تحقق شرطة في وندسور في إعتداء مجموعة من الشبان الجماعي على فتى يبلغ من العمر 16 عامًا مصاب بالتوحد خارج مجمع ديفونشاير مول التجاري يوم السبت الماضي ، مما أدى إلى إصابة الضحية بإصابات خطيرة.
و تقول الشرطة إن الضحية تم نقله إلى المستشفى مصابًا بجروح لا تهدد حياته.
وقالت دائرة شرطة وندسور في بيان: “يواصل المحققون متابعة الأدلة لتحديد المشتبه بهم في هذه القضية”.
ملامح شرق أوسطية
و بحسب الفيديو الذي إنتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعية يظهر الفتى المصاب بالتوحد و هو يحاول الهرب قبل أن يتم دفعه على الأرض، و يتعرض للضرب والركل من قبل مجموعة من الشبان .
ولم يحدد بعد العدد الدقيق للأشخاص الذين شاركوا في هذه الاعتداء غير أن هناك شبان ملامحهم شرق أوسطية.
ويمكن سماع هتافات تشجع هذا الاعتداء وكان الشبان يهتفون بعبارات مثل “اقفز عليه” و”اركل مؤخرته”.
هذا و قالت والدة الفتى المصاب بالتوحد– التي تحدثت مع قناة CTV الإخبارية بشرط عدم الكشف عن هويتها خوفًا من انتقام المشتبه بهم أو عائلاتهم منها و من إبنها، إن ابنها كسر ذراعه أثناء محاولته حماية رأسه.
و قالت الأم أن ابنها تم تشخيصه بأنه مصاب بالتوحد من المستوى الأول و أن إبنها يجيد النطق و بدأ لأول مرة في ركوب وسائل النقل العام بمفرده منذ سبعة أشهر.
وقالت : “كأم، أريد تعزيز هذه الاستقلالية . لذا سمحت له بركوب الحافلة”.
وفقًا للأم ، كان ابنها ينتظر في محطة الحافلات بعد قضاء الوقت مع الأصدقاء في 9 مارس حوالي الساعة 7:45 مساءً.
وقالت: “لقد ركب صديقه الحافلة السابقة لأنهما ذهبا في اتجاهات مختلفة. وبينما كان إبنها ينتظر الحافلة التالية، جاءت مجموعة من الشبان وكانوا يتصرفون بعدوانية شديدة”.
و قالت : “سيصاب الكثير من الأشخاص ذوي الأنماط العصبية بصدمة شديدة بسبب هذا الاعتداء. لكن بالنسبة لشخص مصاب بالتوحد، سيكون التأثير أكبر”، مضيفة أن الأمر سيستغرق بضعة أشهر حتى يتعافى جسديًا من الاعتداء.
وقالت جوانا كونراد، المديرة التنفيذية لتحويل شباب مقاطعة إسيكس، إن هذه الأنواع من الاعتداءات أصبحت شائعة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة.
وقالت كونراد: “لقد بدأنا نرى المزيد والمزيد من الاعتداءات الجماعية في المدينة”.
و قالت “في الآونة الأخيرة، تجمعت مجموعة من المراهقين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 عامًا، على صبي من ذوي الاحتياجات الخاصة وقاموا بإنزال سرواله لأنه كان يرتدي حفاضة. وكانوا يسخرون منه. لماذا وكيف؟ قالت: “هل هذا مضحك؟
أما بالنسبة للأم ، فقالت إنها غير متأكدة من الوقت الذي سيستغرقه ابنها قبل أن يشعر بالراحة الكافية لركوب الحافلة أو القيام بالأشياء بمفرده مرة أخرى.
و قالت: “لقد أصبح أسوأ كابوس لي حقيقة”. “أريد أن يفهم هؤلاء المراهقين الضرر الذي سببوه.”
شرطة وندسور تطلب المساعدة
وتأمل شرطة وندسور أن يتمكن المواطنون من التعرف على أربعة من المشتبه بهم بعد سلسلة من السرقات.
وفقًا للشرطة، تم تصوير جميع الأشخاص أعلاه بالكاميرا وهم يسرقون من مواقع مختلفة في وندسور.
ويُطلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بالشرطة على الرقم:
519-255-6700، تحويلة 4000.
مقتل شاب عربي على يد الشرطة وحكومة بلاده تطالب بالتحقيق
دعت الخارجية التونسية، الأحد 10 مارس 2024 السلطات الكندية إلى التحقيق في مقتل أحد مواطنيها قبل أيام “بسبع رصاصات على يد شرطيين كنديين”.
وتحدثت الخارجية في بيان عن “حادثة أليمة أدت إلى وفاة المواطن التونسي مروان شوك (ابن الفنان نجيب الشوك) على يد شرطيين كنديين بمدينة أوكفيل بمقاطعة أونتاريو الكندية”.
وقُتل شوك في مدينة أوكفيل، بسبع طلقات من مسدسي شرطيين كنديين، ويجري التحقيق حاليا مع الشرطيين، ولا توجد حتى الآن معلومات من السلطات حول ملابسات الحادث.
وكانت قد تلقت الشرطة الكندية اتصالا يفيد بحدوث شجار بين الضحية التونسي ومالك المنزل الذي يؤجره، وعندما وصلت الشرطة قامت بإطلاق النار.
ودعت الوزارة “السلطات الكندية، في إطار احترام حقوق الإنسان والقوانين، إلى العمل بالسرعة اللازمة على تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة المأساوية”.
وأوضحت الخارجية التونسية أنها “تواصل متابعة هذه الحادثة عن كثب وتكثيف الاتصالات مع وزارة الخارجية الكندية وسلطات مقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة للوقوف السريع على كل ملابساتها”.
كما دعت إلى “كشف كل الحقائق ذات الصلة وتحميل المسؤوليات الإدارية والجزائية بسرعة ودون تأخير”، وذكرت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المواطن التونسي “لم يكن يشكل خطرا يستدعي إصابته بسبع رصاصات من رجلي شرطة”.
وكانت عائلة مروان البالغ من العمر 29 عاما أكدت مقتله “في الساعة الواحدة صباحا يوم السبت الموافق 2 مارس، داخل منزله على يد شرطيين في ظروف ملتبسة بمدينة تورنتو”.
ودعت لـ “تحقيق العدالة لمروان ومحاسبة الشرطيين المسؤولين عن هذا الفعل قضائيا، ومن الضروري استعادة حق مروان لضمان أن يحظى أهله بالسلام والطمأنينة”.
كما طلبت العائلة مساعدات مالية “لمواجهة النفقات المختلفة التي تشمل تكاليف المحاماة وغيرها من الرسوم القانونية اللازمة في قضيتنا للحصول على العدالة”.
فيما أكدت السفارة التونسية في كندا أنها تقوم “بالاتصالات اللازمة مع كل من وزارة الخارجية الفيدرالية ومقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة المذكورة للوقوف على ملابسات الحادثة”.
أطلق النار على 3 من أقاربه وسط مدينة تورونتو
قالت شرطة تورونتو إن رجلاً أطلق النار على ثلاثة من أقاربه في تورونتو، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم، في حادث بدأ في منزل وامتد إلى شارع مزدحم بوسط المدينة بعد ظهر الثلاثاء.
هذا وكان عناصر الشرطة قد حضروا إلى شارع دونداس شرق شارع البرلمان في ريجنت بارك حوالي الساعة 1:30 ظهرًا بعد تلقيهن بلاغات عن صوت طلقات نارية.
وعندما وصلوا، عثروا على رجلين وامرأة مصابين بطلقات نارية. وقالت الشرطة إن رجلا توفي في مكان الحادث بينما توفي الآخر متأثرا بجراحه في المستشفى.
وتم نقل المرأة إلى المستشفى مصابة بجروح غير مهددة للحياة، وقالت الشرطة إنها ستطلق سراحها قريبا.
وأضافت الشرطة : “بعد وقت قصير من وصول عناصرها إلى مكان الحادث، عثروا على المشتبه به وقاموا بمطاردة راجلة قصيرة أدت إلى مشاجرة أسفرت عن إصابة عنصرين. أحدهما أصيب في ذراعه بينما أصيب الآخر في ساقيه، مشيرة إلى أن أحد هذين العنصرين قد خرج بالفعل من المستشفى.
ومن ناحية أخرى، تم إلقاء القبض على المشتبه به وتم العثور على سلاح ناري في مكان الحادث، وأكدت معلومات الشرطة أن المشتبه به كان على صلة قرابة بالضحايا الثلاثة لكنها لم تحدد علاقتهم لأن الشرطة لا تزال تخطر أقرب الأقارب.
وفيما يتعلق بالسبب الذي أدى إلى إطلاق النار، قالت الشرطة إنه من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء التحقيق.
AF,CTV,CN24,SO
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله