تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 30 ألفا و631 شهيدا و72 ألفا و42 مصابا.
ما حقيقة حذف كندا “لفلسطين” من جواز السفر؟
اعتذرت هيئة جوازات السفر الكندية بعد أن أبلغت امرأة تبلغ من العمر 90 عامًا خطأً أنها لا تستطيع كتابة كلمة “فلسطين” في جواز سفرها، فما الذي حاصل ؟
في التفاصيل فقد أدى خطأ كتابي واضح من جانب الحكومة الفيدرالية إلى إخبار امرأة فلسطينية كندية خطأً بأنها لا تستطيع إدراج “فلسطين” كمكان ميلادها في جواز سفرها.
وتعرفت شبكة سي بي سي نيوز على حفيدة المرأة باسمها الأول فقط، بلير، التي قالت إنه بعد التقدم بطلب لتجديد جواز سفرها في وقت سابق من هذا العام، تلقت جدتها البالغة من العمر 90 عامًا بريدًا صوتيًا من ممثل خدمة كندا في 21 شباط/فبراير يخبرها أن جواز سفرها الجديد لن يتضمن بلد الميلاد.
وتوجهت بلير إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن خوفها. وقد نشرت منشورين على التيكتوك في 23 شباط/فبراير، وسرعان ما انتشرا على نطاق واسع. وفي الفيديو الثاني ، الذي حصد أكثر من أربعة ملايين مشاهدة، قالت إن الكنديين “لم يعد مسموحًا لهم أن يكونوا من فلسطين بعد الآن” واتهمت الحكومة “بمحو الهوية الفلسطينية” وارتكاب “إبادة جماعية ثقافية”.
من جهتها قالت إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) إنه، بناءً على الطلب، يمكن إدراج “فلسطين” كمكان ميلاد في جوازات السفر الكندية لشخص ولد هناك قبل 14 أيار/مايو 1948 – وهي سياسة عمرها عقود تقول الوزارة إنها لم تتغير.
واللافت أن الحفيدة بلير ذكرت أن البريد الصوتي الذي يخبر جدتها بأنه لن يتم ذكر بلد الميلاد في جواز سفرها كان “صادمًا وغير متوقع” – خاصة وأن جدتها أكدت مكان ميلادها باسم “البصة، فلسطين” أثناء مراجعة طلبها مع وكيل في شخص في مكتب الجوازات في كيتشنر، أونتاريو، في 30 كانون الثاني/يناير.
وبعد تلقي البريد الصوتي، استفسرت بلير من هيئة جوازات السفر الكندية لتسأل عن سبب عدم إدراج فلسطين في جواز سفر جدتها، وقالت إن أحد العملاء اقترح عليها حينها أن تكتب كلمة “إسرائيل” بدلاً من ذلك. ووصفت بلير “(الاقتراح) ليس فقط غير حساس، ولكنه اقتراح غير مناسب على الإطلاق ومؤلم لشخص ولد في فلسطين قبل عام 1948”.
وتقول إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية إنه لا يوجد تغيير في سياسة مكان الميلاد “فلسطين” ليست مدرجة في القائمة المنسدلة للدول التي يمكن للمتقدمين الاختيار من بينها عند ملء نموذج طلب جواز السفر عبر الإنترنت.
الكنديون الذين ولدوا هناك قبل 14 أيار/مايو 1948 لا يزال بإمكانهم إدراج فلسطين في القائمة ولكن يتعين عليهم تحديد خيار “أخرى” وكتابة “فلسطين” يدويًا في حقل “يرجى التحديد”، حسبما قال متحدث باسم IRCC لـ CBC News في رسالة بالبريد الإلكتروني في 26شباط/فبراير .. وقال المتحدث أيضًا إنه “لم تكن هناك تغييرات حديثة على قائمة الدول المتوفرة في نموذج طلب جواز السفر الكندي”. وأضافت الإدارة أنَّه “إذا ولد مقدم الطلب في 14 أيار/مايو 1948 أو بعده، فلا يمكن إدخال فلسطين كبلد الميلاد. يجب إدخال البلد على أنه الأردن أو إسرائيل أو قطاع غزة أو القدس حسب الحالة.”
يذكر أنَّ كندا ليست الدولة الوحيدة التي تتبع هذه السياسة. وهناك سياسة مماثلة مطبقة للسماح للمواطنين الأمريكيين المولودين قبل عام 1948 بإدراج فلسطين كمكان ميلادهم، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.
توضح سياسة جواز السفر الكندي أيضًا أن مكان الميلاد المدرج في جواز السفر الكندي “ليس اعترافًا رسميًا من قبل الحكومة الكندية بأي بلد، ولا دعمًا من الحكومة الكندية لأي من الطرفين .
أراض فلسطينية تباع في كندا !
صُدمت الناشطة الفلسطينية الكندية غادة سعسع بإعلان لشركة “كيلر ويليامز” الأميركية على إنستغرام تدعو فيه الكنديين إلى شراء عقارات على أراض فلسطينية مسروقة من قبل مستوطنين بالضفة الغربية بأسعار مخفضة، زاعمة أنها أراض إسرائيلية.
وقالت سعسع في مقطع مصور: “أنا هنا اليوم، لأن هناك عرضًا عقاريًا مشينًا تنظمه شركة كيلر ويليامز لبيع أرضي، لبيع أراض فلسطينية”.
وفي الإعلان، دعت الشركة المهتمين بالتسجيل عبر موقعها لحضور معرض “عقارات إسرائيل” في كنيس “إيش هاتورة” اليهودي بمدينة فون الكندية، لإتمام عمليات بيع عقاري غير قانونية.
بدورهم، انتهز ناشطون الفرصة لمواجهة المتورطين، فيما أبلغ المنظمون الناشطين أن عملية الشراء تقتصر فقط على اليهود، وهو إجراء تمييزي ينتهك القانون الكندي.
وفور انكشاف عمليات البيع غير القانونية، خرجت مظاهرات داعمة للاستيطان، في حين تعرض المتظاهرون المناصرون لفلسطين لاعتداءات وشتائم عنصرية وتهديدات بالقتل، رغم وجود الشرطة الكندية.
وشركة كيلر ويليامز عضو في جمعية أونتاريو العقارية، وتستهدف الجالية اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة في كندا والولايات المتحدة، والتي تعد مشتريًا رئيسيًا لعقارات الاستيطان، حسب “ذا كندا فايلز”.
وتستفيد الشركة من تصويت كندا ضد قرارات إدانة الاستيطان، ومن الجمعية العقارية الكندية التي تمتلك نفوذًا كبيرًا على المشرعين والسياسيين.
SO,HC,CBC
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله