تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 37 ألفا 84 شهيدا و 84 ألفا و 494 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة).
حماية أمنية لمؤيدي “إسرائيل”
تم تنظيم مسيرة مؤيدة لإسرائيل أمس في تورونتو وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت منظمة النداء اليهودي الموحد وراء المسيرة، ضمن حدثها السنوي المسمى “المشي مع إسرائيل”، والذي يتضمن مسيرة لمسافة خمسة كيلومترات ومهرجان في الطرف الشمالي من المدينة.
وقالت الشرطة إنها تهدف إلى “تجنب المواجهات” من خلال تخصيص مناطق معينة لأولئك الذين يخططون للاحتجاج على الحدث، وحذرت من أنه سيتم اعتقال أي شخص يتورط في سلوك إجرامي.
وقالت الشرطة أيضًا إن ضباطًا من مختلف القوات الأخرى حضروا لضمان السلامة العامة.
وقالت المنظمة إن ما يسمى “المشي مع إسرائيل” السنوي يجذب ما يقرب من 20 ألف مشارك و قالت أن عدد المشاركين أمس واصل إلى نحو 50 ألف مشارك ، إلا أن شرطة تورنتو لم تفصح عن عدد المشاركين كما أن سائل إعلامية محلية وصفت عدد المشاركين يوم أمس بالآلاف.
كما قالت شرطة تورنتو على موقع X إنها ألقت القبض على ستة أشخاص أثناء المسيرة. وقالت إنها لا تستطيع التعليق على الأسباب التي أدت إلى هذا الاعتقالات أو ما إذا كان المعتقلون مرتبطين أو تابعين لمجموعة معينة.
إعتداء على مؤيدي فلسطين
ألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص بتهمة الأذى خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بوسط تورونتو يوم السبت.
وقالت لوري ماكان، المتحدثة باسم الشرطة، إن الضباط الذين يراقبون المظاهرة علموا أن المتظاهرين كانوا يقومون بالرسم على الشارع، ويقومون بإخفاء ذلك عن طريق علم كبير!!
وأشارت أنه عندما حاول الضباط “مصادرة العلم”، كان رد فعل بعض المتظاهرين عدوانيًا وأعاقوا الشرطة، على حد قولها.
ونتيجة لذلك، تم اعتقال أربعة أشخاص، لا توجد معلومات حول ما إذا كان قد تم توجيه التهم إليهم.
وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي اعتقال عدد من المتظاهرين، ويبدو أن إحدى اللقطات تظهر ضابطًا وهو “يلكم” متظاهرًا كان يحمل جزءًا من العلم الذي كانت الشرطة تحاول أخذه.
وتجري مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في وسط مدينة تورونتو في نهاية كل أسبوع تقريبًا منذ الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ، حيث يسير الآلاف في شوارع وسط المدينة مطالبين بوقف إطلاق النار.
ويطالب المتظاهرون أيضًا كندا والولايات المتحدة بالتوقف عن إرسال الأسلحة إلى الكيان المحتل.
طالبة تبصق على مسؤولي جامعة McGill خلال حفل التخرج
A graduating McGill University student decided to spit on the Dean and another faculty member. The crowd cheered her on.
If this is the end product of higher education, universities are in need of serious introspection and remediation. pic.twitter.com/8Ds1Zy8Vom
— David Jacobs (@DrJacobsRad) June 7, 2024
أظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي طالبة متخرجة من جامعة McGill وهي تبصق على مسؤولي الجامعة في حفل توزيع الشهادات.
وبعد مناداة اسمها، رفعت الطالبة لافتة كتب عليها: “ابتعد عن الموت”.
كما ظهرت وهي تبصق تجاه اثنين من المسؤولين على المسرح، بما في ذلك رئيس McGill ديب سايني، وسط تصفيق وهتافات من الحضور.
ووقع الحادث في 3 يونيو خلال حفل تخرج كلية الفنون، حيث تقيم McGill فعاليات التخرج في مركز Bell هذا الشهر.
وعادة ما تقام حفلات التخرج في الحرم الجامعي بوسط المدينة، ولكنها نُقلت هذا العام بعد أن أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين اعتصاما في 27 أبريل، حيث يطالبون الجامعة بسحب الشراكات المرتبطة بإسرائيل.
الخارجية تحذر الكنديين في لبنان!
دعت وزارة الشؤون الخارجية الكندية الى “تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والنزاع المسلح المستمر مع إسرائيل” وقالت بيان صادر عن الوزراة ان ” من الممكن أن يتدهور الوضع الأمني أكثر دون سابق إنذار”.
ولفت البيان الى انه ” اذا اشتدت حدة النزاع المسلح، فقد يؤثر ذلك على قدرتكم على مغادرة البلاد بالوسائل التجارية. يجب ألا تعتمد على حكومة كندا للمساعدة في المغادرة أو الإخلاء.”
بيان الخارجية الكندية اشار الى انه ” في حالة الإخلاء، ستكون المساعدة في المغادرة من حكومة كندا متاحة فقط للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين في لبنان، بالإضافة إلى أزواجهم وأطفالهم المرافقين لهم. سيحتاج جميع المسافرين إلى وثائق سفر صالحة للمساعدة في مغادرتهم. سيكون السفر المطلوب إلى كندا من موقع ثالث آمن على نفقتكم الخاصة.”
ودعت الوزارة ” التأكد من أن وثائق السفر الخاصة بكم وتلك الخاصة بزوجاتكم وأطفالكم محدثة وآمنة في جميع الأوقات”.
واكد البيان انه ” يجب أن تفكروا في المغادرة بالوسائل التجارية الآن، إذا كان بإمكانك القيام بذلك بأمان”.
الخارجية الكندية حذرت من ان ” الوضع في لبنان لا يزال متقلبا ولا يمكن التنبؤ به بسبب الاشتباكات العنيفة على طول الحدود مع إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والقذائف يوميا وكذلك الغارات الجوية”. واضافت ” قد تكون سلامتكم وأمنكم في خطر. إذا كنتم تنوون السفر إلى لبنان على الرغم من التحذير، فيجب عليكم استشارة السلطات المحلية و/أو الشركاء المحليين ذوي الخبرة، وتخطيط طريق آمن، ومراقبة الوضع الأمني في المكان الذي تسافر إليه. قد تتطلب منكم حالات الطوارئ الاحتماء في مكانكم وتزويدكم بإمدادات قوية من الغذاء والماء والأدوية”.
AF,CN24,HC,SO,CBC