*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
لم يستطع السياسيون في كندا أو الوسائل الإعلامية المرتبطة بالأنظمة الصهيونية تشويه الصورة النقية و السلمية التي رسمها الطلاب في اعتصاماتهم الجامعية.
فلم يستطيعوا رغم الجهود أن يلبسوا هؤلاء الطلاب لباس الإرهاب ولا العنصرية ، وذلك ببساطة لأن الحراك الطلابي كان يضم طلبة من كافة الخلفيات الثقافية و الأديان السماوية.
و رغم القرارات القضائية و تعامل الشرطة مع هؤلاء الطلاب بوحشية لكن لا يزال هؤلاء الشبان و الشابات ثابتين على مواقفهم المؤيدة للقضية الفلسطينية.
كيف لا وهم شبان مثقفون تربو على مفاهيم تقدس الحرية و تمجد الإنسانية و إذا بهم يرون أن هذه المفاهيم و المبادئ تنتهك كل يوم من قبل العصابات الإسرائلية.
و لم يهب هؤلاء الطلاب التهديدات التي شنها عليهم مديروا الجامعات و حكام المقاطعات . و منها فصلهم و من الكليات .
بل إن ذلك زاد من عزيمتهم و إصرارهم على المضي في كل تلك التحركات.
و نتيجة لهذا الجهد بدأ هؤلاء الأبطال في حصد تلك الإنجازات و منها ما حصل منذ يومين مع طلاب جامعة أُوكام في مونتريال حين أكدت الجامعة عن ضمان عدم وجود استثمارات لها في شركات تتربّح من التسلح و الحروبات.
فكل التحايا لهؤلاء الأبطال أبناء الجامعات الذين أعادوا تصحيح مفهوم الحرية ليتماشى مع البادئ الإنسانية و ما حاربت من أجله مختلف الأجيال الكندية.
رابط العدد الجديد PDF: NEW Issue press here