تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 36 ألفا 586 شهيدا و 83 ألفا و 74 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة).
الكشف عن تورط دولة الإحتلال في تشويه صورة الكنديين المسلمين
لا تتوقف دولة الكيان المحتل عن نشر الأكاذيب و التضليل الإعلامي الممنهج و ذلك لحرف الأنظار عن الجرائم و الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الإحتلال بحق المدنين في غزة مما أدى إلى إدانة هذه الدولة أمام أكبر المراجع القضائية.
وفي جديد مؤامرات الكيان الإسرائيلي ما كشفت عنه الصحافة الغربية حيث نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمركية وصحيفة هآرتس الإسرائيلية، التقارير التي تفيد بأن دولة الإحتلال الإسرائيلي تقف وراء حملة التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي بمحتوى معادٍ للإسلام و المسلمين في كندا .
و رفضت حكومة الكيان المحتل كعادتها هذه التقارير التي أكدت تورطها في حملة كبيرة تهدف إلى معاداة الإسلام وتقليل الدعم للفلسطنيين في كند.
ونشرت حسابات تحمل اسم “مواطنون متحدون من أجل كندا” محتوى يصور المسلمين الكنديين على أنهم يهددون القيم الغربية، ويشير إلى أن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في كندا يسعون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.
وقد أعلن مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي، وهو مشروع يديره المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث بارز في واشنطن، عن هذه المنشورات لأول مرة في تحليل صدر في شهر مارس.
وأشارت إلى أن الحملة استخدمت الذكاء الاصطناعي لتغيير الكلمات التي يقولها رجل ذو لحية وقبعة إسلامية في تجمع حاشد.
كما أشارت إلى أن صورة المسلمين الذين يحملون لافتة تم تعديلها رقميًا، مما جعل الملصق مكتوبًا عليه “الشريعة في كندا”.
وجاء في تحليل شهر مارس أن “الشبكة، التي تضمنت ما لا يقل عن 50 حسابًا على فيسبوك، و18 حسابًا على إنستغرام، وأكثر من مائة على X، عززت الروايات المعادية للمسلمين والمعادية للإسلام الموجهة إلى الجمهور الكندي”.
واستخدمت الحسابات صور الملفات الشخصية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ونشرت رسائل مماثلة بشكل متكرر.
وأفاد موقع التحقيقات الإسرائيلي Fake Reporter يوم الأربعاء أن الموقع الذي يستهدف الكنديين مستضاف على نفس عنوان IP الذي بدأ العديد من الحسابات الأخرى التي تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، مثل تضخيم المخاوف بشأن الاحتجاجات داخل الحرم الجامعي.
وقالت صحيفتا نيويورك تايمز وهآرتس في تقارير يوم الأربعاء إن الحكومة الإسرائيلية تعاقدت على عمل STOIC ودفعت تكاليفه، ولم تتحقق الصحافة الكندية بشكل مستقل من هذه المزاعم.
وعلى الرغم من قيام Facebook وInstagram وX بتعليق حسابات متعددة مرتبطة بـ United Citizens of Canada، إلا أن الحملة لا تزال تمتلك موقعًا نشطًا ومتفرقًا يدعو إلى مكافحة “سياسات الهجرة الليبرالية المفرطة”.
ويدعو الموقع الأشخاص إلى “الانضمام إلينا في سعينا للحفاظ على تراث كندا وحمايته كمنارة للحرية والتسامح”.
جامعة وندسور تستجيب لطلب المعتصمين !
بعد أسابيع من نصب المعتصمين المؤيدين لفلسطين خيماً في حرم جامعة وندسور في الطرف الغربي من المدينة، استجاب رئيس الجامعة لمطالب المتظاهرين من خلال الإجتماع بهم شخصياً .
و كان رئيس الجامعة قد تغيب عن أو إجتماع مع الطلبة ما اعتبره الطلاب إجتماعا مخيبا للآمال ، غير أن رئيس الجامعة روبرت جوردون عاد و إلتقى بالمتظاهرين يوم الثلاثاء للحديث عن مطالبهم بسحب أي دعم من قبل الجامعة للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
يذكر أن ما بدأ كاحتجاج يومي، تطور إلى مخيم أطلق عليه المعتصمون اسم “منطقة التحرير” في الحرم الجامعي في 10 أيار/مايو.
وقالت الجامعة إن ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين شاركوا في الاجتماع الخاص مساء الثلاثاء.
يدعو للتفاؤل
ويقول الطلاب المعتصمون أن اجتماعهم الأول مع رئيس جامعة وندسور كان “يدعو للتفاؤل” حتى الآن.
وقالت جانا جندال الرفاعي، إحدى المشاركات في الاعتصام، لقناة سي بي سي نيوز إن المجموعة الطلابية تأمل في إجراء “مفاوضات مثمرة للتوصل إلى حل”.
وأضافت أنه يبدو أن هناك “تفاهما جماعيا” واتفاقا شفهيا على النوايا لكنها لم تضيف أي تفاصيل أخرى في الوقت الحالي.
رسالة مفتوحة
ويأتي هذا التطور بعد ثلاثة أيام فقط من إرسال مجموعة مكونة من حوالي 70 من أعضاء هيئة التدريس والمدرسين الجامعيين رسالة مفتوحة إلى جوردون – يعربون فيها عن مخاوفهم بشأن ما يسمونه “الاستجابة المؤسسية للجامعة… للإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.
طلاب جامعة ماكجيل يُنهون إضرابهم عن الطعام
أكد طلاب جامعة ماكجيل المشاركون في الإضراب عن الطعام ضد العدوان الإسرائيلي على غزة أن احتجاجهم قد انتهى.
وجاء في أحد المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي: “لم نعد مستعدين للمخاطرة بحياتنا وأجسادنا في الإضراب عن الطعام من أجل آلة القتل الجماعية المعروفة باسم “ماكجيل، ونحن ممتنون كثيرا لكل الحب والدعم من الجميع خلال الأشهر القليلة الماضية”.
وتقول المجموعة إن الإضراب انتهى في 6 مايو “بناء على نصيحة الأطباء المتخصصين”.
وكتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي: “رغم تصميمنا على تحقيق أهدافنا، فإن التضحيات التي قدمها المضربون عن الطعام تفوق ما يجب أن يتحملوه حتى يتم الاستماع إلينا، ومع ذلك، فإن نهاية إضرابنا عن الطعام ليست هزيمة”.
وذكرت المجموعة أنها التقت بمسؤولين في جامعة ماكجيل، لكنهم “لم يهتموا بالمضربين عن الطعام، ولم يرضوا بلقائنا إلا بعد دخول اثنين من المضربين عن الطعام إلى المستشفى”.
وجاء في المنشور: “يجب علينا إعادة وضع الاستراتيجيات وإعادة التركيز ومواصلة بناء قوة جماعية قوية بما يكفي لإنهاء آلة الحرب الرأسمالية التي تغذي موت الشعب الفلسطيني كل ساعة”.
وتأتي نهاية الإضراب عن الطعام بعد ما يزيد قليلا عن شهر من دخول إحدى طالبات ماكجيل إلى المستشفى أثناء مشاركتها في القضية.
وقالت رانيا أمين من سريرها في المستشفى في ذلك الوقت: “لقد طُلب مني أن أحصل على سوائل وريدية لأنني بدأت أشعر بالجفاف الشديد، وكنت أشعر بالغثيان طوال الوقت، وبدأت في الوصول إلى تلك المستويات الخطيرة من المجاعة”.
وكان قد بدأ الطلاب إضرابهم يوم 19 فبراير، مطالبين جامعة ماكجيل بإيقاف استثماراتها التي تبلغ قيمتها مليون دولار مع شركات مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
واستمر إضراب طلاب ماكجيل عن الطعام لمدة 76 يوما.
AF,SO,HC,CN24,CP24