تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 29 ألفا و313 شهيدا، و69 ألفا و333 جريحا.

كندا تلغي مرافعة أمام محكمة العدل الدولية
ألغت كندا أمس خططاً لتقديم مرافعات شفهية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ما اعتبره البعض إنحيازا لدولة الإحتلال.

وتستمع المحكمة الدولية هذا الأسبوع إلى مرافعات استجابةً لطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن تصدر رأياً غير ملزم بشأن العواقب القانونية المحتملة لسياسات إسرائيل وممارساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ونظراً لأنّ القضية تجري فيما تتواصل الحرب التي بدأت قبل أكثر من أربعة أشهر، اختارت كندا العودة إلى الموقف الذي اتخذته منذ تموز (يوليو) 2023، وهو أنّ مثل هذا الرأي قد يضرّ أكثر ممّا ينفع.
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون العالمية الكندية إنّ تقديم عرض شفهي ليس أمراً ضرورياً لأنّ موقف أوتاوا، الذي لا يزال مناسباً، لم يتغير.

وكانت كندا قد قالت الصيف الفائت، في مذكرة مكتوبة، إنه ينبغي أن تقع على عاتق مجلس الأمن في منظمة الأمم المتحدة، لا على عاتق الجمعية العامة للمنظمة، مهمةُ المساعدة في التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض.

وجاء في المذكرة التي تحمل تاريخ 14 تموز (يوليو) 2023 أنّ الحوار المباشر بين الطرفيْن، الفلسطيني والإسرائيلي، نفسيْهما هو أفضل طريق لتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم، على أن يكون الهدف النهائي حلّاً قائماً على أساس دولتيْن.

و أضافت الحكومة الكندية في المذكرة: ’’تشعر كندا بالقلق من أنّ إصدار رأي استشاري بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة قد يساهم في استقطابٍ للمواقف يهدد بإبعاد الطرفيْن أكثر عن حل عادل ودائم للصراع‘‘.

وطُلب في البدء من محكمة العدل الدولية في كانون الأول (ديسمبر) 2022 تقديم رأي استشاري، وهو رأي سيكون منفصلاً عن قرار المحكمة في الدعوى التي قدّمتها الشهرَ الماضي جنوبُ إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب ’’إبادة جماعية‘‘ بحق سكان قطاع غزة .

طلاب جامعيون يلغون اجتماعاً مع نائب ليبرالي

تم تنظيم لقاء بين النائب انتوني هاوسفاذر وجمعية الطلاب في جامعة ماكجيل (SSMU) لمناقشة دعم الطلاب في مواجهة الزيادات في الرسوم الدراسية من حكومة كيبيك. لكن اتحاد الطلاب في الجامعة ألغى اللقاء قبل ساعة ونصف من الاجتماع بسبب آرائ هاوسفاذر حول الحرب على غزة..

وتعليقا على الغاء الاجتماع قال هاوسفاذر “لم يسبق لي أن ألغت مجموعة اجتماعًا لأنهم لا يتفقون مع وجهة نظري بشأن قضية لا علاقة لها بالقضايا التي كنا نلتقي بها، ولم تتغير منذ الوقت الذي طلبوا فيه الاجتماع”.
وقال هاوسفاذر، النائب عن دائرة ماونت رويال: «أنا مدافع كبير عن المؤسسات الناطقة باللغة الإنجليزية في كيبيك».

لكن جمعية الطلاب في جامعة ماكجيل ألغت الإجتماع بسبب «دعم هاوسفاذر الصريح للدولة الإسرائيلية». وقالت في رسالة إلكترونية : “تقع على عاتق المسؤولين العموميين مسؤولية دعم مفاهيم الديمقراطية والسلام والعدالة في السراء والضراء. نطالب السيد هاوسفاذر بإظهار هذه القيم مرة أخرى”.

يذكر ان هاوسفاذر كان قد زار دولة الإحتلال خلال حربها على غزة و أعرب عن رفضه لانضمام كندا إلى الأمم المتحدة في قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار على غزة، كما رفض دعوة جنوب إفريقيا بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية.

كندا تمنح “الإسرائيليين” تأشيرة مع إمكانية الحصول على الإقامة الدائمة !
بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” فإن كندا تسمح للإسرائيليين بالحصول على تأشيرة عمل أو دراسة للبلاد لمدة ثلاث سنوات و دون سقف معين لعدد الطلبات على أن يستوفوا أحد الشروط التالية:

حاملي التأشيرات السياحية الموجودين حاليا في كندا (بغض النظر عن تاريخ وصولهم إلى كندا).
أقارب المواطنين الكنديين أو حاملي الإقامة الدائمة.
ووفقا للهجرة الكندية، فإن هذه تأشيرة إنسانية، تمنح الإسرائيليين تأشيرة عمل مفتوحة لمدة ثلاث سنوات، على أن يكون المسار مؤقتا ويغلق في يونيو المقبل.

وفي كلتا الحالتين، يتعين على طالبي التأشيرة تقديم الطلب من داخل كندا نفسها، وليس عند المعبر الحدودي، وإذا كان الإسرائيليون يخططون لتقديم طلب الإقامة الدائمة في المستقبل، فيجب عليهم التحدث مع مستشار الهجرة حول هذا البرنامج بحسب “جيروزاليم بوست”.

هذا الخبر يعد مفارقة إضافية حيث أن كندا أعلنت عن منح تأشيرات إنسانية لعدد محدد من الفلسطينين و قالت أنها ستمنح 1000 تأشيرة لأقارب الكنديين في غزة إلا أنه فيما بعد قال وزير الهجرة أنه لن يكون هناك سقف لعدد التأشيرات.

بالإضافة إلى وصف العديد من أهل الإختصاص متطلبات التأشيرة للفلسطينيين بالتعجيزية. و يقتصر برنامج التأشيرة المؤقتة المصمم للفلسطينيين على المقيمين الدائمين والمواطنين فقط لاستضافة أفراد أسرهم في كندا.

وتقول إنه يتعين على المتقدمين الحصول على جوازات سفر محدثة ونتائج الاختبارات البيومترية، مثل بصمات الأصابع والصور للتعرف على الوجه. ويجب عليهم أيضًا إظهار أنهم سيحصلون على الدعم من مواطن كندي أو مقيم دائم لمدة عام.

و سيحصل المتقدمون الناجحون على تأشيرات مؤقتة صالحة لمدة ثلاث سنوات. وقد حددت الحكومة عدد المتقدمين الناجحين بـ 1000، مشيرة إلى الوضع المضطرب على الأرض في غزة والعقبات التي واجهتها في إخراج الناس.

وتقدم كندا أسماء الكنديين والمقيمين الدائمين وأفراد أسرهم المؤهلين إلى السلطات المحلية للموافقة عليها، لكنها لا تقرر في النهاية من يمكنه مغادرة غزة. تواصل الشؤون العالمية الكندية الدعوة للحصول على موافقة الكنديين والموظفين الدائمين وأفراد أسرهم المؤهلين لمغادرة غزة في أقرب وقت ممكن”.

RCI,CN24.JP

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله