التي تعرض منزلها للهجوم الليلة الماضية في عمل من أعمال الكراهية”.
وأضاف “لقد رأى الكنديون مدى خطورة وقبح الإسلاموفوبيا، وعلينا أن نستمر في مواجهتها، أينما ومتى نراها”.
وفي تفاصيل الحادثة، فقد تم استدعاء رجال الإطفاء و الطوارئ إلى منزل يقع في منطقة Wateroak حين اشتعلت النيران في منزل عائلة مسلمة في حوالي الساعة 10:40 مساء يوم السبت .
وتمكنت الطواقم من إخماد النيران، ولم يصب أحد بأذى.
ويقدر المحققون الأضرار الناجمة عن الحريق بنحو 30 ألف دولار.
وقال مفتش لندن، Alex Krygsman”بالإضافة إلى حادثة الليلة الماضية، نحن على علم بالعديد من الحوادث الأخرى التي واجهها أصحاب هذا المنزل منذ الأسبوع الأول من شهر مايو “.
و أضاف ” شملت الاعتداءات التي طالت هذا المنزل ، إتلاف ممتلكات وسرقة لافتات وترك رسالة تهديد قبل ليلة السبت ( حين إندلاع الحريق ). وأضاف Krygsman أن اللافتات (التي كانت موجودة على المنزل ) كانت تعبر عن الدعم لفلسطين (لذلك تم إستهداف العائلة ).
وأضاف: “نحن نتعامل مع هذا التحقيق على أنه حادث بدافع الكراهية”.
البحث عن المشتبه به
و حول المشتبه به قالت الشرطة أن رجلا سار إلى العنوان حوالي الساعة 9:30 مساء يوم السبت وغادر ومعه “بعض الأشياء” من الفناء الأمامي للمنزل.
و عند حوالي الساعة 10:30 مساء قالت الشرطة إن نفس الرجل عاد وأشعل حريقا في الشرفة الأمامية قبل مغادرته.
ويتم وصف المشتبه به على النحو التالي:
- العمر: من 30 إلى 50 سنة
- بنيته متوسطة
- حذاء رمادي
- سروال داكن
- سترة رمادية فاتحة بسحاب مع لمسات سوداء عمودية تحت الذراعين
- قبعة داكنة اللون
- قناع طبي
النيران تقضي على كنيسة تاريخية في تورونتو
لقطة من الجوّ لكنيسة ’’سانت آن‘‘ المحروقة.الصورة: RADIO-CANADA / PATRICK MORRELL
قال جهاز الإطفاء في بلدية تورونتو إنّ كنيسة القدّيسة حنّة (’’سانت آن‘‘ St. Anne) التاريخية في الطرف الغربي من المدينة ’’دُمّرت بالكامل‘‘ مع التحف الأثرية التي كانت تضمها جراء حريق اندلع فيها.
وأضاف جهاز الإطفاء أنّه تلقّى بلاغاً عن اندلاع حريق داخل هذه الكنيسة الأنغليكانية قُبيْل الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد.
وبقي عناصر الإطفاء في مكان الحادث طيلة الليل لمراقبة الوضع، من تقييم البقع الساخنة إلى فحص ما تبقى تحت الأنقاض.
وأشار جهاز الإطفاء إلى أنّه ’’لم يتمّ اعتبار الحريق ذا طبيعة إجرامية بعد‘‘.
وقال نائب رئيس الجهاز، جيم جيسوب، إنّ المبنى ’’دُمّر بالكامل‘‘، وكذلك كافةُ القطع الأثرية الموجودة بداخله.
’’هذه خسارة مدمِّرة للمجتمع‘‘، قال جيسوب للصحفيين في مكان الحادث.
شريط فيديو من موقع ’’سي بي سي‘‘ عن احتراق كنيسة القديسة حنّة:
كاهن رعية سانت آن، القَس دون بايرز، قال إنّ أفراد الرعية ’’محطَّمون للغاية‘‘ بسبب ما حلّ بكنيستهم جراء الحريق.
’’أنا محطَّم وأشعر بالحزن لما حلّ برعيتي‘‘، قال القس بايرز، ’’لا يمكنكم أن تتخيلوا كيف يكون الأمر بالنسبة لأفراد الرعية عندما يأتون صباح الأحد (إلى كنيستهم) ليجدوا أنّ كل ما عملوا بجد من أجله وبذلوا الكثير في سبيله قد تلاشى خلال ساعة واحدة‘‘، قال الأب بايرز للصحفيين أمس أمام مبنى الكنيسة المدمَّر.
’’على الرغم من هذه المأساة والخسارة الفادحتيْن، سنستمر ككنيسة‘‘، أضاف بايرز.
بُنيت كنيسة ’’سانت آن‘‘ عاميْ 1907 و1908 في حيّ ’’ليتل برتغال‘‘ (’’البرتغال الصغيرة‘‘ Little Portugal)، وعند اندلاع الحريق فيها كانت تضمّ لوحات مبكرة لثلاثة رسّامين من مجموعة السبعة الكنديين (Group of Seven) وُضعت فيها في عشرينيات القرن الفائت.
وزيّنت اللوحات الجدارية المذبح والقبة اللذيْن دمّرهما الحريق.
قضت النيران على هذه الأعمال ’’التي لا تُقدَّر بثمن‘‘، قال بايرز.
’’الأعمال الفنية (في الكنيسة) لا تُقدّر بثمن. كانت جداريات، جداريات جميلة. كانت مُذهلة‘‘، أضاف بايرز، ’’كانت هذه الكنيسة الوحيدة التي تضمّ أعمالاً فنية لأعضاء من مجموعة السبعة، ويؤسفني أن أقول، ممّا أستطيع رؤيته، إنّ ذلك قد ضاع‘‘.
القدّيسة حنّة التي تحمل الكنيسة الأثرية التي احترقت اسمَها، هي والدة مريم العذراء، وبالتالي جدّة السيد المسيح، وفقاً للدين المسيحي، وتُعرف بحنّة بنت فاقوذ في الإسلام
حريق “مشبوه” شرق مدينة وندسور
اعتبرت وحدة التحقيق في الحرائق المتعمدة التابعة لشرطة وندسور أن الحريق الذي اندلع في أحد المنازل في شرق المدينة يعتبر مريبا، وبدأت تحقيق في الأمر.
و قالت أنه الحريق إندلع حوالي الساعة 11 مساء يوم الجمعة الماضي في منزل مهجور أو شاغر في الكتلة رقم 2600 بشارع ريتشموند.
واشتعلت النيران في المبنى وامتدت إلى عقارين مجاورين. وعملت أطقم الإطفاء والإنقاذ في وندسور على إخماد الحريق.
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بسبب الحريق ، لكن المباني تعرضت لأضرار تزيد قيمتها عن 500 ألف دولار.
ويحث المحققون السكان وأصحاب الأعمال في المنطقة على التحقق من كاميرات المراقبة بحثًا عن أدلة محتملة. ويُطلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بوحدة الحرائق المتعمدة التابعة لشرطة وندسور على الرقم:
519-255-6700، تحويلة . 4330.
الشرطة تبحث عن شخص قام بالاعتداء على امراة مسلمة
تبحث الشرطة عن مشتبه به زُعم أنه اطلق كلمات معادية للمسلمين واعتدى على امراة مسلمة في مترو الأنفاق في تورونتو الشهر الماضي.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة اليوم السبت أن الحادث وقع في 12 مايو-ايار أثناء وجود الجاني في قطار أنفاق في منطقة شارعي يونج وفينش .
وأفيد أن الضحية وصديقتها كانتا تستقلان مترو الأنفاق عندما صرخ عليها رجل مجهول بتعليقات معادية للمسلمين. وأفيد أن الضحية تعرضت بعد ذلك للاعتداء من قبل المشتبه به.
وقالت الشرطة إن المارة تدخلوا على الفور وفر الرجل من المنطقة. واضافت الشرطة في بيانها إنه يتم التعامل مع الحادث على أنه بدافع الكراهية.المشتبه به
ويوصف المشتبه به بأنه رجل نحيل البنية ولديه لحية وشارب. كان يرتدي بنطالًا أزرق داكنًا، وسترة زرقاء داكنة عليها شعار Toronto Maple Leafs وشعار Toronto Raptors على الصدر مع قميص رمادي تحته، وقبعة بيسبول فاتحة اللون، وحذاء جري أبيض في وقت الاعتداء، بحسب الشرطة.
الشرطة تطلب المساعدة
تطلب الشرطة من أي شخص لديه معلومات الاتصال بالرقم 4168083500، أو Crime Stoppers دون الكشف عن هويته على الرقم 416222TIPS (8477) أو على www.222tips.com
القبض على مليارديرين كنديين بتهمة ارتكاب جرائم جنسية
تم القبض على اثنين من المليارديرات الكنديين البارزين، Frank Stronach البالغ من العمر 91 عاما، وRobert G. Miller البالغ من العمر 80 عاما، بتهمة ارتكاب جرائم جنسية مزعومة على مدار عقود.
ووفقا لمجلة فوربس، نشأ Stronach في النمسا، وهاجر إلى كندا، وجمع ثروته بعد تأسيس شركة Magna International Inc، وهي شركة لتصنيع قطع غيار السيارات، واعتبارا من عام 2018، قدرت ثروته بـ 1.5 مليار دولار أمريكي.
في حين شارك Miller في تأسيس شركة Future Electronics في عام 1968 وبعد شراء حصة شريكه في عام 1976، نمت شركة Future Electronics، ووظفت 5200 موظف وحققت أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي سنويا، وبحسب ما ورد تبلغ ثروته 2.6 مليار دولار أمريكي.
وتم القبض على Stronach، الذي يعيش في أورورا بأونتاريو، في 7 يونيو ووجهت إليه تهم بخمس جرائم جنائية، والاغتصاب، والاعتداء غير اللائق على أنثى، وتهمتين بالاعتداء الجنسي، والحبس القسري، وتزعم شرطة بيل الإقليمية أن الاعتداءات الجنسية “امتدت من الثمانينيات إلى عام 2023”.
وقالت الشرطة إنها أطلقت سراح Stronach بشروط، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة العدل في أونتاريو في وقت لاحق.
وينفي Stronach بشكل قاطع جميع الاتهامات.
وقبل أسبوع واحد فقط، أعلن محققون من قسم الاستغلال الجنسي التابع لشرطة مدينة مونتريال (SPVM) أنهم اعتقلوا Miller في 30 مايو فيما يتعلق بـ “أحداث ذات طبيعة جنسية” وقعت بين عامي 1994 و2016.
وتم القبض على Miller البالغ من العمر 80 عاما في Westmount بناء على مذكرة توقيف بتهم تتعلق بعشرة ضحايا، وكان بعضهم قاصرين وقت ارتكاب الأفعال المزعومة.
ويواجه Miller ما مجموعه 21 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي، والحصول على خدمات جنسية مقابل أجر، والقوادة، والاستغلال الجنسي، والتحريض على الدعارة، والاتصال الجنسي، وممارسة الجنس مع قاصر مقابل أجر.y
وقد رفعت مجموعة قانون المستهلك دعوى قضائية جماعية ضد Miller في فبراير 2023، ووفقا لوثائق المحكمة، يتقدم المزيد من الضحايا المزعومين.
وتوضح وثيقة مؤرخة في 27 مارس 2024 أن إحدى الضحايا المزعومات والتي تدعى B.N، تدعي أنها كانت تبلغ من العمر 11 عاما فقط عندما ذكرت أنها كانت تقيم “علاقات جنسية مستمرة” مع Miller؛ واستمرت حتى بلغت العشرين من عمرها.
ونصت الوثيقة “في المجمل، قابلت مقدمة الطلب B.N المدعى عليه Miller ما مجموعه 30 مرة على الأقل، بمعدل مرات قليلة في الشهر أحيانا وفي أحيان أخرى بعد عدة أشهر”.
وتطالب الدعوى بتعويضات تصل إلى 200 مليون دولار.
ومن المقرر أن يمثل Miller أمام المحكمة في 3 يوليو؛ ومع ذلك، ذكرت محاميته أنها قدمت طلبا يجادل بأن Miller لن يتمكن من المثول أمام المحكمة بدون طاقم طبي ومعدات لأنه “يعاني من حالات طبية مختلفة، بما في ذلك مرض باركنسون التنكسي المتقدم للغاية”.
وفي 3 فبراير 2023، أعلنت شركة Future Electronics أن Miller سيتنحى نهائيا عن مناصبه كرئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي “للتركيز على مشكلاته الصحية الخطيرة للغاية وتكريس اهتمامه لحماية سمعته”.
وجاء في البيان أن Miller “ينفي بشدة الاتهامات الكيدية الموجهة ضده ويؤكد أنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق وأنها نشأت نتيجة طلاق مرير”.
AF,RCI,CN24,SO,GN
