احتضنت جامعة وندسور المسابقة الكندية الدولية للروبوتات والبرمجة في نهاية الأسبوع الماضي ، حيث خفضت لجنة المسابقة الحد الأدنى لأعمار المتسابقين لتعزيز تعليم علوم التكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال من عمر أربع سنوات.
في العام الماضي شارك 32 طالبًا فقط تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا أما هذا العام فقد شارك 150 طالبًا .
و أتاحت المسابقة التي أقيمت يوم السبت للمشاركين فرصة بناء الروبوتات و برمجتها لأداء مجموعة متنوعة من المهام، مثل التنقل بالروبوت عبر متاهة، و تسديد الروبوت للكرة في المرمى .
وتألفت الفرق المشاركة من طلاب من المدارس المحلية هذا و شاركت المدارس الإسلامية في وندسور.
وقال أحمد زكي، مؤسس شركة Genio-Tech التي تدير المسابقة: “أقول دائمًا للأطفال. نحن لا نستخدم التكنولوجيا. نحن نصنع التكنولوجيا”.
“لذلك نحن لا نتنافس ونلعب ونستمتع فحسب، بل نبني عقلية رواد الأعمال حتى يتمكنوا من خلق أشياء مبتكرة.”
وقالت لين قادري وهي طالبة في مدرسة الروز سيتي،في الصف السادس تبلغ من العمر 11 عاماً، إنها تجد الروبوتات مثيرة للاهتمام للغاية.
و قالت ضاحكة : “إذا أردت، يمكنني أن أبرمجه (الروبوت ) ليحضر لي شيئًا من الثلاجة حتى لا أضطر إلى المشي “.
هذا و تفوق طلاب مدرسة الروز سيتي الإسلامية و نالوا الميدالية الذهبية عن فئة أفضل برمجة و أفضل تصميم.
هذا و قالت مديرة مدرسة الروز سيتي الدكتورة أماني عبدالرؤوف زعبلاوي “للفرقان” تعليقا على هذا الإنجاز : “فخورة جدا بأداء الطلاب وحماسهم وتمكنهم حيث تم الإشادة بأدائهم وحماسهم ومعلوماتهم ومهارتهم في التفكير من قبل فريق التدريب ، والحكام وكان هذا واضح بالنتائج عند التكريم على المنصة حيث حصد طلابنا العديد من المراكز الأولى وكانت سعادة أولياء الأمور كبيرة حيث شاهدوا أداء أبناءهم المتميز بكل ثقة فمثل هذه البرامج والأنشطة تقوم ببناء شخصية متميزة للطلاب من حيث الثقة ونمو لغة الإقناع والحوار والعمل كفريق واحد وبناء روح التعاون بين الفريق الواحد وروح الابداع بنفس الوقت”.